الجمعة، 24 يونيو 2022

فلاح مرعي يكتب.... عددت الأسباب


 عددت الأسباب

قل لي بربك
هل يرضيك أني
فيك أموت
في اليوم ألف
مره
يا من أدمنتك عشقا
و فيك كانت المسره
وكم مرة
في مت وهل
جربت عذاب العشق
مره
وهل عذبك طول الانتظار
وجربت السهد مره
وهل عندك من جواب
أخبريني إن كنت
تعشقني وتهوى
اعترف بذلك في
العمر ولو مره
فلاح مرعي
فلسطين

مصطفى الحاج حسين يكتب... براري البكاءِ


 /// براري البكاءِ..

شعر : مصطفى الحاج حسين.
بينَ لهفتي وانتظاري
زرعتُ بحراً منَ النجوى
ليسبحَ نحوَكِ دمي
وأحمِّلُ مراكبي ممَّا نزفتْه لغتي
من قصائدِ أشواقي وقلقي
أصعَدُ أسطح حنيني
أسترقُ لغيابكِ السّمْعَ
أتلمَّسُ دروبَ الذهولِ
أُنادي وميضَ الظلامِ
كان الضّوءُ جافَّاً
وكانتِ
الرّعشةُ قاتمةَ الأنفاسِ
والأمواجُ تمشي فوقَ جمرِ لوعتي
السُّحُبُ تجمَّعتْ حُزَماً مِنْ يباسٍ
اللَّيلُ أقفلَ ظلامَهُ
النهارُ رمى بضوئِهِ
والدروبُ تقصَّفَتْ قارعاتُها
وحدُهُ العشقُ يظلِّلُ جهنَّمي
يحطُّ بُعدُكِ على عُنُقي
والدّمعُ يجِزُّ آفاقي
تشربُني غُصَّةُ الخيبةِ
تناديني خطاي وأنا أفرُّ
إلى براري البكاءِ
فأرى رمادَ أنوثتِكِ يطِلُّ ليودِّعَني.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

الخميس، 23 يونيو 2022

محمد الحزامي يكتب.... سحر العواطف


 سحر العواطف

هل لي بالإبحار في عيونك
لكي تضاجع حروفي ملامس جفونك
وأسرح بمشاعري بين جنان الورد
مستنشقا بحواسي عطر الند
هل لي أن أمرح بإحساسي في دروبك
مستكشفا محطات الحسن في جيوبك
متجسّسا حنان الود من الخفّاق
متناغما مع اوتار نوابض الدفّاق
لكي تتمازج الارواح في لقاء
وتتبادل العيون روابط الوفاء
هل لي أن أعبّر عن إعجابي
عمّا أحاط من هبوب بترابي
لينساق مسار الوجد مع الشعور
ويهيمن سحر العواطف على البرور
فيستسلم ما كان متمنعا محضور
لروابط الشد و قيود المجرور
هل لي أن أستسمح لطفك وبهاك
وما يصاحب الوصل من ارتعاش ونداء
أن تترفقي بحالي من العطب
فلا تقصي هبات الودّ بالعجب
ولاتبالغي في التمنع المغنّط بالطرب
فالقلب لا يرتجي النّكوس
ولا يتحمّل الصدّ والرّفوس
لأنه ورعم مرور العمر والسنين
لم يسبق له السباحة في عمق البحر بالوتين
لذا اتمنى ان يكون الردّ في مستوى المأمول
لا ينطوي على الام أو يسبب المحضور
أبو طارق / محمد الحزامي

مهدي الشندي يكتب.... اخدت ايه


 اخدت ايه

اخدت ايه من خداعك
أخدت إيه من وداعك
شوف كام واحد اشتراك
طوعت قلبك لحد باعك
أخدت إيه..
ركبت راسك لطريق هلاكك
بعت ناس باقيه بتشتهيك
أنا يمكن نسيتك بحاول أنسي
أنا ياما اشتريتك
كنت تغدر أبرر واعذر
عمري يوم ما اشتكيت
أنا ياما من عذابك في عز اشياقي
يا ما بكيت...
أخدت إيه أخدت إيه
بصدق اعذارك لم أنظر لنارك
اقول في نفسي ما تبكي عليه
ما تبقي عليه..
تصدق بأيه أنا قلبي حبك اد
حبي كرهك
لم افتكر نظرة عينيه
بقول دول كدابين..
كنت اشوفك مشبك ايديه
أقول يمكن يستاهل الله غانيه
طيب راجع دامع عينيك أخدت
اد إيه يستاهل خداعك
دعوه ودعاها قلبي إللي أنكسر
عمال أدور على لحظه واحده
حزنك ما ينحصر..
أتحمل عذاب خداعك والقلب
إللي باعك له يوم ينكسر
ذوق خداعك وقلبي اللي باعك
تاني ما ينكسر ..
قلبي إللي داعاك ترجع لي باكي...
ياما غفر واشتراك...
أخدت عهد عليه إللي باع ما
يشتريه...ولا يسلم للقدر..
قلبي إللي يا ما غفر وياما لك
عذار..
دلوقتي لك بيعتذر...
أخدت إيه عليت اد إيه
قلبك هان علي زي ما هنت عليك
لو قدرت حبي او صنت عهدي
كنت لقيت ودي قلبي إللي أنت
باكيه.....أخدت من غدرك إيه..
دلوقتي إللي زرعته حتما يوم
تجنيه...
بكام إشتراك كنت باقي عليه
يا حبيبي إللي باع بالرخيص
دا يبقي ثماره سيص
ما يتيكي يوم عليه.. أخدت إيه
راجع باكي ليه...
.........................................
مهدي الشندي مصر

اشرف الدغيدي يكتب....حكاية حبي


 ( حكاية حبي )

اسهر الليل وساعاته تطول عليا
وحبيبي ينام الليل مش داري بيا
ويوحشني افكر فيه الليل كله
ومين غيرك ياليل يشهد علي ظلمه
والشوق يكبر جوايا واتمني قربه
اترجي النجوم تروح توصفله حبي وتقوله
واحس بالنجوم مني غيرانه
وتعاتب القمر علي غيابه وهي حيرانه
واشكي من حبيبي وقلبي يروح لقلبه يعاتبه
وتزيد الأشواق فيا ابكي علي ايام وده
واشكي لليل فين ياليل الود راح
وفين الوصال اللي كان كله هنا وافراح
وليه حبيبي يخليني اعيش في جراح
والليل في بعده يفوت كله بُكآ ونواح
وفين العشم اللي كان
بيني وبين حبيبي من سنين
وليه نعيش الحب واحنا منه مجروحين
وليه تفوت الليالي طويله علينا ونبات مظلومين
ولإمته هنفضل عايشين و الصبر صديقنا
وفين الحلم الكبير والأمل اللي كان منور طريقنا
واعيش مستني الايام الحلوه ترجعلنا
والدنيا ترضي علينا تفرحنا وتضحكلنا
وحبيبي اللي ساكن جوه قلبي يحس بيا
ويشوف صورته اللي مخبيها من زمان في عينيا
وتتحقق الاحلام اللي حلمت بيها ورسمتها في خيالي
واعيش حكاية حبي اللي كبرت جوايا ومن سنين مدوباني
خواطر (اشرف الدغيدي)
حقوق النشر محفوظة

ابراهيم عويد القيسي يكتب.... لاتغرك


لاتغرك المجلات لاتغرك النوادي لاتغرك المنتديات ياسيدي واستاذي...!!!...!!!

أكتب في كلهم ولاتدع منهم عاتبآ عليك او منادي ...!!!...!!!
قبل موافقة منشورك ارسله الى ملتقى ثاني...!!!...!!!
اه من الوفاء كم به من مذلةٍ والاستصغار والأعادي...؟؟؟...؟؟؟
كم كنتُ على فطرتي اكتبُ لواحدةٍ وابقى وجه المسكين للموافقة بانتظاري ...!!!...!!!
كانَ مني وفاءاً كنتُ اظنه وليس لضعفٍ او افتقاري ...!!!...!!!
وما شهادات تكريمهم الا لاسكات العامه واخراس بعض الاهلِ والعيالي ///
وماهي الا حبر على ورق ولتبقى كذكرى للأيام الخوالي ...!!!...!!!
اكثرهم دنيوي وليس لركب الصالحينَِ حادي...!!!...!!!
يطرئك باطراء ملصق فوق النجوم عالي...!!!...!!!
تحسب قربه وكأنه بين يديك كتابي ...!!!...!!!
تحسبه بقلبك واخا واختا وانت في خبل وخبالي...!!!...!!!
تحسبهم نبضك ونبضهم في التجارة جاري...!!!...!!!
نعم لبعضهم دماء تجري بعروقهم تغذي قلوبهم...!!!...!!!
كحجر يغذي الاحجاري...!!!...!!!
تتصل عليٌَ خاص ظننتُ لتألق اشعاري...!!!...!!!
وعند اكتشافه صراحتي بالقول والأفعالي ...!!!...!!!
وصدقي و نقائي ...!!!...!!!
وليس امرءآ خيالي ...!!!...!!!
يهملني كما تهمل الاحجاري الاحجاري ...!!!...!!!
بعد ميول قلبي اليهم بعد سكنهم داري...!!!...!!! (داري=قلبي)
ويدخلوني شاتهم فظننت ودعت العامة وامري ساري...!!!...!!!
جنود مرتزقة في الاوامر والافعالي...!!!...!!!
اكتشف باطلاعي على الأسراري...!!!..
رباه رباه يارب الشعرا والشعرائي ...!!!...!!!
اهذه شعائر الشعرائي ...!!!...!!!
موساد فيما بينهم وبفلسطين أمرهم جاري....!!!
فكروا تجندت لهم وصغير من الصغاري...!!!...!!!
ولكنني بدأت اامر وانهي واقترح مابدالي...!!!...!!!
ناديهم مغلوب بمسؤلٍ متعاليًٍ وخبيرٍ ومشرفٍ واعضائي...!!!...!!!
بكى مديرهم واستجدى يعملون عشرة دقائق وبضع ثواني...!!!...!!!
استوعبت عللهم وحلول لملتقائهم ينهي ازماتهم نهائي...!!!...!!!
فلا غريب إن مسؤولهم قام بفصلي واحظاري ...؟؟؟....؟؟؟
ولاعتبَ من مددت له يدك.فقصها بمنشاري...!!!...!!!
ولا عجبآ في ثعلبٍ قردٍ تَصَهيَنٌَ صهوني بدليل وأسنادي...!!!...؟؟؟
بقلمي/// ابراهيم عويد القيسي /// العراق/// التاميم///كركوك/// الحديدين محافظة /// حويجة ///.....

مصطفى الحاج حسين يكتب....معجمُ موتي


 /// معجمُ موتي..

شعر : مصطفى الحاج حسين.
يسحقُني الماضي
يغتالُني الحاضرُ
والمستقبلُ يجرفُني
السّماءُ تترفَّعُ عنِّي
البحرُ يحطِّمُ مجدافي
الأرضُ تُثمرُ جُثَّتي
أخي يَغارُ منِّي
صديقي يحسِدُني
ابني يبتُرُ اسمي
الحبيبةُ لا ترى حُبُّي
الزوجةُ تشكو من رغباتي
الابنةُ تهرُبُ من رعايتي
اللهُ يتوعَّدُني بذنوبي
الحاكِمُ يعصي طاعتي
جاري يهجٍّرُني من جسدي
تبكيني دموعي
تذرفني ابتسامتي
تُخرسُني لغتي
تُلاحقُني ذاكرتي
تنساني أحلامي
والقبرُ
يَدُقُّ بابي .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...