بقلمي......لاشئ يبقى!
دجلة العسكري
لاشئ يبقى من الفجر
مثل ترانيم مقدسة
تترجم ملذاتي
على صوت حفيف الشجر
موسيقى شاردة
في صدر لاهث
سقوطي الآخير
في نهايات قصائدك
أسمي
شعلة يتأجج في صومعتك
وميض روح قربان يلهث للنذور
كالمذاهب في قرون الأمم
نقوشها تطارد الأشباح
تُسامر الوجدان في الصفا
في بدايات الغروب
آتي إليك
بلاجفاء...بلا بكاء
كالمطر
أغازلك مثل حلم منسي
تتقاطر منه الذكريات
في بدايات الشّرر تلتزم الصمت
لم تكن غلطتي
حينما طوقني عبقك المقدس
فلسفة تنهيدة أنفاسك
ذاك
الشوق الملتحف بالأرتعاش
سحائب في صدر الليل
تؤانس طيوفنا
بعيداً عن روايات الأحلام
تلاشت بعدها حواسي
دون عذر أو دمعة راجفة
من خاصرة النور
ولدّالبرق
لرسائل مقيدة تنتحل صفة الخلود
دجلة العسكري
العراق
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق