لـَوْ مٓـلـَكْـتُ الـْشّٓـمْـسٓ
بـِيٓـمـيـنـي
وٓالـْقـَمٓـرٓ بـِيٓـسـاري
وٓانـْتـَزٓعْـتُ مِـنٓ الـْسّٓـمـاءِ
نـُجـومـاً وٓبُـدوراً
بـِلا حِـسـابٍ
وٓلا عٓـدِِّ
وٓسـألـْتُ يـوسُـفٓ
إبْـنِ يَـعْـقـوبَ
مُـفـَسِّـرٓ الأحْـلامِ
عٓـنِ الـْخـَيـالاتِ
بـِوٓعْـيِ
وٓكٓـذا الأحْـلامٓ
فـي نـَوْمـي
لـَكـانٓ جٓـوابُـهُ عـاجِـزاً
عٓـنْ فـَكِّ طـَلاسِـمِـهـا
وٓحـائِـراً فـي الـْتـَّفـاسـيـرِ
لأنـَّهـا أحْـلامُ
شٓـوْقـي إلـَيْـكِ
فـي مٓـعـابِـدِ الـْعِـشْـقِ
فـَمـا كـانٓ يـوسُـفُ
عـاشِـقـاً مِـثـْلـي بـِيٓـوْمٍ
وَلا ذاقٓ بـِيٓـوْمٍ
نـَشْـوٓةٓ الـْوٓجْـدِ
وٓلا تـَلـَذّٓذٓ لـَهُ لـِسـانٌ
بـِخـَمْـرٓةِ الـْهٓـوى
الـْسِّـحْـري
وٓلا اكْـتـَوى فـُؤادُهُ يٓـوْمـاً
بـِجٓـمْـرٓةِ الـْحُـبِّ
بقلم فؤاد حلبي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق