الأربعاء، 15 يونيو 2022

د.سامي حسن عامر يكتب.... من أي نهر تستقين عذوبتك


 من أي نهر تستقين عذوبتك؟

وفي أي ليل تسهرين؟
كيف تجمعين تلال السحر في عينيك؟
ومن أي عطر تنهلين؟
أنت يا جاره القمر
كيف أغمض عيني ولا أراك؟
كيف أبعد عن درب فيه تسيرين؟
كيف أصف هذا الجمال؟
كيف تقطرين هذا الدلال؟
كيف تغزلين من عيون الفجر نورا؟
وتطوقين عنق الجمال
وتعشقين كل المحال
كيف المستحيل يطرق بابك؟
وعند نوافذك تغرد الطيور
كيف المرايا تتحمل جمالك؟
وعند عينيك أتلو قصائد العشق
وترانيم الحكي أنت
يا سيده كل النساء
يا غصون الزيزفون
ومنتهى حدود الجمال
كيف أنهل كل العشق من تغرك؟
وفي بحرك لا أغرق
رددي حروف اسمك
سبحان من أبدع رسمك
وحدائق بابل تبدأ من خدك
اتمنى أن لا أعود من هذا المستحيل
قبل أن أصل إلى حدود قلبك
من أنت سيدتي؟. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

سلام العبدالله يكتب.... لَيّْسَ خَيَّآرِي


 لَيّْسَ خَيَّآرِي )

عُيُونُ النَّسْرِ تَنْظُرُ مِنْ فَضَاءٍ
إِذَا لَاحَتْ لَهَاظَبْيَةُ براري
وَعَيِّنِيكَ كَحَدِّالسَّيْفِ بَتْرًا
فَقَدْ قَتَلَ بِنَظَرَاتِكِ كَنَارِيٍّ
فِيَا رَمَشًا كَسَهْمٍ فِي كِنَانَةٍ
أَرَداني كَمَا اردى الْحَبَّاري
فَلَا ظَبْيَةٌ لَهَا عَيْن سِوَاهَا
فَصَادَ اللَّيْثُ مَاكَان خِيَارِي
وَلَا يَوْمَا أَكُونُ صَيْدَاً سَهْلًا
فصادتني وَمَاكَانَ قَراري
نَهَاني الْعَقْلُ عَنْ عِشْقٍ الأيائلِ
فَقَالَ إِيَّاكَ ياقلبي حَذَاري
فَلَا يَنْفَعُ لِدَاءِالْعِشْقِ طِبًّا
فَكَانَ الْعِشْقُ فِي شَرْياني سَارِّي
أُنَاجِي اللَّيْلَ وَنُجُوم َالليالي
دُموعُ الْعَيْنِ سَالَتْ نَهْراجاري
ياليت الْبُعْدَ واميالاً تُطْوَى
نُهَدِّمُ كُلَّ حُدودٍ وَتَغْدُو جَاري
وَنَحْلَمُ مثلمَا الْعُشَّاقُ تَحْلَمُ
وَتُسَكِّنُ اُنْت فِي قَلْبِي وَدَاري
الشاعر سلام العبدالله

شاكر محمد المدهون يكتب.... ستائر النسيان


 ستائر النسيان

بقلم شاكر محمد المدهون
ربيع أحرق أوراق الشجر
ومات الزهر حزنا وكمد
ورياح عصفت بالجذور
لم تبق ولم تذر
وأنهار من شلال الدماء
وعناوين في سقر
ودوي كالرعود
ورذاذ من مهج
وقبة ترتج حزنا
وقوافل تمخر القلب نحو الوحل
وسباق ألسنة تلوك أبصار من عاشوا صور
وأنين في التغني
ورقاد في الصباح
ضربات تحيل الظلام
سلاسل أغلال وكدر
خيام تتوالد قهرا
ومزامير تغرد للضلال
وحكيم يسوي الأرض
تلك أقدام الضياع
وعروش فارغات
ظلال زيف وسراب
زرع شيطان في بلاد
قسمت منذ الأزل
إقطاع وربيب ظلم
وعناوين صحف
تحلل النشوز
وتراتيل خارج الأنفاس
هنا يكثر الهرج
وهنا تقسم الغنائم
وهنا عربون شؤم
وهنا من يزرع المحن
شيوخ خرفة
ورؤوس من ضلال
الساكت يحلم
والناطق يرمي بالكلام
أوطان تتحلل
وعروش تتوالد
كالدود لنا خراب الأرض
وللعابثين ضلال الأماني
شمس أقسمت أن تغيب
وليل يسرق المقل
---------------
شاكر محمد المدهون

بلبل عثمان يكتب..... الغربه ليل مالوش نهار


 الغربه ليل مالوش نهار

والوقت صعب
وقلبي مل الإنتظار
الغربه كربه
والفرقه صعبه
والملل عامل حصار
الغربه خلتنا نضيع
والحب أصبح فينا صريع
والصبر منا بداء يضيع
ومش بادينا ناخد قرار
الغربه موت
والثانيه يوم
واليوم مش عايز يفوت
والحلو في الغربه مرار
اااااه م الحنين
لأهلنا الطيبين
عمال بيكبر جوا منا
واحنا بنجري ورا السنين
والشوق دمار
قايد جوه القلب نار
بلدي الحبيبه الطيبه اشتقتلك
أنا لو بغيب عنك للحظه بحنلك
اهلي وناسي وعزوتي
في البعد عنكم مني تاهت سكتي
وقلبي م الحزن انقسم
بقى في حالة انشطار

فتحيه على عبد النبي تكتب..... غدا ستشرق أمانيا


 غدا ستشرق أمانيا

***************
✍️
فتحيه على عبد النبي
****************************
غدا ستشرق أمانيا ويلعب بدورة القدر
بعد سواد لليل طويل يضيئ
طريقي القمر
أعلنت اليوم عصياني بعد كتمان
مشاعر دام طول العمر
لا لتبلد الأشواق
فليس قلبي ك الحجر
لا ياسلطان الغرام تركت الباب موارب
لتزهوا زهرة قد تاهت
في ضربي جافية
ليس لها رحيق ولا ربيعا لعبيرها
كم تمنيت
أقضي الليل في السمر
فغدا تشرق الشمس
و يأتي الحلم من بعيد
عالسحاب ك المطر
قبل أن يمضي قطار العمر
وأنفض بيدي غبار الزمن
أني أكرة صمت المكان
لاكن أريد منة الدفئ
أنا طيرا جريح يريد البقاء
وأملك الكثير من الحب
سلام لمن قست عليه الحياة
ولن يقسوا على أحد
الجرح ينزف و تراة العين لمن كان قوي البصر

مصطفى الحاج حسين...تجاعيدُ التّرابِ


 /// تجاعيدُ التّرابِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين.
ضاقَ منِّي جسدي
جاءَ يودٍّعُني ويعتذرُ
ما عادتْ روحي تتَّسعُ فيه
خُطُواتي ضيعتُهُ
عنهُ صارت تبتعدُ
وأفلتَ الوقتُ من يديَّ
تخاطفتْني الجهاتُ
والفضاءُ تساقطَ فوق تطلُّعاتي
الأرضُ تشكو من ثِقَلي
الهواءُ بمشقَّةٍ يصلُ لأنفاسيَ
كأنَّما الماءُ يأبى شفاهيَ
والضوءُ يتعامى عنْ عيوني
ما عادَ عُمُري يرافقُني
وصارتِ الأيامُ تجافيني
مرآتي آهتي
دمعتي سجَّادتي..
وبسمتي عليَّ عصيَّةٌ جحودةٌ
أنادي لمنْ لا يأبهُ لمأساتي
تقهقهُ عزيمةُ السّيافِ
ويُبصرُني الحطامُ المزدهرُ بالكلامِ
يتلألأُ دمي فوق التُّرابِ.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

السبت، 11 يونيو 2022

د. صلاح شوقي يكتب...جَعَلتَني أندَمْ

 ( جَعَلتَني أندَمْ ))

*****
جَعَلتَني أندَمُ أنّي اختَرتُكَ
أمَا تدرِي ، أنَّ الحُبَّ أقدَارْ ؟
كفَاكَ فَقد ظهَرَ جَلِيًا ، أثَـرُ
نَدَمِي ، أنِّي أسَأتُ الاختِيارْ
أأندمُ أنِّي كُنتُ ، كِتابًا مفتُوحًا
و أنِّي اتَّخذتُكَ بِئرَ أسرَارْ ؟
رَضِيتُ بكَ نصِيبًـا ، لو أنَّ الكُلَّ
نُجُومٌ ، فأنتَ زِينَةُ الأقمارْ
فكَمْ رأينا وَجهَ القمرِ ، حُبُّهُ لكِ
يا سَمْرَاءُ ، جَارِفٌ كالإعصَارْ !!
قلبي رَهِيفٌ ، فلا تُوقِظْ دَمُوعِي
مِن رُقادِِ ، فَتفِيضُ كالأنهَارْ
نظَرات عُزَّالِي سِهَامٌ ، أتَلَقَّاها
عَنكَ ، جُنِنتُ بِكَ ، علَيكَ أغَارْ
كُنتَ نَجمِي و دَلِيلِي ، بصَحرَاءِ
الوَجدِ ، فَلا أتُوهُ ولا أحتَـارْ؟
تَوَسَّمتُكَ للرُّوحِ حَيَاةً ، فإذَا
هَجرُكَ ، مَزَّقَ النـِّيَاطَ والأوتـارْ
كُنتَ للقلبِ الوَلهانِ أمَانًا ،
كُنتَ فَخرِي ، مَصدَرُ الإبهارْ
ما بَرِحَ السُّهدُ ينزَاحُ ، حتّى
ورِثتُ نارًا ، بالجُفُونِ تِذكَارْ
كمْ تَحمَّلتُ ، إهمَالًا جَعلَني
كَشَجَرَةٍ جَردَاءٍ ، بِلا ثِمَارْ
سَلَّمتَنِي لليَأسِ فَرِيسَةً ، و
دَوامُ القَهرِ ، نِهايَتهُ انتِحَارْ
لَيتَ الرُّجُوعَ يُجدِي ، فاذكُرنِي
وَفِيَّـةً ، كلَّمَا أتَيتَ ، قَبرِي مَزَارْ
*********
د. صلاح شوقي.........مصر

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...