شعرالبرقيات العربي .. الأصيل
«{ أبو اليد .. العالية }»( ١ )ثلاث ليالٍ .. متتالية ْليلةً .. يتصدّق علَى سارق ْوأخرى .. علَى غنيٍّ فاسقوالثالثة .. يتصدّق علَى زانية ْالقمر هلالٌ .. العتمةُ غاشيَة ْ( ٢ )وفي .. كل صباحيقولون في مزاحٍ .. وسخرية ْالأخرق .. أبو العتاهية ْيتصدّق ..علَى عَصاةٍ .. أغنياءوهو ..يحمد .. رب السماءعلَى سارق..ثمّ على غنيّ .. ثمّ علَى زانية ْ( ٣ )ونوديَ في منامه :يا أبا اليدِ العالية ْقُبلَت ْ .. الصدَقة ْلعلّ السارق ..يستعفُّ بها .. عن السرقة ْوالغني .. لعلُه يُحرجُويُخرجُ ..من .. مال الله الذي أُوتيَه ْولعلُها بها ..تكفُّ عن بيع نفسها..أي الزانية ْ- تأويل معنى ..حديث نبويُ جميلرواه البخاري ومسلم عن أبي هريرةرضيَ الله عنهم .. عن متصدّق بنيإسرائيل .- هلمّواإلى شعر البرقيات العربيّ .. الأصيل ..البديل .. عن المستورد الدخيل .- بقلمي المرسي النجار ٢٠٢١/١1
الأحد، 5 ديسمبر 2021
المرسي النجار يكتب....الأصيل
إبراهيم جعفر يكتب.... القضية
القـضـيـة
//////////// بقلم / إبراهيم جعفر
*******************************
إلـى مـتـى سـنـظـلُ
تـائـهـي الـخُـطـى ..
أيـامُـنـا تـمـضـي ..
إلـى حـيـثُ لا نـعـود ؟!
إلـى مـتـى سـنـبـقـى
قـيْـد الأســرِ
في ظُـلـمـات الـضـيـاع؟!
لا نـأمـن
على غـدنـا الـبـعـيــد ؟!
يُـمـزقـنـا الـحُـزنُ
يـمـور في أعـمـاقـنـا
يُـجْـهـدنـا الـيـأسُ
ولـه في الـنـفـسِ
طـعـمٌ لاذعٌ مـريـر
سـئـمـنـا انـتـظـار الـفـجـر
يُـحـطـم الـقـيْـد
ويـأتـي بـالـبـشـيـر
وكأن انـتـظـارنـا وهـمٌ
ولـيـلـنُـا ذو رحـمٍ عـقـيـم
أُمـسـيـاتُـنـا حـالـكـاتٌ
تـدور فـيـهـا
أشـبـاحٌ مـارقـاتٌ
تـسـرقُ الـضـوْء
مـن عُـيـونـنــا
لـنـبـقـى
نـهـبَّ الـتـخـبـط
في دائـرة
الـضـيـق اللـعـيـن
تُـطـاردنـا أبـواقـهـم
بـمـسـمـى الـسـلام
والـتحـضـر والـحـريـة
تـغـرسُ
أظـافـرهـا الـفـولاذيـة
في أجـسـادنـا
تـمُـدُّ
خُرطـومها الـجٌهـنَّمِّـي
تـحـت جُـلـودنـا
تـمـتـصُ في وحـشــيـة
دماءنـا
بـات الـجُـرحُ
عـمـيـقـاً دامـيـا
ولا أحـد يـبـكـي
جـراحـنـا
غـابـتْ نـخْـوتـنـا
تـسـربـتْ من نُـخـاعـنـا
أسـرقـوهـا .. كما
اغـتـصـبـوا ديـارنـا ؟!
في سُــخـريـةٍ
تـعـتـلـي .. تـلك الأشـبـاح
الـمـنـابـر الـذهـبـيـة
تُـرددُ في صـيـاحٍ
أنـاشــيـد الـحُـريــة
تـدعـي أن بـيـدهـا
مـفـاتـيـح الـقـضـيـة
قـضـيـتـي
"فـلـســطــيـن عـربـيـة "
لا مُـسـاومة على الهـوية
أُدركُ
كُل ما يُـرتـب في سـرية
أعـرفُ .. كُـل ما يـدور
بُـروتـكـولاتـهـم
لـيـســت خـفـيـة
تـنـفـجـرُ أعـمـاقـي
تـغـضـبُ نـفـسـي
مـن ذاتـي
تُـريـد
الـجـواب عـن الـسُـؤال
مـن بـدل فـيـنـا
الجـيـنـات ؟!
ومـسـخ
خـريـطـتـنـا الـوراثـيـة ؟!
فانـقـلـبـت
الآنـفـة والـحـمـيـة
إلى هـوانٍ
وبُـرودة مُـخـزيـة
تـخـلـيـنـا عـن تـاريـخـنـا
بـعـنـاهُ
في أسـواق الـنـخـاسـة
وحـطـمـنـا
كُلَّ أقـوس الـنـصـر
ومعها
بـيارق الـمـجـد الآبـيـة
وهـرعـنـا إلى الـتـطـبـيـع
وهـي لـعَـمـري
وهـمُ وألاعـيـب هُـلامـيـة
وأتُـون ألـقـيـنـا فـيــه
مـلاحـم الـبُـطـولـة
لـصـنـاديـد قـادتـنـا
وأحـرقـنـا ســيـرتـهـم
فـي خـدعـة ســريــه
وجـنـدوا فـيـنا .. مـنَّـا
مـن يُشــوه
ما حـفـظـنـاهُ عـنـهـم
مـن عـصـر الـفـتـوحـات
حـتـى " صـلاح الـديـن "
رأيـنـا وسـمـعـنـا
من يـرميـه بـالـبـربـريـة
ومن يـدعـي
أن قُـدسـنـا الحـالـيـة
لـيـسـت الـمـديـنـة
الـمُـقـدسـة الـتـاريـخـيـة
وأخـيـرا
طلـعـوا الـيـوم عـلـيـنـا
بـما يـقـضـي
عـلى عـقـيـدتـنـا والـهـويـة
فـأخـرجـوا
مـن جُـعـبـتـهـم الـشـيـطـانـيـة
مُـسـمـى
" الـديـانـة الإبـراهـيـمـيـة "
بـيـنـما هـُم
يـفـرضـون في مـعـابـدهـم
حـفظ تـوراتـهـم
وإحـيـاء الـعـبـريــة !!
فـأيـن نـحـنُ
يــا أُمــة الـعــربــيـــة
وعـاء الـقـرآن وخـيـر أٌمـة
شـرفـهـا الـبـاري
بـبـعـثـه مـنـكم وفـيـكم
" خــيــر الـبـريــة "
وأمـدكـم
بـكُـل أسـبـاب الـنـصـر
والـعـزة الأبـديــة
فـلـم كُـل هـذا الـهـوان
وأنـات الـذُل المُـخـزيـة
///////////////////////
من ديـواني ( رسائل باصرة )
مخطوط لم أشرع في طبعه بعد
" إبراهـيـم جـعـفـر "
أسامة جديانة يكتب.... انا المس الذي تمنيم رحيله
انا الأمس الذي تمنيتم رحيله
انا الأمس الذي انطفئت قناديله
انا الأمس الذي قد جف نيله
انا الأمس الذي رحل بريقه
انا الأمس الذي أتى خريفه
هل اطمئننتم اليوم بعد الرحيل
هل شعر الخليل بود الجليل
هل اليوم شعرتم بكل شيء جميل
هل هذا يومكم الذي ليس له مثيل
هل انتم هائمون بشمس الأصيل
هل رأيتم اليوم شبابكم أفضل جيل
هل صار حديثكم اليوم أفضل ماقيل
كل أيام الله نور على نور
أنتم من تسطرون بحروفكم السطور
أنتم من تبنون القصور
أنتم من تهلكون الزراعة والأرض تبور
أنتم من تعطرون الهواء بعبق الزهور
أنتم من تفخرون غدا بكل مايدور
لا تظلموا الأيام فهي من صنع الله
أنتم من تشعلون الفتن فى كل اتجاه
أنتم من تهدمون البيوت بعدم رضاه
أنتم من تقتلون وتطلبون النجاه
كل شيء بيد الله وليس سواه
(((أسامه جديانه)))
مصطفى الحاج حسين يكتب....كان رفيقي
/// كانَ رفيقي ! ..*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
ثَمَّةَ مَنْ يتتبَّعُ مطري
أينما هَطَلَتْ ثماري
أحسُّ بدبيبِ غلِّهِ
بأنفاسِ حقدِهِ
بسماعِ نيرانِ غيرتِهِ
أراهُ من خلفِ أغصانِ الدُّروبِ
من وراءِ بلُّورِ شروقي
خنجرُهُ يلهثُ نحوي
عيناهُ تقدحان موتاً
فمُهُ مكتظٌ بالشتائمِ
يقسمُ على إبادةِ توهّجِ سنابلي
هو لا يذكرُ كم عَفوتُ عنه !
كمِ امْتدَّت لهُ مساعدتي !
كم أوقفت قدميهِ
ودللتُهُ على الطّريق !
كان يتناولُ القشورَ
أطعمتُهُ ثمارَ الأملِ
كان يزحفُ على كرامتِهِ
عالجتُ لهُ عامودَهُ الفقري
كي ينتصبَ
كانتِ الظلمةُ تأكلُ عينَيه
رددتُ لهما الأفقَ
أنا مَن أغدقَ عليهِ الأجنحةَ
فحلقَ برعونةٍ وسقطَ
أسمعتُهُ الموسيقا
فظنَّها صوتَ الخرابِ !
سقيتُهُ الماءَ الزلالَ
فاستعذبَ الدَّمَ !
قرأتُ عليهِ الشّعرَ
فأخذَ ينبحُ !
علمتُهُ الابتسامَ
راح يزمجرُ !
وحينَ حدثتُهُ عنِ الحبِّ
ابتعدَ عنِّي
وبدأَ يطاردُ قلبي
لِيَرمِيَهُ بالكراهيةِ !.
مصطفى الحاج حسين
فؤاد حلبي يكتب.... جـاءَ الـْخـَريـفُ يـُنْذِرُنـا بـِقـُدوم الـْشـِّتأءْ
جـاءَ الـْخـَريـفُ يـُنْذِرُنـا بـِقـُدوم الـْشـِّتأءْ
فـَتـَسـاقـَطـَتِ الأوْراقُ عـَنِ الـْشـَّجـَرْ
وَأصـابَ نـُفـوسـَنـا الـْضـَّجـَرْ
وَهَبَّ هَواءُ تـِشـْريـنٍَ يـَجـْمـَعُ الأوْراقَ
وَيَذْروهـا لـِتـَنـْدّثـِرْ
كـَمـا يَذْروا الـْمـَوْتُ أجـْسـادَ الـْبـَشـَرْ
فـَلا يـَرى بـَريـقَ الـْنـُّجـومِ
ولا ضـَوْءَ الـْقـَمـَرْ
وَيـُغـْدو لـَحـْمـُهُ قـَديـداً
والـْعـِظامَ حـَجـَرْ
وَيـَهـِلُّ الـْشـِّتـاءُ بـِتَرْدِهِ الـْقـارِصِ
لـِلأرْواحِ يـَعـْتـَصـِرْ
وَنـيـرانُ الـْمـَواقـِدِ فـي الـْمـَنـازِلِ
تـَسـْتـَعـِرْ
والـْرّيـحُ تـَعـْوي كَذِئـابِ الـْبـَراري
وَهـِيَ تـَحـْتـَضـِرْ
والـْخـَوْفُ مـِنَ الـْمـَجـْهـولِ
كـالـْزُّجـاجِ مـِنَ الـْرَّعـْدِ الـْصـّاخـِبِ
يـَنـْكـَسـِرْ
وَيـَصـْحـو الـْمَرْءُ مـِنْ سـَكـْرَةِ الـْحـَيـاةِ
وَقـَدْ فـاتـَهُ انَّ هـَنـاكَ مـَنْ يـَنـْتـَظِرُهُ
فـي ظـُلـْمـَةِ الـْقـَبـِرْ
فـَلا يـُجـْديـهِ مـالٌ وَلا جـاهٌ
فـَقـَدْ قـُضـِيَ الأمـِرْ
بقلم فؤاد حلبي
بو توفيق وائل السعيدي يكتب ...لا تَكُنْ لِلقَلْب عَصِيَا
لا تَكُنْ لِلقَلْب عَصِيَا"
.........................
بَعْدَمَا تَمَنَّيْتُها وقُلْتُ
فيهَا كلاما خَفِيّا..
مَثَلُ زُليخَةُ ليُوسُف، مَثَل
كَافِل يَتيم سَمِيّاً..
لَيْتَ لِقَلْبي
مِثلُ حَظّ يُوسُفُ فِي زُليخَة،
كِفْلُ عِشْق قَوِيّاً..
أقْبَلَت كإطْلَالَة الثُرَيّا ..
وأتَخَذَتْ قَلْبِي لَهَا،
بَيتَاً مَلَكِيّاً..
وَصَفّدَتِ الأَبْوَابُ، وكان
الصِفْدُ عِتِيّاً..
تُمَّ أعْتَلَت،
مَنْبَر مَكَاَنَاً مَرْئِيّاً..
وأَذَّنَت... وكَانَ الصَوتُ عَلِيّاً ..
وأَسْمَعَت!
كُلّ إنْسِيَاً ومَنْسِيّاً..
وَكَانَ أقْوَى فَرَمَانَاً غَرَامِيّاً ..
أشَارَت بالبَنَان، إلى
أَيْسَرِ الصَدْرِ
وألقَت بَيَانَا نَدِيّا..
وقَالَت... أسْتَمِع إليَّ
يا هَذَا مَلِيّاً..
أنَا العِشْقُ لَكَ، وخَيْرُ
مَقَام سَمِيّاً..
ولا حَجّ لَهُم فِيكَ، ولَو
مَنْ يَكونُ تَقِيّاً ..
فَلا قَبْلِي لَكَ طَائفٌ، ولا بَعْدِي
لك الآن عِشِْقِيّا..
قَلْبُكَ وأَنَا... ولا سُوَاكَ إليَّ..
وكلُّ غَيْرَكَ لِي فَرِيّاً..
حُبَّكَ يَصْلِي فِيَّ... نَار صِلِيّاً..
فَي صَوتِك الشَوقُ، كان
مُزَلْزِلا جَلِيّاً..
ولَيْسَ كُلُّ مُؤَذِنٌ بلالٌ، ولا كُلُّ
مُؤَذِنٌ جلي وَلِيّاً..
ولا يَسْمَعُ قَلْبِي، صَوتُ
غَيرُكَ شَجَيّاً..
كُنْتَ فِينِي حَتْماً مَقْضِيّاً ..
هَيْتُ لَك، وإنَّي لَكَ
عِشْقا أبَدِيّاً..
ولَيْسَ كُلُّ عَاشِقَة زُلِيخَة
يَا يُوسُفِيّا..
ائتِني بِفُؤادِك، ولا تَكُن
لِلقَلْبِ عَصِيّا ..
كَانَ قَلْبي
لَكَ مِحْرَابَاً أزَلِيّاً .
.........................
بقلمي/
بو توفيق وائل السعيدي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء
#عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...
-
البُحَيْرَةُ الحَسْنَاءْ علي صفحةِ المَاءِ كتبنا أسامينا وذُبنا وغِبنا وغابَ كُلُّ ما فينا على صفحه الماء عند الصخره الصماء كُنْتِ شاهدةٌ ...
-
.وما زلت انتظر.. لطالما نادمت الشتاء ،وكنت لصقيعه خير مضيفه.. فلا أذكر يوماً أنني أطبقت باباً بوجه رياحه مهما كانت عاتيه، ولا يخطر لي تلحّ...
-
الحياة بهجة ازاى تعرف اننا بقينا مجتمع تافه ؟؟لما بدل ما نتباهي بتعليمنا و اختراعتنا و ابتكارتنا و لا اختفاء الامية او الفقر و الجوع و ...
-
أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم ُ...
-
عانقيني وكأن العناق جريمة فنحن شعب يستمتع إذا إقترف الجريمةْ مزقي قميصي من قُبلٍ ومن دُبُرٍ وقبليني بشتى الطرق الحديثة والقديمةْ وعلميني...
-
"" تراتيل "" رأفت عبد العال هذي العيون قناديل تخطف شغاف القلوب وتحكي بصدق فعل الزمان تراتيل عشق لوجه صبوح وشريان عم...
-
لَجبُ البَحْرِ: سَلامًا يا سَلوةَ النَّفسِ قدسُنا كَيْسٌ مِن اللَّبسِ الرُّوحُ مَصُونَةٌ وإن دُنِّسَت عُمرُ الغُبارِ ما لاثَ في الشَّمسِ ...
-
اِرْحَلْ اِرْحَلْ بِآهـــاتِ عُمْـــري مَعَـك فَقَــدْ كَـرِهْــتُ حيــاتـي مَعَـــك وَأُشْبِــعَ القَلْـبُ مِـــنْ قَسْـوَتِـك طَـارَ الق...