الأحد، 15 يناير 2023

حازم شربك يكتب....خريف العمر


 (خريف العمر ))

سورية/١٤/١/٢٠٢٣/
خريف العمر أبكى رامقي منذ أعوام
ذبلت زهرة الشباب وقضت مع العمر
قضت مواجع العمر ولم تحقق الأحلام
نحلم ونطمح بخير ايام وليالي واشهر
ولكنها إصفرت الأوراق وذبلت مع الأيام
و تناثرت الحروف وضاعت الكلمات في الدفتر
الذي كتبت داخله ماستبوح به لأن الأقلام
الذي كتبت ياحسرة على ايام مضت قهر
أردنا الأقلام تكتب وتنشر نبأ فرح او خبر
ولكنها كتب خريف العمر سقط وجاء باللألام
تحملنا كثيرا من فواجع ومواجع وهذا حكم القدر
ورضينا بكافة انواع الخوف والوحشة والظلام
ومع ذلك لا اعتراض على حكم القضاء والقدر
اعاتب نفسي ام اعاتب الدنيا على خريف الأيام
خريف العمر إصفر لونه وتناثر مع ليالي السهر
تبا لتلك الخريف لذي سقط واخذ معه الغرام
غرام الحياة لتي سقطت بعيني منذ ايام واشهر
(( حازم شربك ))

محمد فتحي شعبان يكتب....بين الطين والنور




بين الطين والنور
**********
بقلم / محمد فتحي شعبان
لا تسكب الماء علي النار
دعها تشتعل كي أحترق
يهرب القلم
يختبئ خلف اللاوعي
يكتب كل الحكايا
التي أحاول إخفائها
أتدري أنني أهواك
أنا لم أكن أدري
( دميانة) تلك الحكاية
القديمة ...تعود مرة أخري
ترقص بين جدران ذاكرتي
الفناء فيك بقاء
البقاء معك فناء فيك
مابين الخلود والفناء
أحترق ...أذوب....أفني
ليس إلا الحكايا
لا تسكب الماء علي النار
تشتعل رأسي جنونا
علي ملامح وجهي ترقص
أوجاع الأرض
تأخذني الهلاوس
أدور بالطرقات كالمجنون
أغني ( أهواك واتمني لو أنساك
وانسي روحي وياك وإن ضاعت
تبقي فداك)
تفني الروح فيك
أراني هناك حيث أنت
أنا أنت ..أنت أنا
لا تسكب الماء علي النار
دعها تشتعل كي أحترق
تهرب مني الحكايا
تتبعثر ...تعبرنى الوجوه
القديمة كلها
أغمض عيني
أحلق بين السماء والأرض
ما بين الطين والنور
لست من أهل السماء
لست من أهل الأرض
لا تسكب الماء علي النار
دعها تشتعل كي أحترق

 

Marian Dziwisz Writes....SUBSTANCJONALNOŚĆ SŁOWA


 



Marian Dziwisz
SUBSTANCJONALNOŚĆ SŁOWA
Jesteśmy ciałem, w każdym przejawie istnienia,
Jak wszystko co nas otacza - tak Kosmos, jak Ziemia,
bo nie ma próżni doskonałej.
Ta jeżeli nawet jest, to musi mieć ściany.
Tak więc – poza naturą jej nie ma.
Ciała wszak na stałe i zmienne się dzielą,
I jedne w drugie się zamienia,
łącząc się z sobą, albo też i dzieląc.
Często też bywa – po prostu spalając.
Nie ma zatem oddzielnie ciała ani ducha,
tego co jest bezwolne i tego, który nim porusza,
jak u Arystotelesa: materii i „Poruszyciela”.
Ruch bowiem jest funkcją ciała,
bez względu na spójność i wagę,
inny ciał lotnych a inny ciał stałych,
lecz podobne są jego prawa i zasady.
Mówisz, że „ja” jest myślą o swym własnym ciele
i o duchu swoim – w niego nim ubranym,
bo myśl funkcją mózgu a w nim neuronów.
Myśl wyrażasz w słowach lub wyobrażeniach.
Słowo funkcją mowy, której potrzeba
- powietrza strumienia,
bo porusza stosowne organy,
by myśl, która jest niema, mogła być słyszana.
Bez ruchu światła, nie ma też wyobrażenia,
które się biorą z materii drgania,
a te w obrazy twój umysł przemienia.
Tak więc nie ma niczego w niebie i na ziemi,
- co nie byłoby ciałem,
Nawet jeśli są to geny albo neutrina.
Stąd też słowo, które z siebie rodzisz,
składa się z głosek – powietrza strumienia
które przenosi to, co z ciała i krwi twoje płynie
i jest pokarmem dla tych, którzy są głodni,
albo też spragnieni.
Wszak to ciało myśl tworzy, choć ona
wolą i twym ciałem włada.
By jednak słowo miało swój byt trwały,
musi się z ciałem sprzymierzyć,
w postaci liczny, punktu, linii – litery
i być związane z podłożem,
za sprawą krwi, atramentu tuszu,
by mogło być znów wypowiedziane.
Stąd chleb i wino są zawarte w słowie,
które jest myśli wyrażeniem,
gdyż to ona odkryła, jak się ziarna miele
aby chleb z nich wypiec
i jak się zmienia sok owoców w wino.
Nic też dziwnego, że w Ewangelii Jana,
- w wieczerniku nie ma
przemiany chleba w ciało
a wina w krew Jezusa [J 13, 1 – 20]
gdyż jak na Górze powiedział,
w słowie zawarte jest ciało i dusza
ono pokarmem jest i napojem
dla tych co pragną z Nim
- wiecznego życia [J 6, 51 – 58].
Tak też słowa poetek poetów,
które w ciele powstają
- z głębi uczuć, odczuć i wyobrażenia,
- wysiłkiem myśli i oddechu,
w dźwięki zamienione
i wysiłkiem ręki śmiertelnej
na papier przelane,
- są komunią dla głodnych poznania,
wzmocnienia ducha lub też pocieszenia.
Każdy kto tworzy, oto zadbać musi
by żadne słowo w sobie
niczego nie miało, co byłoby trucizną
- dla ciała i ducha;
co by jad gadzi w sobie zawierało,
chciało zniewolić zwierza lub człowieka,
lecz by ze sobą niosło:
PRAWDĘ, TROSKĘ, BRATERSTWO I POKÓJ.
Kraków 17.09.2022
©Copyright by Marian Dziwisz 
ماريان دزيويسز
موضوع الكلمة
نحن جسد في كل شكل من أشكال الوجود،
مثل كل شيء حولنا - مثل الكون، مثل الأرض،
لأنه لا يوجد فراغ مثالي.
هذا، إذا كان هناك، يحتاج إلى جدران.
لذلك - لا يوجد طريق آخر خارج الطبيعة.
تنقسم الأجسام باستمرار ومتغيرة بعد كل شيء،
ويتحول أحدهم إلى آخر،
من خلال التواصل مع بعضنا البعض، أو من خلال المشاركة.
يحدث في كثير من الأحيان - فقط عن طريق الحرق.
لذلك لا يوجد جسد وروح منفصلين،
ما هو حر وما يحرك به،
كما في أرسطو: المادة والمحرك.
الحركة هي وظيفة الجسم،
بغض النظر عن الاتساق والوزن،
أجسام جوية مختلفة وأجسام ثابتة أخرى،
لكن قوانينه ومبادئه متشابهة.
أنت تقول "أنا" هي فكرة في جسدك الخاص
وعن روحه - يرتدي ملابسه،
لأن الفكر هو وظيفة الدماغ ولديه خلايا عصبية.
الأفكار التي تعبر عنها بالكلمات أو الخيال.
الكلمة هي وظيفة الكلام التي تحتاج
- هواء التيار،
لأنه يحرك الأعضاء ذات الصلة،
فكرة صامتة سوف تسمع.
بدون حركة الضوء لا يوجد خيال،
التي هي مشتقة من مسألة الاهتزازات،
وهذه إلى صور يتحول عقلك.
إذن، لا يوجد شيء في السماء أو الأرض،
- الذي لن يكون الجسم،
حتى لو كانت جينات أو نيوترينا.
من الآن فصاعدا الكلمة التي تولدها من نفسك،
يتكون من الأصوات - تيارات الهواء
الذي ينقل ما يتدفق من جسدك ودمك
وهل الطعام لمن يشعر بالجوع،
أو فقط عطشان أيضاً.
بعد كل شيء، إن الجسم هو الذي يخلق الفكر، بالرغم من ذلك
الإرادة والقوة على جسدك.
ومع ذلك، لكي يكون للكلمة وجود دائم،
يجب أن تصنع السلام مع الجسد،
عددية، نقطة، سطر - حروف
وتكون مربوطاً بالأرض،
من أجل دم الحبر،
قد يقال كذلك مرة أخرى.
ومن ثم يتم احتواء الخبز والنبيذ في الكلمة،
الذي هو التعبير عن الفكر،
لأنها اكتشفت كيفية طحن الحبوب
لخبز الخبز منهم
وكيفية تحويل عصير الفاكهة إلى نبيذ.
لا عجب في أنجيل يوحنا،
- لا يوجد وجبة خفيفة مسائية
تحول الخبز إلى لحم
والذنب في دم يسوع [ي 13، 1 - 20]
لأنه كما قال على الجبل،
الجسد والروح تحتوى في الكلمة
إنه طعام وشراب
لأولئك الذين يرغبون في أن يكونوا معه
- من الحياة الأبدية [J 6، 51-58].
وكذلك كلمات الشعراء،
الذي يتراكم في الجسم
- من أعماق المشاعر والأحاسيس والخيال،
- بجهد التفكير والتنفس،
تحولت إلى الأصوات
وبالذراع القاتل
إلى الورقة التي تم قطعها،
- إنهم تواصل للجائعين ليعرفوا،
تقوية الروح أو أيضا مريحة.
كل من يخلق يجب أن يهتم بهذا
لذا لا توجد كلمات فيه
لم يكن هناك شيء سام
- للجسد والروح؛
ما الذي سيحتويه سم الزواحف،
أردت استعباد حيوان أو إنسان،
لكنها ستحمل:
الحقيقة، العناية، الأخوة والسلام.
كراكو 17.09.2022
حقوق الطبع والنشر بواسطة ماريان دزيويسز

Nkupadhyay Writes ....Infinite

Infinite
Infinite is definite
Neither more nor less
One may not see
Always hidden.
Infinite,A light
Always enlightenment
Providing delight
A heavenly State.
Infinite :a peace
Away from any sorrow
A highest peak
An emotion
Away from the world.
Infinite:A peace
Affection and love
Obligation of all
Totally devotion.
@Copyright
Nkupadhyay
اللانهائي
اللانهائية مؤكدة
لا أكثر ولا أقل
قد لا يرى المرء
دائمًا مخبأ.
لا نهائي، ضوء
دائما تنوير
تقديم البهجة
دولة سماوية.
اللانهائي: سلام
بعيدا عن أي حزن
أعلى قمة
عاطفة
بعيدا عن العالم.
اللانهائي: سلام
العشق والحب
التزام الجميع
الإخلاص الكامل.
@Copyright
نكوبادهياي

 

السبت، 14 يناير 2023

محمود علي علي يكتب.... ليلة العاشقين


 / ليلة العاشقين/

"""""
ليل تمادى وأعياني تطاوله
وغاب نجميَ مذ غابت ثناياكِ
يانجمة الصبح في العلياء مشرقة
هل من أنيس بهذا الكون إلّاكِ
ليلاي أنت على الأوتار أغنية
طابت مغانمها مذ طاب مغناك
تمّت ملاحتك العصماء في خلدي
وامتاح منها صفيّ الشهد والذاكي
أرّقت قلبا وعين الصب ماأرقت
مذ كحّلَ الجفن والأهداب مرآك
لولاك ليلاي ما طاب الزمان ولا
ناغى الهوى طربا في الأنس لولاك
عابت عليَّ الهوى في الحب عاذلتي
إذ قيل قد مُسّ لا ما مُسّ بشراك
إنّي فتنت بذات الحسن وانفطرت
مني الأحاسيس من تهتان ريّاك
شمس الوجود على الأكوان مشرقة
إذ شمس وجدك في كوني بذكراك
قرّت بك العين ذات الدل من صغري
حتى المشيب وما جفّت عطاياك
ياليل أغطش على العينين إن غربت
ذات الدلال عسى تحنو على الباكي
ناجيت نجواي هل للصب من أمل
كيما يقر ويحيا من محيّاك
محمود علي علي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...