السبت، 11 يونيو 2022

علي محمد صالح يكتب....وحي الريف


 ★] وحي الريف [★]

في هدوء الريف لاضوضا المدن//تطرب النفس وتشدو بالأغن.
تذكر الباري بما في صنعه//من بديع الصنع في ذاك الفنن.
في زهور برياض غانية//في نخيل زانها طلع حسن.
في رمال ذات حقف هادئ//عجز الغادة يبدو ئان سكن.
زقزقات الطير إما طربت//نغمات العود أو هي أغن.
جاوبت أفكار قلبي وروت//عطشا منه بتغريد حسن.
غاديات رائحات في شدى//ضامنات الرزق من رب المنن.
إن روحي عشقت تلك الحياة//فهي طهر وحياء وأمن.
تعشق الأرواح إما طربت//ماجلا الأحزان أو زال الإحن.
ماؤك العذب روى لي غلتي//وروى الأرض وقد زان الفنن.
جادت الارض بما في بطنها//فغدت كالأم في فيض المنن.
وغدت أبناءها في شغف//في ربوع الريف أو تلك المدن.
فنن الأشجار قد شاهدته//غادة هيقاء في مغنى حسن.
نسمات الريح إن مرت به//أحدثت فيه من اللحن الحسن.
زانه ما أنعم الله به//من ثمار طيبات لم تمن.
وكسا أعطافه ماء الحياة//فحوى الحسن وما أحيا البدن.
أنت ياريف ربيع دائم//أنت مغنى الناس في كل زمن.
فاغدق الخير كما عودتنا //فيك روح النفس إن ضاق العطن.
زادك الله بهاء وعطا//ورعى فيك أيادي لم تمن.
*************************
هل اجدت التعبير .. ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...