الاثنين، 20 يونيو 2022

نصر بخيت يكتب.... الزلزلة وما


 الزلزلة وما

‏أدراك ماولادتنا اليافعة
أصداف المعاني صارت بيننا
‏ ولايات نافعة وشوشت
‏ حواسي بطيفك المجداف
‏حواف ألواح الخشب
‏ ثريا الطبيعة الغير
‏متوحشة بالحزن
‏ الدفين ومرارة الأسى
على درب الربيع والغصن
الفواح بمداد العشرة الطويلة
معي من
أوائل
النسائم
التي تقتات
عليها ابتسامتك
جامعة مغانم علوم الصبح
تدلت في
مآقي وجداني ظلالك
بكثافة يحسدوننا عليها
فقراء القوم اللد مابيننا من
عهود دفء الضحى عيد الاحتواء
الأيقونات الثلاث التي تشبه
دوائر هضابك دون
تيه أو حيرة
طارت بخيالي
على أوج في
المدائن دون عوج في
‏الأرحام يبث عقم المشاهد
‏تسبر غور سري حد الغوص والعناق وصدى
النداء المترع في
بحور قوافي الحور
‏ أجنحتك الفضفاضة حصدتها من
‏فوق أريكة جنان وما حمل
‏شغفي برج الجدي
‏ للجوزاء كوكب
‏تبارك والغلمان
‏ الدر المنثور على
مدار غرقي رسمت من
‏لوحة مقصورة الطرب
‏ركائز أصول المعالم والمغانم على
‏ إطار وفاء القبس الذهبي ترجل بيننا
خذي من
انتظاري
‏ الأسفنجي
‏ ‏الذي امتص من
‏ عناء سردي مغالبات في
‏التنقيحات شتى المنمق والمهذب من
‏ كتاب رونق الأغاني أجنحة الفراشات
‏ أشرعة من
‏ سفن وداعتك
‏ مما نسج
‏بين أروقة
‏ المتاحف سطري الشفاف
‏ ‏مما ألقت خطاك حنايا
‏الصبايا أبخرة في
‏زجاج ذاكرتي ومن
‏نور عبق الحداثة
‏المساء الآلق ‏بكل
‏ تتويجة من
‏قراءة رفعة
‏سقف الرف
‏شكلت من
‏تقاليع الطمي
‏حلمي المتسكع من
‏فوق زهو وسائدك
‏ زوايا البث المباشر
التأويل ‏ العذب من
خلفك غبار عبير
الماضي العتيق
‏صفحة عنفوانك
‏ماء الطفولة
‏حارات البكر
‏ الرشيد و من
‏زمن مواويل
‏ الأصمعي نبرة
‏ الإصغاء في
‏قوالب الدهشة والتطبيع المحمود
‏ صنيع الكر والفر المد والجزر ومن
‏تهاليل الظفر بين أعمدة أناملي
‏سابع الإلقاء من
‏تحت سماء مالعقت
‏ شفاهي أجواء الفرح
‏ الأزرق وما أشعلت من
‏بطون الصياغات
‏ حسن ماقلبت
‏ لك ترانيم صبري
‏الكون العاجل محفل فتيل
‏ قناديل حيتان جسر الروعة
‏تعالي لقد امتطت فاتن
‏ظهر صهيل ملبس
‏شدو الغرق تعالي لقد
‏أصبغت شرح المتواليات الهندسية
‏ ما بيننا من
‏مراعي الغزلان
‏ صمت الوداعة
‏واجهة المحلات
‏الخطبة المبنية من
‏ديار أرصفة البوح النبيل
‏ تراب البدر الساقط ‏على نشوة ورق
‏ الزعفران والتختم خيوط الفجر
‏ بشرى النكهة الجميلة
‏سجنت في
‏رؤياك شمس الطموح والمتع الثرية وما
‏تيمم شوقي بأعضاء الغربة طوبى لي
‏بسط المحامد جبل الظرف الغير طاريء
‏سنام التماهي بيننا
‏ ‏كي يبث
‏ المضارع
‏ البسيط
‏بيننا حجم
‏أفق اللمس العاري
جلست على
‏ضفاف شطآن
‏ العشق الأكبر
‏تهافتت بيننا
‏فلاسفة سهول
‏ عصب الشفق
‏على موائد
‏ غبطة روحي
‏ لم يدركني معك
‏ قط زوال ابدا
‏أو هنيهة من
‏مواليد الكدر
‏تعالي لقد فتحت لك
‏على الصداق المسمى
‏بيننا الباب الملكي
‏المراسم من
‏فضاء الحقيقة والمجاز
‏القبض على فصوص نفسي التواقة
‏معك لفنون الحكم والصلصال
‏ الراكض حول خصرك بكل رشاقة
‏ جنوني ‏المفتون بركن
‏ مقام عتمة الدهشة في
‏جذب جمر لقياك ‏إن
‏الذي ‏ كان مر
‏بيننا مرور
‏ الكرام وما
‏هو ساكن
‏بكائن الشهد وما
‏سيكون بنهر الغوث
‏سين التوقعات غدا
‏إعرابي المهاجر ‏تحت
‏ المجهر بكل تتويجات
‏سطح المطرز في
‏صحبة رؤياك فتحت للمدى
نعومتك الشاسعة ‏مراعي
‏لين الجانب جلب التنهد
‏تعالي لقد قامت
‏ بيننا محشر
‏ أرواح الهيم
‏ساحة من
‏التجسدات الربانية ‏المنصهرة بيننا
‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
‏بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...