هـذه حـيـاتـنـا:
حــيــاةٌ كـلُّــهــا نــكــــدُ
وفـيـها الــبـؤسُ يتَّـَّّّّقـدُ
مـصائـبُـنـا بـنـا حـاقـتْ
عــن الأحـيـاء نـبـتـعــد
وصوتُ الـمـوتِ يُرعِبُنا
وقــتـلى مــالـَهـم عـــدد
وأطــفــالٌ بــلا مـــأوى
وبــردٌ قــارسٌ شـهــدوا
جيـاعاً في العراء مشوا
وغـيـرَ الـمـاء ماوجدوا
بـلادُ الـعـربِ في خـدر ٍ
فــــلا عــونٌ ولامـَـــدَدُ
وكم قـالـوا سـندعـمُـكم
وكم قـالـوا وكم وعـدوا
فـلا وعـداً قـد الـتزموا
وما قاموا وقــد قـعـدوا
عـلى الأعـراب فـاتـحةٌ
فـهـم موتى وإن وجـدوا
فيـا حـزنـي على بـلدي
تـهـاوت مـابـهــا جـَلَــدُ
ستار الموت حـاق بـهـا
ولـم يـعــبــأ بـهـا أحــد
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
12\8\2021

