الأربعاء، 15 يونيو 2022

جمال رمضان يكتب.... ناس

(ناس )
وبتظلموني ليه وبتقولولي أبتسم
وتجرحوني وانا من آلامي بتقسم
أنا برسم ضحكة كدابة على وشي
وأنا جوايا لوحة من حزنها تترسم
طول عمري انا من حناني بسقيكم
عمري ما عشت ليا أنا عشت ليكم
كنت برسم الضحكة على وشي
أنا مش مهم لكن المهم أراضيكم
أنا كنت عارف إن الغدر في طبعكم
لكن مضطر أتغير ما أنا بردو زيكم
مش هرسم الضحكة على وشي
أعرف كمان أخون من غير ماأقولكم
الشاعر
( جمال رمضان )

 

لمياء فرعون تكتب....لا تكذبي


 لاتكذبي:

(لاتـكـذبـي إنِّي رأيـتـكمـا مـعا)
فشهقتُ من ألم المصاب ِتَوجُّعـا
هـل ما رأيتُ حقيقةً أو يــا تُـرى
بـعـضاً من الأوهام فيَّ تـجـمعـا
أتـكذِّبُ العينُ الَّتي في مـحجري
أم أنَّ عيني أوشكت أن تـخـدعـا
لا لست أحـلـمُ فـالـوقـائـعُ حـيــةٌ
هـيَّـا ارحـلي لاتستثيري الأدمـعا
كُـفـِّي بُـكاءَك ِواخجلي من فـعـلـة ٍ
هـدَّتْ كياني صرتُ منها مُـوجَعـا
وتـحـمَّـلي وزرَ الخيانـة ِواحـلـمي
بـرجـوع أيَّام ِالصفا....لن ترجـعـا
فالجرحُ يـكبُـروالمصيـبـةُ صـعـبـةٌ
وتزيـد إذ طـال الـزمـانُ وأسـرعـا
لـن أغـفـرَالسهـمَ الَّـذي قـد نـالـنـي
من وغـدة ٍللـغـدر صارت مـرجِـعـا
صـلِّي لـربِّـك واسـجـدي لـمـقـامــه
وادعي وزيدي في الدعـاء تـضرعا
أبـدي الندامةَ عـند نـومـك وارتـجي
فـلربـمـا... يـعـفـو الإلـه لمن دعـا
ودعي البكاء ولا تـلومـي من قـسـا
بـل وبِّـخي من للخـيـانـة قـد سـعى
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

حسان الأمين يكتب.... مستقبلي مجهول


 مستقبلي مجهول

بقلمي حسان ألأمين
بيد الله امري
إن كان سهلا
أو كان قاسي
طيبٌ في طَبعي
و عنواني الصدق
و الوفاء أساسي
و لو كان لي
من الماضي شيئا
لخالفت إحساسي.
و تركت حاضري.
لأعيش بين أهلي و ناسي.
لكن مستقبلي مجهول.
و لا أعرف
إلى اين يسير بي.
أيأخذني لفرح.
و قد حملت ألآمٌ
و مآسي.
كلما نسيت ألم
تذكرت آخر.
فهل لي رسوا
على شاطيءٍ.
في يوم أغلقت
به المراسي
أم أبقي طائف
بين الخلجان.
و الأمواج تلطمني
. و تقذف بي إلى غابة.
و قد حُطْمت
من أخمص قدمي
إلى رأسي.
لا أقوى على السير
بين وحوش جلدتنا.
فمنهم من يمتص دمك.
و لا يأبه،.
و لجرحك ناسي
. و منهم يتلقاك بحضن.
و الأشواك تعتليه.
كلما أزلت شوكة.
غرز ألفا.
و تظل من جرحك تقاسي.
يا رب إليك المشتكى.
هل لي من فرج قريب.
أكحل به العين.
فكرسيك عالي.
و لا تعلوا عليه الكراسي.
بقلمي حسان ألأمين

ريتاج منسي تكتب أنا مين


 أنا مين ؟! أنا الأمل في أرض فلسطين ، أنا الدار و الجدار ، أنا الزيتونة و التين ، أنا وردة الحنون ، أنا الاسير و الطير الجريح أنا الشهيد أبن الاسير ، أنا المبعد في أرض ليست أرضي ، أنا فلسطين مهد الرسالات و أرض الانتصارات ، أنا قبلة العرب و المسلمين، أنا المخيم و القرية و المدينه ، أنا صاحب الدمع الحزين ، أنا اللاجئ صاحب بطاقة لا رقم لها ، تهجرت من بلادي ، و أبعدت عن أرضي ، أنا ابن المخيم ، جاؤوا بالفرنجة و أسكنوهم بيتي و لعبوا بحاراتي و أكلوا من شجرتي و شربوا مياتي ، أنا مين ؟! أنا يا اخوتي أبن هذه الارض أصبحت لاجئ في أرضي أحيا و أسكن فيها ، هذه قصتي أن سألتم عني ، هذا أنا هو أبن المخيم .

فاطمة البلطجي تكتب... أهداني باقة ورود


 أهداني باقة ورود!

أراه بأمّ عيني
يسير الي
وبيده باقة ورد
وكأنه يحنو علي
باقة ورد لي هديّة؟
وأنا وحدي منسيّة
ما هذه الرومانسية؟
التفت ونادى عليّ
تفضلي وأشار اليّ
خذيها برويّة
فهي مني عطيّة
من عساك تكون؟
فذاكرتي ما عادت قويّة
وببساطة تخون
من كانت بالأمس صبية
نظر نظرة تساؤلية
وتركني ولم يرد عليّ
أخذتها وضميتها بحنّية
لثمت واحده ليلكية
وهمست لواحدة زهرية
وتنشقت واحده نديّة
وجلست على كرسي عتيق
أتساءل أهي من صديق
أمّن أحد رأيته في الطريق
أم كان في المدرسة رفيق
أذكر منهم إبن الجيران
لا علم لي لما
خطر ببالي الآن
كنا في الملجأ نحتمي
كلنا وأمي وأبي
لم يكن من ديني
وما كان الأمر يعنيني
رغم إن مثلنا
بالخارج يتقاتلون
مسلمون ومسيحيّون
وقنّاص الأشرفية
يصوّب على حيّنا بعلنيّة
والجثث مرمية
بحالة فوضوية
ونحن نتسلى بالقصص
بالشطرنج بالورق بالصور
ونسمع الأخبار
ونتابع الحدث بإستمرار
لنتابع التجدّدات الأمنيّة
همّنا الرغيف
لا الزخيرة
والذي إرتفع ثمنه
الى الليرة
لنعود لموضوعنا
قالوا إنه نجا كما نجونا
وقالوا مات
وقالوا إغتنى
وما عدنا عنه عرفنا
ربما أستاذي في المدرسة
كان يعلمنا الهندسة
يبتسم كلما رآني
في الشرح مركّزة
هُراء هذا أم ماذا
ربما أصبح جدٌّ
وبالشيب رأسه اكتسى
وربما مات وإنتسى
إذاً من يكون
ذاك الذي بي مفتون
ما زال يسكنني العيون
ويعرف للورد حبي بجنون
مهلاً!
ربما حبيبي الذي راح
أوَتعودُ حقاً الأرواح
أهُنا مدينة الأشباح
لكنه قبل الموت الموعود
لم يعد يحضر الورود
ظنّ ما عدت صغيرة
لتغريني تلك العروض
اذاً من عابر الحدود
الذي أهداني الورود
سأنتظر حتى يعود!
💝
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا

ناريمان معتوق تكتب.... هدوء ما بعد العاصفة


 هدوء ما بعد العاصفة/ناريمان معتوق

ابحث في آفاق فكرك عني دائماً
تجدني هناك عند تجاعيد الزمن
أفتح أقفالاً معلقة منذ سنين الوجع
لأبرّر لذاتي كما أنا معجونة بالرأفة والطيبة
التي تتغلغل داخلي
وعقلي يتأرجح بك
هدوء ما بعد العاصفة دائماً يهزني،يبهرني
مشاعر تحيط بي دائماً والشغف
وروح المغامرة الشرسة تتغلغل بدمي وأيامي
كلماتي تعانق الهواء
والشجر،
والسماء،
والبشر،
تسبح في عليائها لتطفو على وجه ذاكرة متعبة
دائماً أكتب أحرفي على ورق اللانهاية
أكتب علّ صوتي المبحوح يصل إلى أبعد مدى
يندمج مع ذاتي أكثر
ويصبح أكثر نضوجاً ،وضوحاً
يصبح ذو نغمة خاصة
يبرز محاسنه
طابعه الغريب كما الأيقونة في مهب الريح
ودائماً هناك ما يشغل بالي وفكري
ليصبح بوحي اليائس أكثر جرأة
يكتب قصة من ألف ليلة وليلة
ليصبح كطائر حزين
على غصن الشجر
يغرد ماضيه المؤلم علّه ينسى.....
(هدوء ما بعد العاصفة)
ناريمان معتوق/لبنان
13/6/2022

هند المصري تكتب.... روحي تناديك


 من ديوان روحي تناديك

قصيدة :
انتصار قلب
حبٌّ بلا أملْ
أعيشه مع ذاتي
طائرٌ غريب
مبهرج، ريشه من جميع الألوان
تنفّس ناراً.. أوقد حياة
على رأسه
قُبّعةٌ سحرية بيضاءْ
نُسجتْ بأنامل فنانْ
طُرّزت بإتقانْ
بسلاسل من ذهب
ومرجان
بمملكة الجان
ملئتْ بتعاويذ وطلاسم،
وآيات من القرآن
أخافتني أثارتني
تسللتْ
نزعتُها،
وعن رأسه خطفتها
ما هذا ؟
لا أصدّق ...
أصبح ضعيفاً
لا حول له ولا قوة
لا يقدر على الطيران
مشى في دربه
منكسراً ذليلاً
وعانقتُ قُبّعتي منتصرة مبتهجة
أصرخ بقوّتي كلها:
قبعةٌ من مملكة الجان
سموٌّ
كبرياءُ
عزّةٌ
وانتصارْ

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...