الاثنين، 24 أكتوبر 2022

محمد الحسون يكتب... لقاءٌ و وداعْ


 ………… .( لقاءٌ و وداعْ )

لَعُمري باتَ حُبكِ في فؤادي
كَزهرةِ نرجسٍ في صحنِ مَرمرْ
وتهواكِ الجوارحُ .. دونَ حدٍّ
ولو نطَقَ اللسانُ .. لَقالَ أكثرْ
عشِقتُكِ بالخيالِ ولستُ أدري
بأنَّ العشقَ في الألبابِ أكبرْ
صبرتُ وماحظيتُ بحُسنِ ظنّي
عساني آنفاً .. بالوصلِ أظفرْ
فقَيسٌ كَمْ شكا هجرانَ ليلى ؟
وعبلَةُ كَمْ شكتْ من هجرِ عنترْ
ربيعُ العُمرِ ولّى دونَ جدوى
وقُلنا : كَمْ أتى ليلٌ .. وأدبَرْ
إذا سألوكِ عنّي ..ﻻتبوحي
دَعي الأعماقَ للأسرارِ مَستَرْ
هَويتُكِ ﻻكما قالوا : ولكنْ
أظن ُّ بأنني ... أهواكِ أكثرْ
وأمّا الآنَ ياعُمري وداعاً
ليومٍ ... فيهِ نارُ الظُّلمِ تُقبَرْ
---------- بقلمي : محمد الحسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...