هل يجب أن يصير الليل مرتعا لذئاب الغيوم حتى يكون البكاء طريقا لمشارف النوافذ؟!!!!!
أليس للانسان ان يظفر بفرح دون ذئبة غيم كاسرة؟
لقد علمني فرح زائل الفوز بمسابقة الشعور
ومعانقة انفاس الحالمين لأعجوبة الحياة
يا وجها ليس لاحد سوانا من اللين والقسوة
يا وجها يعتمدني كمناخ استوائي
يعدل من تأثيرات جاذبية الحزن على الوقوف بشكل متوازن
يا خرافة تسقط بين فكي شهوة الارض
تغسلها عيناك دونهما التوحد فيك
فكلما أغمضت عيني فتنت كفريسة قدرها الموت
يا نبع الكلمات وعطش الينابيع الداخلية
يا من يولد في محملا بعبء النجاة من عطش يروى من جذور الفرح
يا من لا يخاف من إختراق الغلاف المحجب عن طمأنينة الغرق
عيناه تنعم بشروق الغابات البرية
هلمي يا شهوات البرية الممسكة بزمام حركة دوران الارض
هلمي يا اختلاجات السرية المتلبسة بإنسكاب الماء بين فخذي الصحراء
هلمي يا ذاكرة سلام الخطيئة المنسكبة من مجرى الحليب
هلمي يا عيون فتنت بهذيان الشعر
أيتها العيون الواسعة الملتبسة بعريء جسد اللقاء
أيتها العيون المحملة بعطر البحر
أيتها العيون العاشقة لن تحجبك عن سهول ما وراء الماء ذئبة الغيوم الكاسرة
يا الله أسألك هل تحاسب عيون عاشقة ؟!!!!!!!
أنا أدرك تمام المعرفة
أنك تبارك جموح الليل نحو فرح زائل
فاطمة الداودي تونس
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق