الجمعة، 7 أكتوبر 2022

محمد دومو يكتب....تتطاير الكلمات

تتطاير الكلمات!
تتطاير الكلمات من قواميسها
وتتوارى من أمام أعيني
لا تبدو واضحة المعاني
وكأنما يغطيها ضباب إشعاعي
فتتشكل في نظم بوح قلبي
من دون استشارة قلمي
تسبح في فضاء ورقة بيضاء
وتتلألأ كالثريا أمام عيوني
في صيغة قصيدة حياة
أشرع في قراءة مضمونها
لقد اتضحت المعاني الآن
وكأنما تعبر عن ما أحس به
حتى وإن أردت كتابتها
فلن أفلح في ذلك ما دمت أفكر
هو اللاشعور الذي يتكلم
هي الأحاسيس الدفينة في قلبي
لن أنساها مهما حاولت التناسي
قد تكون هويتي اللا مرئية
أو بوحي المكلوم الراقد بداخلي
أصبحت أنست إليها.. ولا أتكلم
نعم، أنست لعمق الكلمات المعبرة
إنه الصدق من دون مراوغة
فكري لا يريد هذه الكلمات
لقد أتعبتني كثيرا..
ولكنها تبقى صادقة.
لم الإنسان لا يريد الحقيقة؟!
ولم الوعي كاذب بتنسيقاته المزركشة
هل أنا، الوعي الذي يكتب الآن؟!
أم أنا، اللاشعور الذي يبوح ركام الكلمات؟!
الوعي كاذب ومراوغ!
واللا شعور صادق في تعابيره!
فمن أناي يا ترى المتكلم؟!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...