الاثنين، 6 يونيو 2022

مصطفى الحاج حسين يكتب... رايةُ النَّدى


 * رايةُ النَّدى ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تتعثرُ أجنحتي بالغيمِ
يتشظَّى الغيمُ إلى دَمعٍ
الأفقُ يبكي بداخلي
وتشتعلُ الحنايا بالغبارِ
قلبٌ ..
يتنفسُ مِنهُ المَدَى
يتفيَّأُ بنبضِهِ الشُّروقُ
ويستجيرُ بِهِ الدَّربُ
قمرٌ مُحتَقِنُ الضَّوءُ
يمرُّ بهِ
يُناديهِ مبحوحَ الدَّمِ
يسألُ ..
عن وردةٍ تَاهَ في جدائِلِهَا
ضاعَ في زحمةِ الشَّذى
سَرَقَهُ شَهِيقُ الانبهارِ
وَعَاثَتْ بِهِ الظُّنونُ
يتلكأُ الهواءُ
عن شرفةِ الزَّغبِ
وصليلُ الشَّهوةِ عابقٌ
يترنحُ بي وَجَعِي
يَرتَدُّ دمي على أعقابِهِ
ويشفقُ عليٌَ الهلاكُ
يَتَمَترَسُ بي السُّقوطُ
ويتكمَّشُ بانهزامي الشَّفقُ
ياطائرَ الفينيقِ عجِّلْ
هذا الرَّمادُ فتنةُ بلادي
هذا الدَّمُ نزيفُ دَهشَتِنَا
فلا تُذعِنْ لموتٍ ألمَّ بِكَ
لا تغادر مرايا الثَّلجِ
خُذْ مِنَ المَاءِ شكلَ النُّهوضِ
مِنَ الفراشةِ شُهُوقَ الصَّهِيلِ
وَمِنَ النَّسمةِ متراسَ الخلودِ
مُدٌَ يَدَكَ لرائحةِ النَّهارِ
فُكَّ أزرارَ الشَّهوةِ الرَّعناءِ
حَطِّمْ أغلالَ الموجِ
دَعِ الرِّيحَ تَهِبُ
على أوتارِ الصُّمودِ
سَامقٌ هذا السُّجودُ
حينَ ننحنِي على تربةِ الرُّوحِ
لحظةَ يكونُ الطِّينُ
مُضَمّخَاًَ بِدمِ الابتسامةِ
ماهذا الموتُ المُتَشَبِّثُ فِينَا
إلّا مخاضُ الدُّنيا
يجلجلُ برعدِ السَّلامِ
وَبِمَا يُخفي من مطرِ الهديلِ
بُحَّ لونُ الهسيسِ
الصَّاخبِ بهمسِ الضَّوءِ
يهتُفُ من شقوقِ الليلِ
والظَّلامُ يتداعى
مثقوبَ القلبِ
يَتَهَالَك
على مَقَاعِدِ الإنعاشِ
لافظاً خُيوطَهُ السُّوداءِ
واهنُ العتمةِ البليدةِ
وَسَيُطِلُّ طُفلٌ مِنْ سُوريَّا
يْعَمِّرُ ضُحكَتَهُ بالغَدِ
بِيَدِهِ رَايَةُ النَّدَى *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

هند المصري تكتب...الفصل الأخير


 من ديوان روحي تناديك

قصيدة :
الفصل الأخير
حُبٌّ هذا، وحنانٌ ذاكْ
وعيناي لا ترى سواكْ
عطف هذا وجنون ذاك
وقلبي لن يعشق سواك
من أين أتيت...
وكيف لقلبي تسللت
لتتربع
بعرش أحاسيسي
وتمتلك أنفاسي
بالله عليك
ترفق بقلب
عاش عمراً
منتظراً حضورك
ملاك من السماء
أم حلم؟!!
تجلى بليلة ساحرة
ليلة لم تعشها شهرزاد
ولم تمر يوماً بخيال ليلى
إنها ليلتي الأجمل
من ألف ليلة وليلة
وها أنا أنتظرك
يا ملاكاً
طوافاً بأيامي
أسمع همساتِكَ،
أترقب لمساتِكَ،
بشوق لأنفاسِكَ،
ابتسامتكَ،
رائحتك تدغدغ أحاسيسي
تحلق بي
فوق السحاب
مع النجمات
ولكن....
أعلنها بجرأتي
سيكون النسيان دوائي
والفصل الأخير
في مسرحية الحياة

فؤاد حلبي يكتب... أنـا بـِبـَحـْرِ عـَيـْنـَـْكِ


 أنـا بـِبـَحـْرِ عـَيـْنـَـْكِ

ألـْقـَيـْتُ كـُلَّ الـْمـَراسـي
وَعـَلـى شـَواطـيءِ شـَفـَتـَيـْكِ
أحـْرَقـْتُ أنـْفـاسـي
وَفـي أحـْضـانـِكِ
تـَرَجـَّلَ وَجـْدي
وَغـابَ عـَنـّي وِسـْواسـي
وهـَجـَرْتُ مِـنْ أجـْلِ حـُبـِّكِ
كـُلَّ أصـْحـابـي وَنـاسـي
آهِ يـا امْـْرَأةً
لـَيـْسـَتْ كـَبـاقـي الإنـاثِ
بـَلْ مِـنْ تـِبـْرٍ وَمـاسِ
أذوبُ عـِشـْقـاً فـي هـَواكِ
بـِكـُلَّ فـَجـْرٍ وَبـِكـُلِّ أمـْسِ
لـَمْ يـَبـْقَ فـي الـْقـَلـْبِ مـَكـانٌ
لـِمـَزيـدٍ مِـنَ الـْمـَآسـي
يـَكـْفـيـنـي مِـنَ الـْدُّنـْيـا
أنـَّكِ مـَلَـَكـْتِ ُفـُؤادي وَإحـْسـاسـي
فـَمـا هـَمـَّنـي بـَعـْدَ الـْيـَوْمِ
إنْ أقـْبـَلـَتْ دُنـْيـايَ
أمْ عـادَ نـَحـْسـي
فـَأنـْتِ الـْسـَّعـْدُ والـْحـُبُّ
وَفـي كـَفـَّيـْكِ أفـْراحـي وَأعـْراسـي
بقلم فؤاد حلبي

فتحيه على عبد النبي تكتب .... أنهض ياقلب


 أنهض ياقلب

✍️
فتحيه على عبد النبي
********************************
أنهض ياقلب لا تبكي لا تحترق
ما أراد بك خيرا ولا سلام
هذا أراد أن يغرقك !! يقتلك بالفراق والخصام
مضى بك العمر ترفض
الأستهانة و الدمع والأنهيار
وأنت أبي مثل النسور
وأبدا بك لا يستهان
لا تسمح للهزيمة ليس لها مكان لا لا !!
!! للأنكسار !!
وأنت من صفاتك العزيمة والأصرار
لا للدمع تسمح وتثور ع البكاء
لا أبدا لا تضعف فدموع العشق الداميه !!
تكاد تحرقك أنها كاويه !!
أنهض فأنا أحكي عنك بكل أفتخار !!
أخاف لا يأذيك الفتور
فأنت تقدر تحول اليأس للأنتصار
لا تكابر بكلمات يغلبها الدمار
هذا الذي أستنفذ طاقتك
وتلذذ يوم بدمعتك
وتركك بركان لا يطفئ بغير قوتك
وتشهد الأيام
بما عليك سار بقصتك !!
ومن كان سبب لوعتك
ومن أصابك من ضربة قاسيه
وما تتليها من طعنات متتاليه
فأنا أراك متألقا بألوان زاهيه
وتنعش ضحكاتك بأصوات عاليه
أنهض ياقلب !!
لك دوما الحب والعزة وليس للغادر مكان

الياس غربي يكتب...ماعرفت شو اهديك


 (( ماعرفت شو اهديك )))

- باللغة المحكية -
بهالعيد
ماعرفت
شو أهديك
مابقى عندي
قلب
صار القلب عني
بعيد
قلبي هجرني
ومن بعدها
تعلق فيك
بحبك
ضناني الشوق
والألم
مع كل يوم
عم بيزيد
جرحتني ياحب
وفرحتي مااكتملت
بهالعيد
شوقي على
همسك وعي
واحساس بالنشوة
فريد
وقت حبيتك
ملكت الدني
وصار الأمل
عنوان للعمر
السعيد
وقلت للقلب
عن درب الهوى
ياقلب مابريدك
تحيد
Elias gharbi الياس غربي

شاكر محمد المدهون يكتب... شلل


 شلل

بقلم شاكر محمد المدهون
هذا الكرش المتدلي
يمتطي صهوة الصمت
يرى في الأفق
ما لا نراه
عنوان أرجوحة
يعلن أن الأرض إرث أبيه وخزائن قارون له وحده
مفاتيح الرزق
يهب لمن يشاء قروحا
ويهب لمن يشاء صكوك الغفران
عند أول النفق المظلم
شموع لم توقد
وعلى العرش أشباح مسيرة
الكل في خانات الوهم
ضائع من يبني للأماني بيوتا
سراب العيش قنبلة
هذا من يصدق وهم الضلال
هذا المكتنز لحما
ما نبت على سحت
وأقاويل عن حلم العودة
وشروخ كانت من تلك العاصفة
لا شيء غيرظلام الليل يسري
ومعراج الأكاذيب
لن يتحقق الحلم بالأغاني
لم يتغير مشهد الهجرة
بقليل من الصدق
ودوام أقضية الطمع
مساكن البؤساء تشهد
أن الزيف لا يطرده
غيرسيف باتر يستل
من تلك الجراب
الحامل صدأالغياب
من بدأ مشوار حياته بخيانة سيده
هل ذاق طعم الوفاء
سماسرة الوهم مازالوا هنا
تبحر سكاكينهم في عروق الدماء
ذاك الكرش ماإنفك يمتص
بقايا الدم في عروق جفت
هنا الليل عميق
وليس ما يدل على أن الكابوس قد غادر
وسائد القلق وضمور في العقل
إن من جاع ليس البطن
بل الجوع يفت في عظم الأحلام
وقليل سيعودون يرتلون زيف الأماني
يحرقون قصاصات الإنتماء
----------
شاكر محمد المدهون

محمد طارق مليشو يكتب... عَرْبَدَةُ الغَرَامْ


 عَرْبَدَةُ الغَرَامْ

"" "" "" "" "" "" "" "" ""
مَلَكُوْتُ شِعْرِيْ بِالقَصِيْدِ قَدِ ابْتَدَى
وَالشِّعْرُ فِيْهَا قَدْ تَرَاءَىْ فِيْ المَدَى
فَهِيَ النُّمَيْرْةُ إِنْ لَحِظْتَ جَمَالَهَا
كَالمَاءِ عَذْبٌ أَوْ كَقَطْرَاتِ النَّدَى
وَهِيَ النُّمَيْرْةُ إِنْ شَهِدْتَ عُيُوْنَهَا
مِثْلَ السِّهَامِ عَلَى الفُؤَادِ قَدِ اعْتَدَى
مِنْ أَيْنَ تَأْتِيْ بِالمَحَاسِنِ كُلِّهَا؟
فَالقَلْبُ يَخْفُقُ كَالكَنَارِ مُغَرِّدَا
فِيْ وِجْنَتَيْهَا تَسْتَكِيْنُ حَمَائِمٌ
وَالعُشُّ خَدٌّ بِالبَشَاشَاتِ ارْتَدَى
أَمَّا الرُّمُوْشُ خَنَاجِرٌ عَدَنَيَّةٌ
وَالشَّعْرُ أَسْوَدُ بِالوَقَارِ تَسَيَّدَا
وَالثَّغْرُ فِيْهَا فِيْ سَعِيْرٍ لاهِبٍ
فَيَهِيْجُ طَوْرَاً دُوْنَ خَوْفٍ أَوْ هُدَى
فَأَجُوْدُ فِيْهَا مِنْ بَلِيْغِ قَصَائِدِيْ
وَصْفَاً فَرِيْدَاً بِالفَصَاحَةِ قَدْ غَدَا
فَوَصَفْتُ فِيْهَا كُلَّ شَيْءٍ حِيْنَمَا
عُدْنَا بِشَيْءٍ مِنْ غَرَامٍ مُهْتَدَى
عُدْنَا اشْتِيَاقَاً بَعْدَ كُلِّ بَلِيَّةٍ
فِيْ يَوْمِ تَعْسٍ قَدْ تَطَيَّرَهُ الرَّدَى
مَا مِنْ حُرُوْفٍ قَدْ تُجِيْدُ مَحَبَّتِيْ
حُبُّ النُّمَيْرَةَ مَا لِنَاظِرِهِ مَدَى
حَتَّىْ الفَوَاصِلُ وَالنِّقَاطُ تَعَجَّبَتْ
لَمَّا رَأَتْنِيْ فِيْ الغَرَامِ مُعَرْبِدَا
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٥ يونيو ٢٠٢٢

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...