الثلاثاء، 24 يناير 2023

آصف معروف يكتب... رُكَــــــــــــــامْ

رُكَــــــــــــــامْ ،
عِنْدِي مِنَ الهَمِّ مَا عِندِيْ مِنَ الأَرَقٍ
وَمِنْ قَتَامِ الأَسَىْ مَا اسْوَدَّ فِي الحَدَقِ

وَمِنْ جِمَارِ الضَّنَىْ مَا الَوْ جَمَعْتُ لَهُ
مَاءَ الـمُحِيْطَاتِ لَاسْتَعْصَىْ عَلَى الغَرَقِ
تَنْأَى الـمَسَافَاتُ عَمْداً حِيْنَ أَقْصِدُهَا
وَلَوْ قَصَدتُ كَرِيْماً جَادَ بِالمِزَقِ
مَا رَقَّ لَيْلِيْ عْلَىْ جَفْنٍ أُكَابِدُهُ
أوْ سَالَ دَمْعِيْ لِيُطفِيْ لَوْعَةَ الحُرَقِ
. *** *** *** .
يَجْلُوْ عُرَى الْآهِ يَسْتَجْلِيْ عَوَاهِنَهَا
لَعَلَّ أَمْسَ مُحِبٍّ عَادَ لِلأَلَقِ
تَسَمَّرَ القَلبُ فِـيْ مِحرَابِ خَيْبَتِهِ
مِمَّا رَآهُ حَبِيْساً غَيْرَ مُنْعَتِقِ
وَارْتَابَ مِنِّيْ بِـمَا أَلفَاهُ مِنْ عَتَبٍ
فِـيْ مُقْلَتَيَّ عَلَىْ إِقْدَامِهِ النَّزِقِ
كُلُّ الدُّرُوْبِ صَحَارَىْ إِنْ سَعَيْتُ بِـهَا
إِلَّاْ إِلَى الوَصلِ فِـيْ سَعْيِيْ وَمُنْطَلَقِيْ
. *** *** *** .
يِا مُؤْنِسَ العُمْرِ مِنْ إِشْرَاقِ مَوْلِدِهِ
كَمْ قَدْ عَبَرْنَا عَلَىْ خَطْبٍ وَ مُنْزَلَقِ
وَكَمْ صَبَرْنَا عَلَـىْ خِلٍّ يَنُوْءُ بِنَا
حَتَّىْ جَرَعْتُ الضَّنَىْ مِنْ نَبْضَكَ الخَفِقِ
عَطْفُ الـمُحِبِّيْنَ لَا تُرْجَىْ شَفَاعَتُهُ
مِنْ عَاشِقٍ عَفَّ أَوْ مِنْ عَاشِقٍ خَرِقِ
فَأَوَّلُ الدَّربِ يَسْتَهْدِيْ بِآخِرهِ
وَآخِرُ الدَّرْبِ يَسْتَعصِيْ بـِمُفْتَرَقِ
. *** *** *** .
بقلمي:
آصف معروف
سورية، حمص: 9/1/2023
القَتَام: الغبار الأسود


 

أحمد الحسيني يكتب .... كأنَّ سواد الليل


 كأنَّ سواد الليل ِ

كأنّ نجو مَ الليلِ أرَّقَها النوى
والهجر ُ أضحى ينبُوعَ العشاق ِ
وتراكمتْ لجُج ُالزمان ِ بثقلِها
حتى توالت ْ لوعة ُ المشتا ق ِ
يا صبوةَ العشقِ الجميل ِترنَّحي
ما عاد َ يحملُ موسم ُالترياق ِ
العشق ُباب ٌ في مليح ِ صفاتِه
ماضرَّ عشقٌ في حمى الأخلاق ِ
يا ساهراً ليل َالغرامِ بلوعة ٍ
أمسح ْ بصبرِك َ ظلمة َالأنفاقِ
كم ْللعيُونِ السودِ في رسلِ الهوى
نغمٌ تجلَّى في نهى الأحداق ِ
والزاهراتُ على طلولِ ربيعِها
يجلبنَ إنساً في مدى الآفا ق ِ
كف ٌ تجلت ْفي حنين ِ وريدِها
تمحو السواد َ بموئل ِالعشاق ِ
تستلُّ منْ ضؤالحياة مشاعلاً
فيها المنى يا كوثرا ً بر َّا ق ِ
لولا الغصُو نُ الباسقاتُ أريجُها
ماكان عطر ٌ في شذا الأوراق ِ
يا غافياً ترجو الحياة َ مليحة ً
إنَّ الغرامَ بكثرة الأغد ا قِ
وصلٌ أجادَ على الحنينِ بلهفةٍ
حتى تعالت صبوة ُ الأشواقِ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني

الاثنين، 23 يناير 2023

ريما خالد حلواني....تكتب... تعال معي


 تعال معي

ودعني أغوص
غمار حبك بتفانٍ
أجوب شوارع الغرام
أنشدالحب وأناشد السلام
تعال معي نلهو سويًا
نعدو كطفلين
ننصت لنبض قلبينا
تعال نضع مشاعرنا موائد
المحبة
نطهو منها ما يحلو لنا
تعال معي واغمض عينيك
ولا ترني الا بقلبك
هكذا أحببتك
تعال نرقص رقصة الأزل
نرنو الى الحب المنشود
نرقب الأماني
تعال ابق إلى جانبي لا تدعني
وادعني إلى المكوث بين سطورك
أكون الحروف التي تكتب على صفحاتك
ودعني أترك رائحة محبّتي أثرًا على كل ورقة
لينتشر عبقها في أنفاسك
حيث تبقى ولا تزول
تعال معي
بقلمي ريما خالد حلواني

محمود علي علي يكتب....هذه هي الدنيا


 طريز /هذه هي الدنيا/

""""“
ه.هذي هي الدنيا الدنيّة يافتى
دانية في الوصف والأسماء
ذ.ذهب متاعها فضة إن أقبلت
وإذا جفت كالسم في الأحشاء
ه. هم وغم لو أُريدَ نوالها
ستزيد من بؤس على الضراء
ه. هام الأنام بحبها وتبهرجت
بوشاحها البرّاق في الأضواء
ي. يغريك منها الشهد إذ ترنو له
قد بدّل الألوان كالحرباء
ا. ألقت عليك من الطلاسم وانثنت
ترميك في جب من البلواء
ل.ليل عبوس قمطرير نهارها
ومريدها قد هام في الصحراء
د. دكّت حصون الأولين بصعقة
دفنت ملوك الأرض في الغبراء
ن. نُعّمت فيها إذ غوتك بزينة
شهدت لها الأرضون في الإغواء
ي.يامن فُتنت بحسن دنياك اتّعظ
فجميع من فيها إلى الإفناء
ا. إن أقبلت فاشكر إلهك حامدا
فهو الذي أعطى من السراء
محمود علي علي

د. المهندس حافظ القاضي يكتب... أتعانقت أنجماً


  أتعانقت أنجماً (بحر الكامل)

أتعانقتْ أنجمٍاَ ، فِيْ، حِمىْ الفلقٍ ،
بِعتيمِ لَيلٍ ، وَغيمٍ ، لِذِيْ الضّببِ ،
وَوُريدتِيْ ، طِيبهَا ، عبقةَ الحبقِ ،
كَحبيبَ ألْماَسٍ، فِيْ، جوهَرِ الأدبِ.
أتمايَلَ الشعر ، هَدلاً، علَىْ العنقٍ ،
بِجدايِلٍ عانقت ، قدّكِ العذِبِ .
لِأذوبَ كَالشّمعِ ، لَهباً، لظىَ الحرقٍ ،
بوقِيدِ كَالجمرِ،أو في، ألسُنَ اللّهَبِ.
أتراكِ يا ، درتِيْ ، كوكَب الأفقِ ،
و كَفرقدٍ ، ساطِعٍ ، نجمةَ الشهبِ .
فاراكِ شيماءَ ، في، حمى الغسقٍ ،
لأراكِ هَيفاءَ ، مذ ، أفتحَ الهُدبِ .
فخذِي أيَاْ ، مقلَتِيْ ، برقةَ الحدقِ ،
و بقلْبِيَ أسكُنِيْ ، صدرِيَ الرحِبِ .
و لعمر ، فلتركنِي ، أٓخِر الرمقِ .
كَيْ نشكُر اللّٰهَ، ذِيْ، نِعمةَ الوهَبِ .
د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

محمد السيد السعيد يقطين يكتب.... كيف تنساني


 من ديوان ابتهالات عاشق

كيف تنساني
سهرت في عينيك متكئا
على ذكرى تناجيني
وتبعث من ثنايا القلب أطيافا
تزيد الشوق نارا .. لتعذيبي
أفكر في هواك .. حبيبي تهجرني
... تنساني
أبيت الليل سهرانا .. على سهدي
تنام عيناك .. على زيف بأحلامي
وكل آمالي .. ألقى هواك ..
تهواني
وأنت الآن تخدعني ..
وتنساني
وتتركني لهمي ... جرحي
.. وآلامي
وأنا بيدي .. صنعتك من هواي
ومن جروحي .. ومن ظنوني ودمي
كي تجيء الآن ..
حبيبي ... تخدعني .. وتنساني
تنسى حبي .. وأيامي
وأنا حبك .. وأنت عمري
فكيف يا حبيب العمر
كيف تنساني ..
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

فلاح مرعي يكتب.... غروب


 غروب

كغروب الشمس غابت آمالي
وأفل الحلم الجميل
كأفول شمس النهار
كأنها ما كانت أشراقتها
تملأ الدنيا نور وضياء
وتبدد ت الأحلام كأنها
سراب وخيال ظل يرافق
صاحبه سوعيات ويذهب
عنه ويزول
كذلك أحلامنا محض خيال
نوهم بها انفسنا
بأننا بأحسن حال
والحال ينبأ بغير الحال
فرح ناقص بلا كمال
شريدة هي الأفكار
مقيتة بئسية هي الاحوال
حال يرثي حاله الحال
فلاح مرعي
فلسطين
 
كل التفاعلا

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...