الثلاثاء، 21 يونيو 2022

احمد عامر يكتب....وانا انسان


 ........ وانا انسان ........

انا انسان بيوجعنى
جدار القلب من جوه
ويدمعنى
قلوب قاسيه بتجمعنى
بناس آسيه تودعنى
وانادى عليه اسمعنى
مايسمعنى
لان اساه بقى سهمه
بيردعنى
اكون جمبه ولو ذكرى
يودعنى
بوقت الهم وانا مفتفت
ماجمعنى
ولا همه اكون بغرق
فيرفعنى
وكنت بيوم انا سنده
ويدمعلى
واما اليوم بقيت عاله
وبايعنى. . وانا انسان
وانا انسان بيقتلنى
كلام الناس وبيشيلنى
من الدمعه
بكون بصرخ وأهى سامعه
ومش سامعه
واخاف لتسوء من السمعه
. ماهى جامعه
حروف العشق من قلبي
على الضى أو اللمعه
بقيت انسان ومتفتت
واصبح نفسي تتحايل
على الدمعه. يادمعه
انزلى منى مهش سامعه
تحس ساعات بكله سراب
كما الشمعه
حياتها ف نار تكون حاميه
تقوم والعه
وكله عاش على نورها
وهى النار هرياها
ونازل من جوانبها
200 دمعه
. وانا انسان
.......... احمد عامر ..........
ننوه ان ماينشر حق مسجل بالهبئات المنوطه بذلك 1470/2020 س م ب

عايدة محمد حسين الكحلوت تكتب.... على أنقاض ٱيار


 على أنقاض ٱيار

بين كر وفر
يشيب الربيع من حر الجواء
لنطمس رماد الكتب، بسرب سوالف الورقاء
وعلى الأرض الخرساء
تغرينا زنبق القيق بين البطون
لتصقل زنجي الظلماء
ليحتدم الصراع مع الدوران
وبين كواكب بهرام موطء قدم
ما بين ذوائب وفراق
لتصهل مع رواد الفجر أنغاما سمفونية
تثمر القريض من درر الٱراء
والحكمة تؤنسنا في صدور المجالس ،وذؤابة العلم ودرجات الرتب محلة إيناس.
لتعافينا الأيام بزهر الأقحوان ،وصلا بالأيادي البيضاء
والسود عبيد الربيع
يشيد المجد على أنقاض ٱيار.
بقلم الكاتبة والشاعرة / أ.عايدة محمد حسين الكحلوت

دجله العسكري تكتب ....في سرائر الروح


 

 بقلمي.... في سرائر الروح!
قلبي في عتمه الظنونً سجينا حائرا
دقاته تعتلي منبر الشكوكا خائفا
وحوش الأحاديث في عقلي مستيقظا
ذاك الشجن الصامت يدفن في الفلا غريبا
يتغذى من الظلال فحسب
وكل شئ في الغيب قُدرّ تقديرا
عاش الليل في باحات الروح
يستأذن قلبك للمجئ أنيسا
هسيس من الزهر انثره حول رقبتي
يغازلك في البعد شوقا وتقبيلا
سلاسل العشق اوثقت قيودها
في النفس فلاترحم من هو مفقودا
جنائن الزيزفون تباهت في حبنا
اسدلت ستائرها عن ناظري الحسودا
الحب فينا كالكون في منتهاه وأوله
سراً للعالمين خفياً مجهولاً
الخطوب لاتعلمها الشفاه
من الروح بوحاً لا يحاكي الذنوبا
ذاك الهيام معلقاً
في حيرة اللقاء مغيباً معلولا
عطشى لقُبل الثغور
نستميلها في الروئ حلما عالقا
وياليت الغيب لنا مشهودا
العشق مخبئ في الصدور مستكينا
وانا غريمة النوم فاقدة الردودا
احبك في مرافئ الليل
وشواطئه مفقوده في الغيب مجهولا
ومن بؤبؤ العين يرتجي الضوء
بعد جهاد السهد لانتظارك عقيما
احبك مع أنفاس الصباح
وهي تودع الليل شاكيا منسيا
احبك مع ذرات تراب وطن
ضم الرافدين لغرامهم وفيا
احبك مع كل شقهه أنفاس
أحبسها خوفاً ان لا أحيا بعدها
وانا بك عالقاً في اليتم شهيدا
طائعا لهجرك ولوصالك ساعيا
أوراقي جفت من المحابر
وكل السطور تراهن على
قلمي مسترسلا في عشقك هائما
الحروف تناثرت هنا وهناك
من يلملم شملها وانت عنها غائبا
مغاليق الأبواب اطرقها كل ليله
لعل فؤادك يضمني راهبا راغبا
في صوامع النفس طائعا راضيا
اشهدك في صلواتي وانا لك داعيا
ولسرائر روحك ارتل راجياً
ان اكون فيها ساكنا باقيا
انبض فيه وانت اميناً له حافظا
دجله العسكري

محمد دومو يكتب.... تأخذني الكلمات


 تأخذني الكلمات!

تأخذني الكلمات هناك
إلى حيث يرتاح أمثالي
لتصبح هويتي وجواز سفري
أرتاح، أحكي وانتقي هناك
بعضا من كلمات أبياتي
لا أريد رقما لأي بيت
وإنما أسبح في بحر الكلمات
انتعش في هذا اليم الهادئ
نشوة الاسترخاء والاستجمام
لكل كلمة صدى من أحاسيسي
تجتمع في حكاية من أجمل الذكريات
لوحات ورسومات قلمي
تتشكل، في عالم، أمام أعيني
لا يعرف جماله إلا أمثالي
وما بين الكلمة الصادقة والأخرى
هناك تباعد الزمان!
مواعيد مختلفة تتشكل في لوحة
تختزل كل الأزمنة..
لا زمان في عبارات الورقة الآن
الزمان كله، بل حياتي كلها..
في بضع سطور ورقة بيضاء
خدوش الزمان هو الآخر
اختزل هنا في هذه الورقة
مجرد جملة أو بضعة كلمات
تحكي تراكم أزمنة وأزمنة
من حياة كتبت بأصدق الكلمات
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

الاثنين، 20 يونيو 2022

مصطفى الحاج حسين يكتب....حَلُبُ الخَالِدَةُ


 * حَلُبُ الخَالِدَةُ ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
ليسَ بِوِسعِهِم قَتلُكِ
لَنْ تَمُوتِي
وليسَ بِمَقدُورِهِم
سوى أَنْ يَندَحِرُوا
غَبيٌّ مَنْ يُحَارِبُ الشَّمسَ
وأحمقٌ مَنْ يَِظُنُّ
أنَّهُ نِدّ للخلودِ
ماعَلَيُهِم إلَّا الانقراضُ
هُمُ لا يَتَسَاوُونَ معَ ذَرَّةٍ
مِنْ غُبَارِ مُستَنقَعَاتِكِ
شُلَّّتْ يَدَا كلَِ مَنْ فكَّرَ
بإيذَائِكِ يا حَلَبُ
لكِ مهابةُ الأزَلِ
ولكِ وَقَارُ الأبَدِ
لكِ الأرضُ حَدِيقَةً خَلفِيٍَةً
لكِ السَّماءُ مُترَعَةً للمجدِ
لكِ كلُّ البشرِ ..
خدماً وعبيداً
يا سيِّدَةَ الكُبرِيَاءِ والعَظَمَةِ
لأجلِكِ ..
خَلَقَ اللهُ الكونَ
وَخَصَّصَ الوردَ لكِ
لتَمنَحِيهِ شَرَفَ الإقامةِ
يا مَسكَنَ المَلائِكَةِ
وقرَّةَ أعيُنِ الأنبياءِ
سيموتُ على أطرافِكِ
جَحَافُلُ الفَطائِسِ
تَتَقَزَّزُ مِنهَا تُربَتُكِ
هُمُ لَيسُوا مِنكِ
تَتَقَيَّؤُهُمُ مَقَابِرُكِ
فَمَنْ دَمَّرَ حَجَرَاً
يَستَحِقُّ ألفَ مِشنَقَةٍ
يا مَوئِلَ السَّحابِ والنَّدَى
يا دَفتَرَ الضَّوءِ
وَمُحرَابَ السَّلامِ
سلامٌ عليكِ تقولُها الأزمنةُ
يا نقاءَ الأمكنةِ
لَنْ تَمُوتِي ..
مَهمَا تآمَرَوا وَتَقَاطَرُوا
يا مَنْ أَمَدَّكِ اللهُ
بالأبدِيَّةِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

د. عمر المختار الجندي يكتب.... اغتراب


 اغتراب

ُقلُوُبً مُوْجَعَةٌ ٠٠٠٠
هَوِيّةٌ مَفْقُودَة٠٠٠٠
ُدرُوبٌ بِلّا عُنْوانْ ٠٠
عٌيُونُ يَحِْبسُهَا البُكَاء٠٠
صَرخَاتُ صَمْتٍ الَمٌ وَعَنَاء
نَبحْثُ عَنْ زَاوٍيَةِ تَحْضُنُناَ
اطْفَالٌ فَرَرَنَا ِمنْ الْعَذابِ
هَكذَا تَمْضِي ِبنَا الأيَامٌ
يا غٌرْبَتِي فُكٍي قَيْدَ مِعْصَمِي
ِِاكْسَرِي مِنْ ارجُليِ الأصْفَادْ
تعُودُ بِيً الأيَامُ خُطُوات ٍللوَراَء
نَخْرُجُ مِنْ ظُلمَة ِ الاَوْهَام
تَرسُو بي سَفِينَةَ حُلْمِي بامَانْ
نَلتِقِي بعدَ مافَرّقَتْ بَيْنَنَا الأيام
وتعُود إليّ أعْشَاشِهاَ اسْرابَ الحَمامْ
اَسْنِدُ رَأْسِي عَلَي كَتِفِ حُبِي
لا تَشْكُو ولا تَمَلُ الإنْتِظَار
اْشتاَقُ لنَظَرةِ عيْنَيْكِ
التٍي لا تَعْرِفُ الخِدَاع
القلبُ يَدُقُ عِشْقًا لقَدْ حَانَ اللقِاء ْ
اريدُ بُرْجًا لنَا فِي مَعْبَدِ الأشْوَاقْ
اَحْلُمُ بأَنْ اَغْفُو بِقْربُكِ انْتِ مَلجَئِي وقُوَتِيِ ومَلَاذِيِ
سَاعِدِينِي علي تَحَدِي الأوْجاَع ْ
الألَمُ فِي غُرْبَتِي شِفَاؤهُ انْتِ
إن مَسَنٍي الضُرُ والأوْهَانْ
انتِ دَوَاءُ وَمُغْتَسِلٌ بارِدٌ لِيِ وشَرابْ
بقلم دكتور
عمر المختار الجندي

شاكر محمد المدهون يكتب.... أبجديات-


  أبجديات-

بقلم شاكر محمد المدهون
فاء سين--ألف دال-
فاء-فسد القوم وأنحرفوا--
لا دنيا بهم صلحت-
ولا دين لهم صانوا-
يباتوا ليلهم سهرا-
تباه فيما قد صنعوا-
وفي الصبح لهم سهوا-
وفي الظهر لهم نوما-
وبي السهو والنوم--
طعاما لهم أكلوا--
يحسنوا في نومهم لأهل الارض--
فلا صراخ ولا تهليل لما عبثوا--
ويحسنوا لهم أيضا--
أذا ما قتل بعضهم بعض-
يقل سواد من أفسدوا لهم كونا-
ويقل عدد من فسدوا--
فساد عشقهم أبدا-
وهل لغير الفساد قد خلقوا-
وأما الدين فيا عجبا--
يرونه يحارب السعي-
ويمقت الفكر-
يحجبهم عن معاني القول--
ويبقي الجهل لهم خلقا--
وهم للوهم قد تبعوا--
فاء سين---ألف دال-
فقهنا السفه ألوانا-
وعشنا في ربوع الجهل-
نردد للجهل ألحانا-
وسفه في عقول-
صاغها العته ألوانا--
نشيد للورا مجدا-
من زيف ماضي ما كان--
ألف--كل ما نألف-
أساطيرا من الوهم--
ان دنا المجد يوما من مضاربنا
ساق المجد صبيان-
فأين المجد والعهد؟-
أن المجد لا يقرب-
قلاعا نبتت من الوهم-
دال -دليل القوم--قائدهم
دليلنا قرد-
فمن يكون القوم
ان كان من يقودهم قرد
عفوا-فأن للقرود عهد-
فأين لنا من العهد؟
وللقرود قانون ينظمها-
يللقرود من فضل--
على أمة-ضاق بها الوجود لما صنعوا
فاء سين --ألف دال-
فساد--صفق القوم-
أفسدوامن جهلهم
فساد عاد--
فاء --تعني فداء-
هل قدم القوم الجهل للعلم فداء؟
سين -تعني سعادة-
سعادة القوم-تيه وانقسام-وبلادة
ألف وألف ألف-
ومئات منها-
في أمة تمضي بلا عداد-
ودال-دليل قوم غراب--
فاين تبيت الغربان-عادة؟
أحلام قومي سراب-
زاد قومي العذاب-
أمنياتهم أن صدقت-
ألا يكون لشبح ظلهم في العالمين -أياب
------------------------
شاكر المدهون

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...