الأحد، 13 مارس 2022

محمد علي حسيسني يكتب... خواتم ربيع منهك

☆☆☆ خواتم ربيع منهك ☆☆☆
إقتحمتني!!!
وأقحمتني أماني التملك
عبر عجاج السنين
ركبت صهوة جواد الغرور
إنغرست مخالب أنانيتي
بين بطين قلبي و الضلوع
بكى الجرح فأبى ألا يندمل
إنتابني فضول ألا مبالات
أيا أنا حطمت أوهامي
أحلامي الوردية
وما شيدته من قصور
تحجر الدمع بالعيون
وفقدت المقل البريق والنور
ارتسمت إبتسامة سوداوية
توحي بما ليس في الفؤاد
تحت قناع أحمر شاحب
كخريف حل لقطاف
بواقي الغلال و الثمور
ولخواتم ربيع منهك
لبست زوابعه فروة الشرور
فتعرى تبرج الخدود
تجمد عبق الياسمين
وبكى عطر الريحان
لصقيع أقبر أريج الياسمين
فانطوى في ذبوله حتى هلك
وما عاد ينعانه في الظهور
التحف الجبين رداء التجاعيد
استعاره من سكة محراث الزمن
وأشرق غروب شمس الشوق
من وراء العدم والثغور
فضيع فضيع ومؤلم
ألم مخاض التيه
و حمل عسير
يا نفسي أنهكك
فالحياة وهم ضاري
و مجرد قنطرة للعبور
بصمة مدمجة
فوق أديم العمر
فتيل حارق يذيب
شمعة جسد فان مقبور
على شمعدان ترابي
بدم وماء مسجور
آمل جمع خلاصة
كلماتي وأفكاري المبعثرة
من صبيب الأبجدية
أحاول تدوين خربشات
وأسجل تاريخًا تعيشه لحظات
أدمتها عبرات خانقة
بين دفتي البداية والنهاية
تجمع بؤس وشقاء
وفرحة قاتمة سوداء
و حظ تعس مكسور
أيا أنا قد خذلك الزمن
وما صبرك إلا بالله
يا متيم بالغرام مسحور...
☆☆☆☆☆
بقلمي : أ. محمد علي حسيسني
الدار البيضاء بتاريخ 13 مارس 2022

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...