دجلة العسكري تكتب....لاشئ يبقى

 بقلمي......لاشئ يبقى!

دجلة العسكري

لاشئ يبقى من الفجر

مثل ترانيم مقدسة

تترجم ملذاتي

على صوت حفيف الشجر

موسيقى شاردة

في صدر لاهث

سقوطي الآخير

في نهايات قصائدك

أسمي

شعلة يتأجج في صومعتك

وميض روح قربان يلهث للنذور

كالمذاهب في قرون الأمم

نقوشها تطارد الأشباح

تُسامر الوجدان في الصفا

في بدايات الغروب

آتي إليك

بلاجفاء...بلا بكاء

كالمطر

أغازلك مثل حلم منسي

تتقاطر منه الذكريات

في بدايات الشّرر تلتزم الصمت

لم تكن غلطتي

حينما طوقني عبقك المقدس

فلسفة تنهيدة أنفاسك

ذاك

الشوق الملتحف بالأرتعاش

سحائب في صدر الليل

تؤانس طيوفنا

بعيداً عن روايات الأحلام

تلاشت بعدها حواسي

دون عذر أو دمعة راجفة

من خاصرة النور

ولدّالبرق

لرسائل مقيدة تنتحل صفة الخلود

دجلة العسكري

العراق

معز ماني يكتب...نظرة

 نظرة

النّظرة رسالة أجمل ما فيها سماع ما لا يُقال

ولغة العُيون صمت أصدق من كُلّ الكلمات ...

النّظرة تحمل شيفرة صامتة والشّيفرة تأويل

نظرة وعين المرء عنوان روحه بلا مقدّمات ...

تخبرُ عن أسراره وما يختلج في صدره من حكايات...

...........

النّظرة رؤية من عين ذكيّة والرّؤية بصيرة

وكم من عين ترئ بدون رؤية وكم من عين كفيفة ...

معظم البشر أعينهم مغلقة بغبار الخيبة

وقليل منهم من آمن أنّ في آخر النّفق حقيقة...

نظرة تعانق نظرة وفي كلّ إيماءة عين نفيسة ...

.......

قالوا إنّ الحبّ من أوّل نظرة

وإذا أعجبتك زهرة وأحببتها فلا تقتطفها ...

قد تكون هذه حكمة أو قد لا تكون فجرّبها

في فقه الحبّ نظرة تخرس اللّسان فلا تستعجلها

وفي حضرة العشق تتوه الكلمات وتتعانق الحروف فيها...

..........

كل النّظرات تبوح بك وكل الشّفرات مفردة إليك ..

يبتسم حين يرى إبتسامتك الصبح

ويسهر القمر على نبرات صوتك ...

عيناك مستوطن للعشق والفتنة والسحر

أنت الجمال يا من روحي ثملة من كأس عينيك ...

ناريمان معتوق تكتب....فم الحكايات

فم الحكايات/ناريمان معتوق

لو كنت حاملة لفايروس الحب

لحملت داخلي

أكثر من قلب،

أكثر من حب،

أكثر من حياة بجعبتي وما استسلمت

لو كنت حاملة لفايروس الحب

كنت فتحت وشرّعت أبواب الأمل

فتحت فم القصيدة بلغة جديدة معتقة ثائرة

كسرت كل القيود المدمرة العالقة بين سماء وأرض

كنت سجلت في دفاتر التاريخ لغة جديدة وواحدة

لغة الحب وما أكثرها

ما أجملها....

ما أحلاها....

ما أنقاها....

كنت سرقت من كل الدقائق لحظة شوق

غزلت بين راحتيّ قصيدة هاربة من قصص الحب

حملت داخلي الحنين والشوق

جمعّت بين كفي كل شرور الكون

وكقشة في مهب الريح بها أشتعلت

وكذكرى هاربة ملّت المكان والزمان

همست في فم الحكايات كي يزيد قلق الكلمات حيرة

نعم لو كنت حاملة لفايروس الحب

لكنت حكمت على كل رجل وامرأة بحب أبدي

لجمت وخبأت مشاعر النسيان في حقيبة

وقيدت كل تلك الظنون والأقاويل الغير مثمرة ....

حتى آخر العمر حياة....

(فم الحكايات)

ناريمان معتوق/لبنان

18/10/2022

9:00م

 

بركات أكرم عبوة يكتب....وافترقنا فاحترقنا

وافترقنا فاحترقنا

سارت الأهوال فينا وافترقنا

وتلاقينا بسوق فاحترقنا

وذكرنا كل ما كان لدينا

من جمالٍ ضاع في قالٍ وقلنا

ونسينا بسمة الصبح كعطر

يتسامى ببهاءٍ أين سرنا

كم صعدنا لسماءٍ فانرنا

عتم نجم تاه في عشقٍ وعدنا

وشرحنا بفصولٍ كيف أنا

عشق روحٍ بفضاءٍ قد زرعنا

كم سهرنا ذات يوم في مساءٍ

ونزعنا همّ قلب ففرحنا

وأفقنا ليت أنا ما أفقنا

بضجيج هز أركاناً فتهنا

ومضينا بجدال ففشلنا

وارتضينا بانزواءٍ لكلينا

واستُفز النبض فينافاكتوينا

ونظرنا نحو ماضٍ فبكينا

بقلمي : بركات أكرم عبوة.

 

توفيق العرقوبي يكتب.... مناجاة

 مناجاة

وحدك من يبوح بالحروف عارية

ومن يدق الأسئلة على نواجذ الزمن

وحدك من يرسم للشمس _بسمة خجولة _

ومن يمسك بالخمز ليلا كلما صار الشغف _صوما _

وحدك نستريح في كف الغروب _نغما _

وتحتضن الحريق بانتظام

تسترد من صدرك جراحا توالت

وتذاعب الهوى كلما في العين رسما

وحدك تكتب القصائد على محطة رابعة

وعلى تفاصيل تعري وجع الكلام

يخونك الوطن

تخونك بعض القوافي

يخونك الإسفلت شتاء

وبعض الرسوم القديمة

تلمس في طريقك مسارا لا ينام

وفصلا يحمل عجزا أبديا

فانظر في عينيها، كن جميلا دافئا

واكتب على ظفائرها الثقيلة

انك شراب لا يعادل.........

ضع على صدرك قمرا يقضم المسافة

ويعيد إلى حضنها تخوم الكلام

بقلم توفيق العرقوبي تونس

فالح مرعي يكتب...يا اسرا قلبي بالحب

يا اسرا قلبي بالحب

والود

ومسهر عيني ومسهد جفني

وشاغلا فكري

في الصحو والحلم

يا مالك الروح

وساكن القلب

يا جاريا مني

مجرى النبض

أن كنت تدري

أو لا تدري

يا ساكن القلب

فلاح مرعي

فلسطين

 

منى إلبروس تكتب...عاشقة..الخيل

عاشقة..الخيل

الخيلُ والشلالُ،،، عاشقةٌ أنا

و الليلُ والأقمارُ هالاتُ المُنى

روحٌ تُلاقي الروح وهْيَ سكِينَةٌ

فلعلَّ بالآصال أو بالمُنْحنى

إنّي غريقٌ في مدامعِ مُقلةٍ

أُلقي إليكَ حبائِلي كي تُفتنى

فالعَومُ في بحرِ العُيونِ سذاجةٌ

إنْ لم تكُ؛؛؛ تلك الجداولُ مسْكنا

فامْدُدْ إليكَ يديْ تُصافِحُ دائماً

أَيْدِ المَوَدّةِ في الغرامِ بها الهَنا

وسَلِ الخيولَ صهيلُها في غُربتي

إذْ ما تلاقتْ عاشِقاتٌ للقَنا

منى إلبروس