السبت، 4 سبتمبر 2021

فلاح مرعي يكتب..ترقب وحيرة وانتظار

ترقب وحيرة وأنتظار
من خلف نافذتها
ترقب الطريق هناك
تحدق النظر
هنا وهناك من بعيد
لعل طيفه يلوح
من بعيد هناك
يبرد لوعة الشوق
ويهدأ خفقات قلبها
بين الضلوع
يبرد الشوق المتوقد
بين الضلوع
بظهور طيف
من الخافق الخفاق
واطال الغياب هناك
في بلاد الغربه
شوق يحدوه شوق
وساعات ترقب وأنتظا ر
أم تراه وعد كاذب
ما عاد للحب
في قلبه مكان
غيرته الأسفار
وبلاد الغربة هناك
ما عاد ذاك الفارس
المغوار الذي
لا يشق له غبار
أكذوبة هي حكاية
العشق والغرام
وما عاد حلو
الكلام يقال
وهم تبدد
ما عاد يفيد الانتظار
فلاح مرعي

 

خليل شحادة يكتب...مداد مطر


 مداد مطر. .

سكب القلب خمره
في كأس قصيدة حب
لم تلتهم حروفها افواه
علكتها اطياف الزمن
غنت كلماتها الروح
على ايقاع مداد مطر
بلل شفاه براعم الحروف
على لحن دفوف شجن
انتزع الحب لسان الصمت
من جدار خريف قدر عمر
وفي أقبية زنازين الحزن
تراقصت فسيفساء الشعر
وعلى بريق عيون الجمال
عش القوافي وسكن السحر
هي من الحب قديمه وجديده
وما جهر به القلب وما بطن.
ودمع السهد طيف ليل احلام
وقصيدة شوق لعرين قلبك حن. .
خليل شحادة - لبنان

محمد وهبي الشناوي يكتب... بُرْدَةُ الْحَنِينْ

★ بُرْدَةُ الْحَنِينْ ★
★★★★★
أَسْكَنْتُكِ ..
وَاحاتَ قَلْبِي
مَلَّكْتُكِ زِمامَ الْوَتِين
أَهْدَيْتُكِ ..
رَاياتَ عِشْقِي
وَطَّنْتُكِ لِباقِي السِّنِينْ
أَوْهَبْتُكِ ..
أَطْيافَ شَوْقِي
مَعَ كُلِّ حَرْفٍ فِي كُلِّ حِينْ
خَيَّرْتُكِ ..
أَوْتارَ شِعْرِي
أوْ احْتِضانِي حَقَّ الْيَقِينْ
إنْ عَزَمْتِ الْأَمْرَ
أخْبِرِينِي
مِنْ أيِّ صَوْبٍ تُقْبِلِينْ
أَرْوِي الْأَرْوِقَةَ
بِالْبُطِينْ
مُمْتَطِيَاً صَهْوَةَ الْأُذِينْ
أَأْمُرُ الْأَوْرِدَةَ
بِالْغِنَاءِ
مُعْتَلِيَاً قِمَّةَ الْعَرِينْ
أُشْرِعُ الْأَشْرِعَ
لِأَلْتَقِيكِ
مُتَّشِحَاً بُرْدَةَ الْحَنِينْ
★★★★★★★
★مشاعر وقلم★
★ محمد وهبي الشناوي ★

 

عماد فهمي النعيمي يكتب...قطاف عمري

قـــطــاف عــمـــري
_____________
فــــي الـخـــمــســـيــــن مـــــن
قـــــــطــافـــــي
كـــــقـــــلـــــب طــــــفــــــلٍ
أحـــبــــبـــتــهـــا
آســــــرتــــنــــي كــــمــــــلاك
بـــــــكــــــل آنٍ أنــــتــــظــــر
ولــو طــيــفـــهـــا
حــــــــــوراء روحــــــــــــي
كـــــــيــــــــف أعـــــــيــــــشُ
مــن دونــهـــا
كــــــــــــل نـَـــــبــــضــــــات
الـــــــقـــلــــــب
تـــُـــــرددُ إســــــمــــــهـــــــا
عــــــــــــــــذراء. رمــــــــــــــز
الــوجــــود
كــــــيــــــف أن لا أُ حــــبــــــهـــــا
هــــيَ لأنـــــفــــــاســـي ريــــــــان
ربـــــيـــعــــــهــــــا
تـــطــيـــب الروح بــنـــسـائــــم
عـــــبـــيــرهـــــا
ويــــحـــيـــا الــــــــوتـــــيـــــن
بــنـــبــض قــلـــبــهــا
أتـــــــوَجــــــلُ بـــــحـــــيــــــاء
بــــحــــضـــرة عــــفـــــافــــهــــا
فــــــــي آخـــــــر الــلـــــيـــــــل
أُرتـــــــلُ قــــداســــهــــا
فـــــتــــقــــــرُ عـــــيــــونـــــــي
بـــنـــظــــرة مـــن طـــرفــــهـــــا
عــــلـــى أريــــكـــة النـــجــــوم
أتــــوســد خـــدهـــــا
وأســتـــمـــــد شــــمــــــوخــــي
مــــــــن كـــــبـــريــــا ئـــهـــا
فــــــــكــــيــــــف يـــــــــكــــــــون
كـــــتــــابـــــهــــا
وأي فـــــصــــــلٍ يـــــحــــتــــــوي
تــــاريــــخــــهـــــا
شــــاعــــر الـــحــدبـــاء
عـمـــاد فــهــمـــي الــنــعــيــمــي
🇮🇶

 

ربيع دهام يكتب..رسالة إلى صديقي

(رسالة إلى صديقي)
هل تعرف يا صديقي كم كان جميلاً ذاك الزمان؟
زمن "التوت" العظيم.
لا ..لا تفهمني خطأً.
لا أقصد التوت البرّي.
بل أقصد زمّور "التوت".
ذاك الزمور الذي كانوا يستعملونه ليمحوا به أي "شتيمةٍ" تخرج بدون قصدٍ من فاه ِمُتكلّم.
لأن الشتيمة ، في ذاك الزمان ، كانت تُعتبر قلة تهذيب وفعل مسيء ومشين.
أما اليوم ، وما أدراك ما اليوم.
أما اليوم يا صديقي ، فإن "التوت" صارت هي قلّة التهذيب.
صارت هي المنبوذة. المتّهَمة. المركونة في سلّة المهملات.
صارت هي" التوك".
وصارَ أفول المناقب بطولة.
وأمسى السباب رجولة.
حتى الأنوثة.
حتى الأنوثة يا صديقي.
تلك الفصيلة الأجمل ، راحت تهرول مثل غيرها نحو الإنقراض الحزين.
مثل بساطتنا الجميلة ، مثل قرانا الصغيرة ، مثل عاداتنا الوثيرة ، مثل خَضار أراضينا المنعش.
دخلت مع الرجولة في حلقة المصارعة الدنيئة .
يتقاتلان فيما بينهما ومع بعضهما وضد بعضهما على الظفر بلقب الفائز الأكبر في معركة الشتائم.
على من يلبس الحزام الذهبي في قلة الذوق والأخلاق.
حتى الأنوثة يا صديقي قد شوّهوها.
مزّقوها إرباً حين شهروا أمامها يدَ "التمدّن" ، وراحوا بأصابع "الحرية"، وبأظافر "المساواة" الطويلة ، يعبثون بوجهها الرقيق حتى شوّهوا فيه كل ما بقي من قداسةِ.
فغدت المرأة فرانكنشتاين آخر.
مخلوقٌٍ جديد من صنف المخلوقات العديمة الإحساس.
تشتم علناً أمام الكاميرات.
تكذب. تفتري. تسب. تُفحِّل. تُهين.
كل هذا تحت حجّة المساواة والحريّة يا صديقي.
أتذكر يوم كُنا نقول :
" أيا ليت الرجولة تتحضّر وتتأدّب ، وترتقي يوماً إلى مستوى الأنوثة ؟"
ها الإنوثة يا صديقي ، تتدنى وتندثر وتتقهقر لتصبح في مستوى "الرجولة" الحديثة.
الرجولة التي لم تعد رجولة.
والأنوثة التي لم تعد أنوثة.
تدخل معها في معارك إشعال الفتن والحروب.
تقتحم ساحات الرشاوي.
تقبض لتصرخ.
وتستلم " شيكات مصرفية " لتصرّح و"تعيش".
ثم تدخل برلمان الدبابير لا كفراشة تغيير ، بل كدبّور "أنثوي" المظهر يعقص مثل باقي الدبابير.
في صورة طبق الأصل عن صورهم الداكنة.
وأمست شيم الرجولة عرض العضلات،
وأمست شيم الأنوثة زعيق الصرخات.
نعم يا صديقي ،
كنا بالأمس ، في زمن "الملح كذب الرجال" ،
وصرنا اليوم في زمن الكذب ملح "النساء والرجال".
لا. بل نُدخِل أولادنا معنا، عن سابق إصرارٍ وتصميم ، وجهل ، إلى حلبة الصراعات الحيوانية القذرة.
إلى معارك السباب والشتم والدناسة وقلة الذوق والضمير.
فمباركٌ على أجيال أهالينا زمنهم التوتي "المتخلّف الرجعي" الجميل.
وملعون زمننا ، وزمن أولادنا "الحضاري والحرّ" هذا.
عصر الإنحطاط الأخلاقي .
عصر الرأسمالي الشرير يموّل الإعلام والإعلامي الحقير .
عصر الحكم "الأوليغارشي" المختبىء خلف بهرجات "الديمقراطية".
نحن في زمن القلم الذي يكتب بحبر البرطيل.
نحن في عصر الصحفي الأجير.
والمحلل الأجير. والسياسي الأجير.
ورجل الدين الأجير.
والعلماني الأجير.
والمجتمع المدني الأجير. ومنظمات حقوق الإنسان الأجيرة.
ولا فرق ، مهما تعدّدت وظائفهم ، بين أجير وأجير!
مهما اختلفت وجوههم من الخارج ،
تبقى تجمعهم من الداخل قلة الضمير.
فيا لحسرة تلك الفصيلة المنقرضة من الأمهات والآباء.
هؤلاء المتمسكون بقيمهم.
هؤلاء المتجذرين في تربة الطيبة والبساطة.
مجموعات الدقّة القديمة هذه.
ووا أسفاه عليهم وعليهن.
يشفق قلب الله حين يراهم . ويبتسم ويدمع.
يبتسم كلما حجبوا بأياديهم ، الغير ملوّثة بموبقات الزمان ،عيونَ وآذان أولادهم ، مخافة أن ينقضّ عليهم وحش "الحرية" الكاسِر ، فتتسلل "حضارة رعاة البقر" تلك ، إلى دواخلهم.
ويدمع لأنهم يتعذبون.
لكن إعلم يا صديقي أن الله يحبهم.
يحبهم لأنهم صدى صوته الحقيقي على هذه الأرض.
ويحبهم لأنهم عيونه ونبضاته وأقدامه ورعشة يديه.
ويحبهم لأن صمتهم مهام طال، بيبقى أبلغ وأنبل وأرقى من كل زعيق وزيف وضجيج وضلال هذا العالم.
لأنهم هم ورود هذا العالم يا صديقي.
والوردة عبيرها يبقى بعد أفول كل الصحاري.
وها عبير التوت تدخل يدخل أرنبتي.
"رزق الله".
" رزق الله" على زمن التوووت يا صديقي.
( بقلم ربيع دهام)

 

عبد المنعم عدلي يكتب...حديث قلب مجروح

حديث قلب مجروح
عبدالمنعم عدلى..مصر
ياجميلة الإشراق
وكتب لك الشعراء
وتمايل على
أرضك العشاق
جرحت والقلب مجروح
والبلد مدبوح فى
وسط النهار
يابلادى يابلاد الأوطان
هدموا الديار
وخرج الأهل والخلان
زاحفين الى الجوار
ويزاحموا العقارب والأفاعى
فى رمل الصحارى
يازمن وقد بكيت
على الهوان وبكت
معاك السماء
والأرض حبلى
من كثرة الأموات
ولم يعد مكان للأحياء
يارمال الصحراء
أنبتى زهور أقوياء
إرتوت من دماء الشهداء
ياأيتها الموءدة
إبكى وسيلى دموعك
وأسقى الأبرياء
وعودى عودى يابلاد الأحرار
وإسحق الأعداء
وبكرة جاى
إما فناء أوبناء
قلبى يامجروح
جرحك عميق
إصبر فهو المكتوب
بقلمى عبدالمنعم عدلى

 

د.علي عبد حسون يكتب...همست


 همست

همست فى أذني
وأخبرتني بعد التحدي
بعد الغروب.....
قلب يحب وأخر يذوب
تلك المحبة تثير الدروب
تفيض بحبي
مازلت أغني
ويا حسن لحني
أن ظنت أني منها
وهى مني
وتطرق باب العشق
بكلمة ....
بهمسة.....ولحن
وأطرق قلب يذوب
وأرفض الشجن....والحزن
وترحل بعيداً
وأرحل بعيداً
وأشتاق إليها
لكنها همست.......
ودقت....وعلمت
أن المحبة بين القلوب
ثابتة....شامخة
رافعة راية المودة
لا الهروب
بقلم د علي عبد حسون

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...