الجفاء القاسي في القلوب
اتظن انك بالجفاء تكيدني
لاضيف اّهاتي الى حسراتي
وتسيء لي بجلافة لتغيظني
خسئت مقالة من يعيب صفاتي
لتشل ذاكرتي وتغمس مقلتي
واعيش في قلق احدث ذاتي
واطوف حول الدار اندب حالتي
بلباس ثوب الفقر والحسنات
واراقب الطرقات في وهج الضحى
واراود الجدران في الظلمات
والوذ بالصمت الحزين مهابة
واجود بالدمعات والزفرات
واراك في عمق الخيال تزورني
ويداك تحضنني بعمق سباتي
واكفكف الوجل المريب بخافقي
ويطل نور الفجر في وجناتي
اوكنت تحسب ان اجيئك ليلة
لاكون خادمة لحين. مماتي
واخر ساجدة لتقبل توبتي
واذم نفسي وافر الدعوات
واقول امرك سيدي وتلومني
واعيذ بالصبر الجميل سكاتي
واعيش اشرب لوظمئت علىالقذى
ومتى اجوع. اعاين الفضلات
اوكان ظنك ياسقيم تميتني
نكدا وترقص فوق لحد رفاتي
لا يا ربيب جهالة وخرافة
قد خاب ظنك او نسيت سماتي
فأنا عطارد في الفضاء تلاءلاء
وعيون جنسك ترقب النجمات
ومتى تشاء زيارتي متعبدا
فطء الرياح وكرر. القفزات
فلعل جهدك ان يفوز بصخرة
لترى النجوم تطل بالبسمات
وتعيد ادراج الصعود مكابرا
وتنام. حتى الصبح في الفلوات
وتنادي كالمجنون اين الاهتي
وعلى جبينك خيبة النظرات
وهناك قد يشفيك بعد توسل
طلب الرجاء بنافل الصلوات
اولست من سهر الليالي هائما
وقسمت اني اجمل الفتيات
وكتبت في حبي القصائد مادحا
متغزلا وباجمل الكلمات
وتظن اني. ان قبلتك سابقا
ستعيدها بتجهم. القسمات
قسما بمن خلق البرية والسما
ستظل في نظري غشيما عاتي
واليك يا ربي شكوت ظلامتي
ومهانتي من مجرم بحياتي
علي زين غندور