طرحت شوقي
طرحت شوقي على باب الهوى قِدَما
ورحت أمشي على درب النوى قدما
جمرٌ يلفُّ عبير الشوق ملتحفا
والنار ُ تعلو وجمرُ الحب ِ كم هدما
تلك الليالي على أوجاعيا عصفت
فيها الدموعُ على أ حلا منا ندما
يا رحلة َ العمر ِ ما فاحت مواسمنا
حتى الصبابةُ في أشجانِها عدما
يا بلسم َ الروح ِ قد وارت مضاجعنا
فكيف يبكي ديار العز ِ من ردما
يا مرسل النور ِ في مثقال ِ غربتنا
أرسل لنا من سما عليائكم خدما
هلاَّ رأيت حبيب القلب ِ مضجعاً
يشكو الصعاب ودار الحب ِ ما صدما
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
14 - 3- 2022 ll pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق