هجرني الشوق!
إلى من الفؤاد بها كان يرتعش
لا ذوق للهوى من غير حبك
طال شوق عيوني بلمحة
وما الشوق إلا وحشة،
بعد.. ثم قسوة الابتعاد..
هيهات من عذاب الحب!
ومن شوق أصبح كالجمرات
بعيد ومغترب وحدي في معزل
وقلبي مسلوب مني إلى الأبد
صدق المشاعر يسوقني
إلى عالم عيش ليالي السمر
طيفك حاضر دائما في خيالي
عالم وحدي تحت ضوء القمر
لا شيء غير الهوى بفكري
وقلبي يعاني جروحه الغائرة
ويقاوم ماضي الذكريات
من أحداث الحب البريء
سلكت سبيل التيه مرغما
فما الهجر إلا بداية للمحن
كم من محب ترك الهوى
واكتفى بذكرى الأيام السابقة
لا تعاند الحب من مخرج
ولا تبقى تحت رحمة الشفقة
براءة الحب شيء لا يقاوم
والصدق أنبل طريق للمغامرة
السير على ذكراه أفضل
من بقاء لا يغني ولا يسمن
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق