قصيدة
طَّلِقْهَا ثَلاثَاً
للشاعر / أشرف محمد السيد
أمير القوافي
.............. ............ .........
تَمُوتُ ضَمَائِرٌ والرُوحُ فِيْهَا ...
فَهَلْ عَابَ المَسَاكِنُ سَاكِنِيْهَا
وقَدْ غَابَتْ عَنْ العَّقْلِ أُمُورٌ ...
ولِلقَلبٌ عُيونٌ أهْتَدِيْهَا
فَخُذْ بِنَصِيْحَتي وإعْمَلْ فَإني ...
شَهِدْتُ الدَهْرَ يُهْلِكُ طَالِبِيْهَا
إذَا الدُنْيَا أصَابَتْ قَلْبَ عَبْدٍ ...
تُكَابِدُهُ بِنَّقْصٍ دَامَ فِيْهَا
هِيَّ الأيامُ تَحْسَبُهَا دَوَامٌ ...
ومَا دَامَتْ قُرُوحٌ نَشْتَكِيْهَا
فَإنْ تَزْهَدْ أرَّحْتَ القَلْبَ مِنْهَا ...
وإنْ تَلْهَثْ مُحَالاً تَحْتَوِيْهَا
وفَضْلُ اللهِ يأتي دُونَ كَدٍ ...
وَضَنْكُ العَيْشِ يَحْصُدُ رَاغِبِيهَا
وصَاحِبْ بالتَرَّاحُمِ كُلَّ وَاعٍ ...
ولَا تَمْدُدْ بِعَيْنِ وإذْدَرِيْهَا
يَمُوتُ المَرءُ في الدُنيَا وتَحْيَا ..
خِصَالٌ حَازَها مَنْ يَشْتَرِيْهَا
تُعَاجِلُنَا الحَيَاةُ بِكُلِ هَمٍ ...
فَطَّلِقْهَا ثَلَاثَاً تَمْتَطِيْهَا
وَلَا تَلْحَنْ بِقَولٍ فِيهِ نَقْصٌ ...
فَبِالإنْجَازِ يُعْرَّفُ عَازِفِيْهَا
فَكَمْ مِنْ عَاشِقٍ دُونَ وِصَالٍ ...
وكَمْ مِنْ كَارِهٍ سَادَ ذَوِيْهَا
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق