الأربعاء، 22 يونيو 2022

لمياء فرعون تكتب...بر الوالدين


 برُّ الوالدين :

طوبى لمن كان الرؤوفَ بأهـله
خـيـرُ الـخـصـال بـذاتـه تـتـجمـع
فـإذا دعـاه الـوالـدان تـسابـقـت
قدماه تجري في الفـنـاء وتسرع
لـبـَّى الـنـداء ونـفـسـه مسـرورةٌ
عطرُ الرضا من روضهم يتضوع
فالله أوصى الـمـؤمـنين بـبـِرِّهـم
والمرء يـلقـى مـايداه سـتصـنـع
إنْ لـم تـبـرَّ الـوالــدَيـن بــرحـمـة
تـقـضي حياتَـك بالأسى تـتـوجَّـع
اِحــذرْ... فـإنَّ الـلّـه بــالـغ أمـــره
وعـن الـعصاة ِلأمـره ِلا يـشـفـع
فاجعل طريقك للهـداية مسلكاً
قد خاب من حـقَّ الأبـوَّة يـمـنـع
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

شحاته الجوهري الحسينى يكتب.... مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ الْحَبُّ


 مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ الْحَبُّ؟؟

سُئِلَ حَكِيمٌ : مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ الْحَبُّ وَ مِنْ أَيْنَ يَنْتَهِي؟
فَأَجَابَ : يَبْدَأُ الْحَبُّ مِنْ الْعَيْنِ وَ يَنْتَهِي مِنْهَا ، فَقِيلَ لَهُ و كَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَبْدَأُ بِنَظْرَةٍ مِنْ الْعَيْنِ وَ يَنْتَهِي بِدَمْعَةٍ مِنْ نَفْسِ الْعَيْنِ..
لَا يُكَبِّرُ "الْحَبُ" بِطُولِ الْمُدَّةّ وَ إِنَّمَا يُكَبِّرُ بِجَمَالِ الْمَوَاقِفِ حَتَّى لَوْ كَانَتُ لَحَظَاتٍ
فَالْحُبُّ لَيْسَ أَنْ تَتَحَدَّثَ عَنْ الْحُبِّ وَ إِنَّمَا أَنْ تَتَصَرَّفَ بِحُبٍّ..
وَالْحُبُّ هُوَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِيمَنْ تُحِبُّ ..
وَالْحُبُّ هُوَ أَنْ تَقُولَ اسْمَ أَحَدِهِمْ فِي دُعَائِكَ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ..
الْحُبُّ لَيْسَ أَنْ أَعْزِلَكَ عَنْ الْعَالَمِ لِأَظْفِرَ بِكَ ... بَلْ أَنْ أَتْرُكَكَ فِي وَسَطِ الزِّحَامِ وَ أَنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ قَلْبَكَ لِي..
سَلَامًاً لِمَنْ صَانَ الْوُدّ ، وَ حَفِظَ الْوَصْلَ ... صَدِيقًا كَانَ أُمْ حَبِيبًا ، لَا يُغَيّرُهُ تَقَلُّبُ الْمِزَاجِ وَ لَا شِدّةُ الظُّرُوفِ..
الْحُبُّ هُوَ حُبُّ اللَّهِ ...
ثُمَّ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ،وَهُنَا نُكْسِبُ كُلَّ أَنْوَاعِ الْحُبِّ.
احِبْكُمْ فِي اللَّهِ.

الثلاثاء، 21 يونيو 2022

رثاء إيقونة الحنان والمحبة بقلمي


 رثاء أيقونة الحنان والمحبة...

أختي الحبيبة أم هشام
ماتت الحنية والعاطفة؛ وهي الملاك
الطائر الرحيم ولم يعد نسمع لصوته
صدى ولكلماته أثر؛هذه الحنية التي ربت أيتام
وقضينا معها أحلى الوقات والأيام...
هي أختي ومش أي أخت لا تشبه أحد..
كانت رفيقة أمها واكبر معونة لها بتربية اخواتها
هي امنا التانية دوم ضحكتها عاشفافها ما بتفارقها
والزعل بعيد عن قلبها وطبعها..كانت سعيدة بما تقوم به
بمساعدتها ..وربنا اكرمها بزوج محب وحنون
عاشت معه بسعادة ؛ واكرمها ربنا تعالى
بإبنها الذي رعاها واحترمها وقدم لها
السعادة بكفيه المليئتين بالحب والحنان بفقة زوجته المحبة
ولكن القدر كان اقوى من حب الأبن والزوجة وألأخت والأخ
فامتدت يده واختطف منا القلب الكبيرالذي
اتسع لكل من عرفها صاحبة كلمة الحق؛
أحبت كل من تقرب منها بصدق واخلاص
توقف القلب عن الخفقان وسكت بلحظة معتمة
هو قلب امي التانية...
أختي برحيلك عنا فقدنا المحبة والحنان؛
ةالكلمة الطيبة,التي كانت بلسم لنا
يعز علي يا حنونة ان ارثيك ..
لا نبكي عمرك بل فقدان العاطفة والمحبة والحنان
بخسارتك خسرناهم ..الله يرحمك وربنا
يعوض علينا وجود ابنك وزوجته وابنه
اختك التي لن تنساكِ ابداً
هيام

همسة من وجع القلب بقلمي

توقف قلبي عن النبض
عند سماع الخبر..
وجفت دموعي...
وماتت قصائدي..
وانتحرت مشاعري..
ومع ذلك لا زلت أحن اليك
أحن لملاك أسمه أختي؛
اللي هن تقل همنا انحنت
وجودك كان الدعم لامي والسند
يا اختي..
لو الازهار بقيت تتمايل
تروح وتجي وكل العطور
تمر من حدي؛ ما بيهمني عطرها يكفيني منك شمة
يا ليتك تعودي النا وتشوفي شو حل فينا
ابنك عاباب البيت يمر ليسمع دعواتك
هالمرة وقف ليسمعك رد الصدى وقال
لا تنتظر امك ما عادت بهالدار موجودة
والكنة تتذكرك وبالبكي تشهق وتسأل وين الحنونة
وين صباحك الحلو والكلمة الطيبة؟
وحفيدك طلب منك لا تروحي وتتركينا يا ستي
وعدتيني تشوفي تخرجي اعرف كنت
تنتظرين فرحة التخرج لحفيدك
القدر خذلك وخذله إنه حزين لغيابك
وجيرانك مش مصدقين خبر فراقك
ينتظرون بابك ينفتح وتناديهم لفنجان قهوة
شو بدي احكي الحكي مات عاشفافي
حتى زهور عافراقك اشتاقوا للمسة إيدك ترويهم
والحبقات عاشباك بيتك وراقها ذبلت
من البكي عليك ..
كلنا اشتقنا تفتحي باب بيتك
وبضحكتك تلاقينا
بس هذه إرادة رب العالمين ما منقدر نغير بالمكتوب
اختك
هيام

 

أحمد الحسيني يكتب.... تنبه


 تنبه

تنبَّه للحياة ِوكنْ حذورا
ولا ترض السفالةَ والغرورا
وعشْ حراً أبيَّاً في زمانٍ
كمن سكنَ الشواهقَ والقصورا
فعينُ الله ِترصدُكلَ غيب ٍ
إذا ما غيَّب َ الموتُ السرورا
فلا تركنْ لحادِثةَ الليالي
إذا ضرغامك َ صاد َالصقورا
ولاتبكيكَ أحجارُالمآسي
أذا ما شيَّد الحزن ُ القبورا
فبابُ العمر ِ شرَّعهُ كريمٌ
بحلم ُ الله ِ ناديت ا لغفور ا
حذار ِ بأن تكونَ على ضلال ٍ
فعينُ البغي لاتدري الحبورا
فيا من صادَه سيفُ المنية
وكيد َزمانهِ يهجو العصورا
تمهَّل في حياتِكَ كلَ خير ٍ
فإن َّ الورد َ يختزنُ العطور ا
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
18 - 6 - 20 22

كامل حسانين يكتب.... رحلة بلا حدود


 ..و...رحلة بلا حدود يكتبها من وحي فكره الفقير إلى ربه كامل حسانين من مصر...و...

عليها نادى حتى أتت و كأنها
قلبي المتيم زهرة في غصنها
قالوا نسيتها بعدما رحلت هي
فقلت أبدا إنني لم أنسها
ففي الروض تقبل مثلما ترى نسمة
خال الربيع إذا تهادت رسمها
بالكاد تخطر والأماني تحفها
و أسرعت أعدو في حنين نحوها
يا ليت أني بعد هذا أطالها
و ياليت تقبل إذ أسافر ليتها
في مقلتيها أنا أهيم و أرتجي
بريق سحر لعل يرنو طرفها
ولقد ذكرتك يا جميلة غافيا
و آن صحوي وفي الليال كلها
ها قد دنونا حتى صرنا بجنبه
نهر السعادة في الحديقة ذاتها
حيث التقينا منذ أول و هلة
يا نهر نيل إني أعشق وردها
الحسن منها مثلما فنن الهوى
و ثمار أمل بان يحمل غصنها
خاطبت موجة نهر نيل قد أتت
فقلت هيا موجتي قولي لها
أنا قد عشقتها رغم هجر ذقته
إني بحسنك قد أسرت و حسنها
حتى تهادت و كأن تسمع قولتي
و شراع نيل قد تهادى إثرها
والله إني كم شقيت و كم أنا
أقدار نفسي و علتي راض بها
وكل دقة نبضة تشتاقني
فتحيي قلبي بالهوى تشتاقها
حتى و صلنا حيث بستان المنى
و راق قلبي فيه طلع و راقها
و عدنا نسبح من جديد بموجه
هل هذا موجك يا جميل أم موجها
النيل أنت و إنني قد أغرق
و دليلي قبل أن انتهيت شراعها
...و...من تأليف كامل حسانين الفقير إلى الله من مصر هذه الرحلة المنطلقة بلا حدود...و...

هيام بكري تكتب..... رحلوا عن عالمنا


 رحلوا عن عالمنا

بعثوا لنا السلام
ومشوا بلا إستئذان
غابو فى ثوانى
إلى عالم ثانى
عالم بلا أمراض
بلا أوجاع
بلا مكر بلا خداع
بلا جهد أو كفاح
عالم كله أمانى
كان عالمهم بسيط
كله فرحة كله عيد
كله خير عمال يزيد
كان ترحيبهم غناوى
عاملة ضجة فى العيون
كان سلامهم يداوى
أى جرح يكون كبير
أى قلب يكون حزين
سلاما سلاما لروح الأباء
وأم ملكت أرض و سماء
بكل الحب وكل الدعاء
كنا بنتمنى نفضل كمان حبة
وتشهدوا معانا حصاد المحبة
وإلى الملتقى يا أحبتى
يا زُرَّاع المحبة يا حُصَّاد النجاة
هنااااااك
فى أبعد مكان تحقيق أمنيات
شعر: هيام بكرى

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...