الأحد، 16 أكتوبر 2022

عبدالله ربيع يكتب... نهاية.


 نهاية.

مراسم الموت والنسيان بدأت. ذهبت
تلكم الأيام...
وأخذت معها
كل ما لديها
من حب وهيام
وألفة
تمنى بعدها القبر
ترك الدنيا
وما حملت .
لكنها أبقت على
حياته البائسة .
ذاق من هذه الحياة
كل مرارات الأرض والدنيا .
.فقد آماله الجميلة وفقد
لون الورود الذي
كان يزين قلبه
داهمه البؤس
واستعمره
الاكتئاب والغم.
بحث في حقائبها
لعلها نسيت شيئا
يذكره بها .
وجد بقايا ذكريات اجترها.
أراد التمسك بهذه الذكريات.
خانته ذاكرته وذهبت بكل ما تحمل .
أخذت هذه المرة كل حقائبها.
استسلم لليأس
انتظر كثيرا
ذلك الموت
الذي تأخر على موعده .
ترى ماسبب تأخيره
شغل باله
بأسباب
تأخر الموت عليه . حاول قراءة الكتب
عجز من جهتين.
ضعف البصر.
وموت الأمل.
قرر الاستماع
لكن أذناه
ضحكتا منه
مابالك
أيها المسكين
ألا تعرف أن النعم
تزول ....
إن أسأت استعمالها. داهمته كتيبة اكتئاب.... انزوى إلى ركن في بيته وقرر البكاء ........
نحب كثيرا.
رفع صوته كالبكاء
اكتشف جفاف دموعه منذ زمن طويل لايذكره..
جلس على كرسيه ينتظر
لعله يأتي...
ذلك الأجل.
عبدالله ربيع. الكمار/سورية. ١٢/٣/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...