سعدي النعيمي يكتب.... التلميذة

 ...... التلميذة ......

يا تلميذتي الصغيرة

يا أطيب والذ فتاة جميلة

في مدرسة الحياة الكبيرة

ضفائركِ السود كخيوط الليل

تنسجها اناملكِ الناعمة الرقيقة

وفي مطلع الفجر وفي ليل الحنين

أسمع صوتكِ العذب

يطري مسامعي بالحان جميلة

انا لا الهُ معها بل هي التي

تسعدني وبالحنان تدفينِ

واذا نطقتُ بأول حرف من اسمها

انسى الدنيا والدنيا تنسيني

هموم صدري التي تؤذيني

فعودي كما وعدتِ عودي

بين حب آب وبين حب تشرينِ

أشعر بنسائم آب ترويني

من خمور عينيها تسقيني

ومن دفئ برد ووفر تشرين

ضميني لصدرك ودفيني

فأنا بكل فصول السنة

احتاج لكلمة حب تحييني

انت من غير تاريخ حياتي

فزهت بكِ ايامي وسنيني

وجعلتِ مني أروع قصيدة

حب وغزل ما خط يميني

احتاج اليكِ يا صغيرتي

كي يعود شعري داكن

كما كان قبل سنينِ

احتاج اليكِ كي يعود

نبض قلبي شباباً

كما يحتاج الزرع للطل الوفير

فأنا لا أعرف غيركِ انثى

تسعدني أو حتى تشقيني

فالبعد عنكِ يا صغيرتي

يضني فؤادي ويضنيني

لا أريد منك معجزة

فقط ضميني لِصدركِ ضميني

سعدي النعيمي