الاثنين، 20 يونيو 2022

صهيب شعبان يكتب.... اللقاء الأول


 (اللقاء الأول)

جاءتْ وبي وجعٌ في مهجتي قاسي
تصالحُ الشوقَ في قلبي وإحساسي
كأنّها أبصرتْ شوقي يسيلُ فلا
يُخفى عن الريمِ ما يُخفى عن الناسِ
في طرفِهَا تشرق الأحلامُ ضاحكةً
وصفحةُ الخدِّ قد لُفَّتْ بالماسِ
شربتُ خمرَ الهوى من سحرِ نظرتِهَا
فالخمرُ في العينِ ليسَ الخمرُ في الكاسِ
مذ أنْ تعلقتُ بالحسناءِ تبصرني
ينتابني التيهُ في أهلي وجُلّاسي
وما رسمتُ قلوبًا قبل رؤيتِهَا
على جداري على كفّي وكُرّاسي
أنفقتُ من أجلِهَا روحي وأخيلَتِي
ولم أقلْ أبدًا أعلنتُ إفلاسي
أنا المتيمُ بالأشواقِ من صغري
وجدتُ في نفحةِ الأشواقِ نِبراسي
أنا الشراعُ الذي يجري ببسمتِهَا
في بحرِ شعري وقلبي بالجوى راسي
فتشتُ في رئةِ الإحساسِ أبصرُهَا
فما رأيتُ سواها بين أنفاسي
وقعتُ في حبِّهَا والشوقُ يملكني
حقا وقعتُ كوقعِ الفأسِ في الراسِ
هي الطموحُ الذي إن نالَ مبتئسًا
تراهُ ينحتُ صخرَ الهمةِ القاسي
يا من هواكِ تَخطّى كلَّ أمنيةٍ
أنا في هواكِ كمثلِ الطاعمِ الكاسي
زوري فؤادي فإنّي في زيارتكم
أطيرُ من شغفي طيرَ ابنِ فرناسِ
إذا رحلتِ حياةَ القلبِ عن وطني
ضربتُ في الهجرِ أخماسي بأسداسي
بقلمي/ صهيب شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...