السبت، 14 ديسمبر 2024

رزق الحويط يكتب....لو ارجع صغير !!



لو ارجع صغير !!
------------------
لو كنت ارجع....
صغير !!
فراشة تطير......
و تتنطط
بين الزهور........
العب و تشقلط
اعيش الحلم قصة
و اكون للحب فرحة
و للوجود شمعة
و ألا اكون طاووس
مغرم بريشه المنكوش
و الوانه زاهية.........
و لمعة
امشي و ف المشية
إحساس بالشموخ......
و العظمة
و ماكونش مطرود.....
م الجنة
و ماكونش منحوس
و لا نذير سوء
و ماكونش ضحية
و لا حياتي ورقة
ف مهب الريح
بها تطيح
يمنة و يسرة
و ماكونش بعاني
من عسرة
و لا اعرف للتعاسة
سكة و وجهة
فرفوش ازغرد
بصوت مسموع
ادفن الآحزان
ما يعرف لها الدبان
طريق جرة
و ألا اكون...........
عصفور أخضر
او أصفر اللون
بحب الحرية بجنون
و ماكونش ف قفص...
محبوس
اطوف و اجول
لا حواجز تمنعني....
ولا حدود
و لا يحبس صوتي خوف
مسالم بس جسور
و ماكونش بليد
و لا هلفوت
حساس و بحسي
احمي كتير م الموت
ارجع و اقول
لا العمر بيرجع
ولا الشباب بيعود
بقلمي:رزق الحويط في ١٣-١٢-٢٠٢٤

اسلام العيوطي يكتب ... اللهُ_مَعَك


لا تبتئسْ بالغمِّ مما أوجعَكْ
‏لا تجعلِ الأحزانَ تُدمي أضلعَكْ
مهما تَوارَى الكربُ فيكَ بموضعٍ
فاعلمْ بأنَّ الله يُدركُ مَوضعَكْ
إن غُصَّ قلبُكَ مُثقلًا؛ رَحَمَاتُهُ
تأتيكَ طوْعًا، والأسى قد ودعَكْ
كفكفْ دموعًا أَلهبَتْ مُقَلَ الحَشَا
سلْ رحمةً لإلهِنا أن تَتبعَكْ
إنَّ ابتلاءاتِ الحياةِ لَفِتنةٌ
فادع الكريم يقيكَ مما أفزعَكْ
وَارْفَعْ أَكُفَّكَ بالتضرعِ رَاجِيًا
والزَمْ دعاءَكَ يَمحُ ربّكَ أدمُعَكْ
واجمع شتاتَ النفس كي تَسمو بها
واعلم ؛ مَقامُ الصبر ليس مُضَيِّعَك
لو طال ليلُكَ في الدروب مُشتتا
يُدنيكَ ربُّكَ ساعةً كي يجمعَكْ
قم للذي وهب الحياة لحكمة
واسجد لهُ كَي للأعالي يرفعَكْ
إنّ السعادةَ في يقينكَ والرِّضَا
ويظلُّ ما تَجنيه مِن أجرٍ معَكْ
فارجعْ لبابِ الله تربَح عفوَهُ
( سيطيّب الرحمن ما قد أوجعَكْ )
الأبيات على نغم بحر الكامل
بقلم اسلام العيوطي

كل التفاعلات:
٢

 

علاء فتحي همام يكتب ....مدينة الصلاة على النبي/


مدينة الصلاة على النبي/
 
هي مدينة يَكسوها النور والصلاة على النبي دُرَرُ فيها كالقصور تَسبح في بحر كله نُور وتدور كما الطواف في البيت المعمور وفيها النور يَخترق القلوب والصدور سعادة وسرور وهي لإحباب النبي سَكن وسكينة وراحة وطُمأنينة وهي مدينة لكل من شَهِد بوحدانية الإله وبالنبي الخاتم وأتبع هداه فالصلاة عليه نُور وبها الخير يملأ الطرقات والدور وهي من أعظم الأسباب التي تُفتح بها الأبواب واعظم الذِكر لإزالة كل فقر وهي مدينة تَجلب الخير لساكينيها والبركة لزائريها ومن دخلها تَغشاه الرحمات وتُناديه القُربات وتُجاوره الطاعات وهذه المدينة فيها السعادة والنجاة والخير يَبتسم لمن ناداه فتُقضى فيها الحوائج وتُقال العَثَرات وتكون حِصناً لكل مؤمن من الخطايا والزلات والنفس وراحتها فيها تَقوم وتدوم ولا تسكنها أبداً الهموم والنور فيها يملأ القلوب طريقاً للعتق من النار ومغفرة الذنوب وهذه المدينة حِرز للمؤمن من الأشرار ولا يعرف طريقها الفجار فمن اراد ان يُرضي الإله يصلى على حبيبه ومصطفاه فالنبي نور وهذه المدينة من عَظيم ذاك النور فمن اكثر من الصلاة علي النبي فهو بحق مؤمن تقي وهو اولى الناس بالشفاعة فطوبى لمن صلى عليه واطاعه ومن صلى عليه يُؤجر في كل صلاة وهذه المدينة ََدَليل على تقواه فيُرفع عشر درجات وَيُغفر له مثل عددها سيئات وينال عشر حسنات فهي مدينة لمن اراد شفاعته واصر فيها على صُحبته ويوم الجُمعة فيها افضل الأيام لمن احب خير الأنام والصلاة عليه تُعرض عليه فاكثروا في هذه المدينة من الصلاة عليه فالإله يُصلي على النبي وملائكته وكل مُؤمن تَقي وهي مدينة قَدر الله فيها القدر بالخير لمن اطاع الإله فيما امر وفيها تُستجاب الدعوات المُستحيلة وتٌصبح الحياة معها جَميلة وأفضل صِيغها الصيغة الإبراهيمية وهي ذِكر من الأذكار العلية وتملأ المدينة بركة وإيمان وهي علامة على حُب النبي العدنان وهي تُنقي القلب وتجعله خالي الذنب وهذه المدينة تَرتدي ثياب الطُمأنينة وَتَعُم فيها السكينة فهي بِحق من اعظم الديار التي يَقطنها الأبرار فصلوا على النبي المُختار ،،

كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام  

عماد فاضل يكتب... دعْك من الهوى


 دعْك من الهوى

كمْ حنَّ الفؤادُ إلى السّلامِ ولمّةٍ
تخْبُو بها نارُ الضّغينة والأسَى
يا أيُّها الإنْسانُ دعْكَ منَ الهوى
وافْسحْ لِأسْبابِ الرّضا مُتَنفّسَا
خذْ لحْظةً يصْفو ضميرُكَ بعْدَها
وارْحمْ وجودَكَ منْ ظلامٍ عسْعسَ
إنّ النّفوس على الكريم عزيزةٌ
وتهونُ في عيْنِ اللّئيمِ ومنْ قسَا
تحْيا البسيطة بالودادِ كريمة
وتزُفُّ أنْوارَ الصّباحِ منَ المَسَا
عيْنُ الإلهِ على الأنامِ رقيبةٌ
يا ويْلَ منْ ضلَّ السّبيلَ وأفْلسَ
أعْمارُنا تجْري كومْضةِ بارقٍ
وحياتنا بيْنَ السّعادة والأسَى
ما خاب منْ جَابَ المدى متعوِّذا
مِنْ كلِّ شيْطانٍ إذا هوَ وسْوسَ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية يكتب....توديع "مت..قاعد"


توديع "مت..قاعد"
أتستحق الراحة والتمتع بالأحوال ؟
وثمارك شاهد عليك وهي خير دليل
عهدناك مخلصا وقليل منك أمثال
مسيرتك الحافلة تقر بعملك الجليل
عرفناك بالوفاء والصدق في المقال
ستعترف به الناشئة جيلا بعد جيل
هي الخلائق من أشباهها لها أبدال
وحب البراءة لك أبدا ليس له مثيل
مت.. موعد نترقبه ونعد له الآجال
قاعد..انتظار بالرجاء لساعة الرحيل
كلمة تعني انتهاء صلاحية استعمال
لمتفجر خامد أكل له الصدأ الفتيل
جثث تمشي وتبحث لها عن أعمال
تقاسي الروتين ولم تجد له أي بديل
كلمات قاسية تحتوي آهات وأقوال
لحقيقة مرة لم أجد لتفاديها أي سبيل
سلام المودع وبتفكيرنا ألف سؤال
أيكفي لمقامكم فقط العناق والتقبيل
أدام الله لكم الصحة وراحة البال
ورزقكم حسن الخاتمة هي خير بديل
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
   

الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

محمد شوقي فتحي يكتب... ما زال قلبي ينبض


مازال قلبي ينبض بالحب مازال ،..
ومازلت أشرد في عناوين كل سؤال،..
ولم أجد الإجابه في كل الأحوال ،..
ولكني أجيد متعة الترحال ،..
ما بين ما مضي وحاضري ومستقبلي الضال ،..
ألا يا ليل أجبتني وأرحت لي البال ،..
ورحمتني من عذابات الأفعال ،..
وصنعت لي جسراً أعبر منه على كل هذه الأهوال ،..
وحررت قيودي من هذه الأغلال،..
وزرعت لي ورداً يزهر الآمال،..
وبدلت لي حلمي الأليم الذى طال ،..
وأنرت لي دربى الحالك لأنال،..
راحة من ظلمة أيام طوال ،..
أيا ليل أتستطيع الرد أم لا تزال ،..
تأتيني بلا رد وكأنه محال ،..
تحياتي.....
....السلطان،،
👑
بقلمي ،،
محمد شوقي فتحي
✍️
جمهورية مصر العربية
🇪🇬

 

د.حاتم جوعية يكتب.... لقاء تلتقي الأرواح


لقاءٌ تلتقي الأرواحُ فيهِ شفاءٌ للأحبَّةِ بعدَ  تيهِ
ويغدُو الصَّبُ في فرح عظيم وَيمضي كلُّ همٍّ يَعتريهِ
وإنَّ الرَّاحَ للرُّوحِ انتشاءُ تُحلِّقُ ... كلَّ نجمٍ تعتليهِ
وإنَّ الحُبَّ يصقلُ كلَّ نفس وترفضُ كلَّ سعي تزدَريهِ
وَإنَّ الحُبَّ إبداعٌ وَطهرٌ ويرفعُنا إلى مجدٍ وجيهِ
وإنَّ البارَّ بالإيمانِ يحيا .. وفي حُبٍّ إلى عدلٍ نزيهِ
ربيعُ العُمرِ أيامٌ وتمضي ويبقى العطرُ .. لا ما نقتنيهِ
بنورِ الحُبِّ كم ترقى نفوسٌ ويسمُو كلُّ فنّان نبيهِ
وَإنِّي العاشقُ الوَلهانُ أبقى وَوجهُ المرءِ عشقٌ يجتليهِ
وَشعري الدُّرُ للعُشَّاقِ شهدٌ وَيلقى الصَّبُّ ما قد يَرتجيهِ
وشعري الشمسُ للأحرارِ دومًا يُضِيءُ الدربَ يُطربُ سامِعيهِ
وَإنَّ الشعرَ قافية وَوزنٌ بدونِهما فبئسَ لناظمِيهِ
وإنَّ الشّعرَ لفظ ثمَّ معنًى يُحلّقُ في السَّماءِ بكاتبيهِ
نبيَّ الشعرِ أبقى لا مِرَاءٌ بدوني الفنُّ يُنعَى مع بنيهِ
وبعدي الفنُّ قد يغدُو يتيمًا وَحُزنٌ لا يُفارقُ عاشقيهِ
أنا ربُّ المثالثِ والمَثاني وَعرشُ الشّعرِ وَحدي يَعتليهِ
وَإنِّي للكرامِ الصّيدِ فخرٌ وَلي الإبداعُ يسجدُ مع ذويهِ
كرامُ الناسِ أترابي وصحبي ولم أقبلْ مُجَالسة السَّفيهِ
وَمِنِّي قد تتلمذَ كلُّ فذ وكم من عالِمٍ شهم فقيهِ
تملكتِ الفؤادَ أيا حياتي وانّكِ دون علمي أنتِ فيهِ
فما أزهى الفؤادَ إذا التقينا ينالُ القلبُ ما قد يشتهيهِ
وأنتِ العُمرُ بل كلُّ الأماني وفيكِ المُرتجَى .. ما أبتغيهِ
زهورُ الرّوضِ منكِ تغارُ دومًا ومن خدّيكِ عطرًا تستقيهِ
وَيبقى القلبُ مُلكَكِ يا ملاكي ولا أحدٌ سواكِ سَيحتوِيهِ

( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل ) 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...