أنـا بـِبـَحـْرِ عـَيـْنـَـْكِ
ألـْقـَيـْتُ كـُلَّ الـْمـَراسـي
وَعـَلـى شـَواطـيءِ شـَفـَتـَيـْكِ
أحـْرَقـْتُ أنـْفـاسـي
وَفـي أحـْضـانـِكِ
تـَرَجـَّلَ وَجـْدي
وَغـابَ عـَنـّي وِسـْواسـي
وهـَجـَرْتُ مِـنْ أجـْلِ حـُبـِّكِ
كـُلَّ أصـْحـابـي وَنـاسـي
آهِ يـا امْـْرَأةً
لـَيـْسـَتْ كـَبـاقـي الإنـاثِ
بـَلْ مِـنْ تـِبـْرٍ وَمـاسِ
أذوبُ عـِشـْقـاً فـي هـَواكِ
بـِكـُلَّ فـَجـْرٍ وَبـِكـُلِّ أمـْسِ
لـَمْ يـَبـْقَ فـي الـْقـَلـْبِ مـَكـانٌ
لـِمـَزيـدٍ مِـنَ الـْمـَآسـي
يـَكـْفـيـنـي مِـنَ الـْدُّنـْيـا
أنـَّكِ مـَلَـَكـْتِ ُفـُؤادي وَإحـْسـاسـي
فـَمـا هـَمـَّنـي بـَعـْدَ الـْيـَوْمِ
إنْ أقـْبـَلـَتْ دُنـْيـايَ
أمْ عـادَ نـَحـْسـي
فـَأنـْتِ الـْسـَّعـْدُ والـْحـُبُّ
وَفـي كـَفـَّيـْكِ أفـْراحـي وَأعـْراسـي
بقلم فؤاد حلبي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق