السبت، 25 يونيو 2022

اسماعيل خضر يكتب... موطن الروح.


 موطن الروح.

الجمال والجلال في رباك...يا اجمل ما رات عيني وخفق له قلبي..وتشبعت به روحي ...
يا عمق التاريخ..ونبع الحضارة ...فيك تتجلى الروح في علياء الايمان ..وصفاء الوجدان...
وفي محرابك تلوذ الروح لاقوى الأركان
في محرابك ..أخرج من التيه واجد نفسي..واتصوف بالوجودية التامة...وعلى بساطك اتعمق في الأرض...وابصم بجبهتي ارقى وأنبل خضوع للديان...
في جنباتك وبين حناياك ترتقي الروح مدارج السالكين وتعانق أرواح الانبياء..وتتسامق في روح المعراج الحية فينا بصدى أاي الاسراء..
على ترابك الطهر مزهر مرالعصور رغم دنس الغريب..ونجس الدخيل...لكنك الثابت كما الزيتون المتجذر في عمق الوجدان..المروي بطهر الانبياء..والمسروجة قناديلك بطهر الشهداء...وعلى قبابك السلام ..وفي فلك مأذنك يطوف الحمام...وترتل الروح ايات القرآن..فيزول الهم...وتشفى جروح الروح ..وينقى القلب من ادرانه...وتتساقط الاحمال ...وتعرج النفس في ظلال العاشقين واعراس السماء ..إلى مصافي النقاء والصفاء..
هويتك راسخة أصيلة متأصلة محفوظة بحفظ القرآن..محفورة بالنور والنار ..ومسجلة من الله القاهر الجبار..في وثيقة عهد الأرض والسماء...
ستبقى يا اقصى راية خفاقة في علياء المجد..وعلى أكتاف الاحرار نجمة عز وفخار..وفي تكبيرات المرابطين والمرابطات..حتى ينبلج نور الفتح المبين ..ويزول عنك الظلام..ويكسر قيدك صلاح من جديد..ويعتلى قبة الصخرة بلال ليصدح بأذان النصر الاكيد ...وما هو عنك ببعيد....
بقلمي ..
واثق الخطوةاسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...