اغتراب
ُقلُوُبً مُوْجَعَةٌ ٠٠٠٠
هَوِيّةٌ مَفْقُودَة٠٠٠٠
ُدرُوبٌ بِلّا عُنْوانْ ٠٠
عٌيُونُ يَحِْبسُهَا البُكَاء٠٠
صَرخَاتُ صَمْتٍ الَمٌ وَعَنَاء
نَبحْثُ عَنْ زَاوٍيَةِ تَحْضُنُناَ
اطْفَالٌ فَرَرَنَا ِمنْ الْعَذابِ
هَكذَا تَمْضِي ِبنَا الأيَامٌ
يا غٌرْبَتِي فُكٍي قَيْدَ مِعْصَمِي
ِِاكْسَرِي مِنْ ارجُليِ الأصْفَادْ
تعُودُ بِيً الأيَامُ خُطُوات ٍللوَراَء
نَخْرُجُ مِنْ ظُلمَة ِ الاَوْهَام
تَرسُو بي سَفِينَةَ حُلْمِي بامَانْ
نَلتِقِي بعدَ مافَرّقَتْ بَيْنَنَا الأيام
وتعُود إليّ أعْشَاشِهاَ اسْرابَ الحَمامْ
اَسْنِدُ رَأْسِي عَلَي كَتِفِ حُبِي
لا تَشْكُو ولا تَمَلُ الإنْتِظَار
اْشتاَقُ لنَظَرةِ عيْنَيْكِ
التٍي لا تَعْرِفُ الخِدَاع
القلبُ يَدُقُ عِشْقًا لقَدْ حَانَ اللقِاء ْ
اريدُ بُرْجًا لنَا فِي مَعْبَدِ الأشْوَاقْ
اَحْلُمُ بأَنْ اَغْفُو بِقْربُكِ انْتِ مَلجَئِي وقُوَتِيِ ومَلَاذِيِ
سَاعِدِينِي علي تَحَدِي الأوْجاَع ْ
الألَمُ فِي غُرْبَتِي شِفَاؤهُ انْتِ
إن مَسَنٍي الضُرُ والأوْهَانْ
انتِ دَوَاءُ وَمُغْتَسِلٌ بارِدٌ لِيِ وشَرابْ
بقلم دكتور
عمر المختار الجندي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق