كأنَّ سواد الليل ِ
كأنّ نجو مَ الليلِ أرَّقَها النوى
والهجر ُ أضحى ينبُوعَ العشاق ِ
وتراكمتْ لجُج ُالزمان ِ بثقلِها
حتى توالت ْ لوعة ُ المشتا ق ِ
يا صبوةَ العشقِ الجميل ِترنَّحي
ما عاد َ يحملُ موسم ُالترياق ِ
العشق ُباب ٌ في مليح ِ صفاتِه
ماضرَّ عشقٌ في حمى الأخلاق ِ
يا ساهراً ليل َالغرامِ بلوعة ٍ
أمسح ْ بصبرِك َ ظلمة َالأنفاقِ
كم ْللعيُونِ السودِ في رسلِ الهوى
نغمٌ تجلَّى في نهى الأحداق ِ
والزاهراتُ على طلولِ ربيعِها
يجلبنَ إنساً في مدى الآفا ق ِ
كف ٌ تجلت ْفي حنين ِ وريدِها
تمحو السواد َ بموئل ِالعشاق ِ
تستلُّ منْ ضؤالحياة مشاعلاً
فيها المنى يا كوثرا ً بر َّا ق ِ
لولا الغصُو نُ الباسقاتُ أريجُها
ماكان عطر ٌ في شذا الأوراق ِ
يا غافياً ترجو الحياة َ مليحة ً
إنَّ الغرامَ بكثرة الأغد ا قِ
وصلٌ أجادَ على الحنينِ بلهفةٍ
حتى تعالت صبوة ُ الأشواقِ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق