مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ الْحَبُّ؟؟
سُئِلَ حَكِيمٌ : مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ الْحَبُّ وَ مِنْ أَيْنَ يَنْتَهِي؟
فَأَجَابَ : يَبْدَأُ الْحَبُّ مِنْ الْعَيْنِ وَ يَنْتَهِي مِنْهَا ، فَقِيلَ لَهُ و كَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : يَبْدَأُ بِنَظْرَةٍ مِنْ الْعَيْنِ وَ يَنْتَهِي بِدَمْعَةٍ مِنْ نَفْسِ الْعَيْنِ..
لَا يُكَبِّرُ "الْحَبُ" بِطُولِ الْمُدَّةّ وَ إِنَّمَا يُكَبِّرُ بِجَمَالِ الْمَوَاقِفِ حَتَّى لَوْ كَانَتُ لَحَظَاتٍ
فَالْحُبُّ لَيْسَ أَنْ تَتَحَدَّثَ عَنْ الْحُبِّ وَ إِنَّمَا أَنْ تَتَصَرَّفَ بِحُبٍّ..
وَالْحُبُّ هُوَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِيمَنْ تُحِبُّ ..
وَالْحُبُّ هُوَ أَنْ تَقُولَ اسْمَ أَحَدِهِمْ فِي دُعَائِكَ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ..
الْحُبُّ لَيْسَ أَنْ أَعْزِلَكَ عَنْ الْعَالَمِ لِأَظْفِرَ بِكَ ... بَلْ أَنْ أَتْرُكَكَ فِي وَسَطِ الزِّحَامِ وَ أَنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ قَلْبَكَ لِي..
سَلَامًاً لِمَنْ صَانَ الْوُدّ ، وَ حَفِظَ الْوَصْلَ ... صَدِيقًا كَانَ أُمْ حَبِيبًا ، لَا يُغَيّرُهُ تَقَلُّبُ الْمِزَاجِ وَ لَا شِدّةُ الظُّرُوفِ..
الْحُبُّ هُوَ حُبُّ اللَّهِ ...
ثُمَّ الْحُبُّ فِي اللَّهِ ،وَهُنَا نُكْسِبُ كُلَّ أَنْوَاعِ الْحُبِّ.
احِبْكُمْ فِي اللَّهِ.
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق