الخميس، 17 مارس 2022

أشرف محمد السيد يكتب...إلى الأهرام


 قصيدة / إلى الأهرام

للشاعر / أشرف محمد السيد
----------------------
إلى الأهرامِ أنظُرُ أقْتَفيهَا ... فَهَلْ سَرَّ خِطَابي سَاكِنيهَا
مُلوكٌ أمْ قُبُورٌ لَسْتُ أدْرِي ... وقَدْ دَارَتْ دُهُورٌ عَنْ ذَوِيْهَا
مُثَّلَثَةُ المَعاني دُونَ خَرْقٍ ...... تُحَاوِرُني لِلُغْزٍ يَحْتَّويهَا
لَهَا عِنْدَ الآعَاجِمِ ألفُ وَصْفٍ ... تُطَارِدهَا طُقُوسٌ تَمْتَرِيْهَا
خُرَّافَاتٍ على جَهْلٍ تَمَادَتْ ... خُطُوبُ الدَّهرِ مَاجَ بِمُنْشِدِيهَا
إذا كَانَ الفنَاءُ سَبِيْلَ عَيْشٍ ... فَمُتْ مُتفَائِلاً لا تَذْدَرِيهَا
ولِلَّه عِبَادٌ دُونَ ذِكْرٍ ..... بِذِكْرِ اللهِ يُعْرَّفُ قَاطِنِيْهَا
فَكَّمْ مِنْ مَيْتٍ في القَبْرِ يَحْيَا ... وَكَمْ مِنْ حَاذِقٍ لا يَرْتَضِيْهَا
تُجَادِلُني العُلومُ بِكُلِ حَّزْمٍ ... وَعِلْمُ اللهِ اُنْسٌ ضَاعَ فِيْهَا
يَا بَانِيَّ الأهرَامَ والصَّرحَ العَّلي ... هَل عَادَ يُسْمَّعُ للأوامِرِ آمِرِيْهَا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...