لم أولد ولم أموت
بقلم / محمد فتحي شعبان
لم يكن لي يوما قيد ميلاد
فكيف سأموت وأنا لم أولد بعد
أرقص عن عمد فوق جثث أحلامي
هل تعي أن للحياة معني
لم أولد ولم أموت
لكني هنا أرقص
أغني بصوتي النشاز
ليغلق الجميع آذانهم
سأبقي أغني
أنا فقط أستطيع الحياة
لم يكن لي يوما قيد ميلاد
فكيف سأموت وأنا لم أولد بعد
أكرر علي سمعي كل مساء
أنا هنا ...أنا هنا
في كل تلك الوجوه شىء ما
كأنهم في حالة من التيه
معصوبة أعينهم
يسيرون إلي لا شىء
ثم يسقطون في الوهم
أنا هنا لم أولد ولم أموت
أخرج من ذاتي لعلي أستطيع
الوصول إلي
أنظر في المرايا حتي أراني
أنا أنا نفس الوجه
لكني ابدو بلا ملامح
مازلت بين العقل والجنون
لم يكن لي يوما قيد ميلاد
فكيف سأموت وأنا لم أولد بعد
%20(1)%20(1).png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق