السبت، 31 يوليو 2021

خنسا ماجدي تكتب... عناوين الحكاية


 عناوين الحكاية

بين مد و جزر
بين بزوغ الهلال
وٱكتمال البدر
بين الشفق والغسق
تاهت عناوين الحكاية...
حتى الألوان
لم تعد تضفي البهجة
على نسيج الأيام
تصيب الحابل والنابل
في خضم حفل البهرجة
الصاخب في فيلم هندي...
يسحر بخرافية شاهقة الإرتطام
على قارعة المفاجئات
فتصاب بنزيف حاد
مجمل الآمال في رحلة التحدي.
تصميم الأيام ينحت
على جدار الأبهر
كل المعاني التي تراوغنا
تدرك الحواس على غفلة منا...
ورغم توقعات الأبراج
المتنبئة بقصص تقلب الموازين
من وحي أبطال باولو كويلو
المرفهين حد البله،
نستطيع تخطيط مسارا آخر
للتمويه...حتى نلوذ بالفرار
من مواجع تطارد خطانا بإصرار
تسطو على ماتبقى من دخيرة
للتمرد على الأوجاع !
ولأن "بارومتر" القلب
يحتاج الى الصيانة
بعد مواقع الخيانة !
نضع جل الٱحتمالات
نتوسَّم اجتياز المسار
دون اشمئزاز.. وبأقل الأضرار
نتمايل بشموخ نخلة ضاربة
جذورها في العناد
تنطوي تحت المحن
مع التيار ..شرقا و غربا
حتى تسقط ثمار الوهن
رطبا ..
دون اهتزاز جذع النخلة
فرياح الوعود لا تثمر...
العبثية تطال القصص
فتترنح راسمة أشخاصا
من ملكة سامويل بيكيت
تصيب الوعي بالغثيان
وتصبح لوجودية سارتر
مصداقية على أرض الواقع
واقع عاري الروح
يتكفّٓن بثوب الحكاية المرقع
لِيُدفن..على إثر طعنات
في قلب الحدث
يؤرخ بوضوح
مستمر و غير مسبوق
أن لا خيار لنا فيما حدث..
خنساء ماجدي/ المغرب
29 يوليوز 2021

عبد الصاحي أميري يكتب...بكى الشوق ظلماً


 بكى الشوق ظلما

عبد الصاحب إ أميري
*****************
بكى الشوق ظلما
حين طال الفراق
طال، وصلت يداه للسماء
يداعب النجوم
يحرك السحاب
يرقص
يمزح
لا يسمع نجوانا، نجوى العشاق أصم،
أبكم،
فهو كالسجان، بل منه أتعس
الشوق، يبكي، يلطم خديه،
لا يهدأ،
كطفل صغير يطلب أمه حين تغيب
بكى الشوق ظلما
حين طال الفراق، عمرا، طال دهرا، بات كألاخطبوط، يتحرك، يتمدد
ابتلع أعمارنا، أعمار احبابنا
لا زال يبلع،
قد يبلعنا ولا لقاء
لا يهدأ
بكى الشوق ظلما
بكى سيلا، مزق ثيابه، تعرى،
الفراق لا يحرك ساكنا
الفراق لا زال يطول
يتكاثر
الشوق بات يغرق بدموعه
أحرق الفؤاد، وكل من يسمع
به يتوسل
أن يقصر، ينحي،
به يلحق
الفراق كقناديل البحر بل منها أتعس
الفراق لا أذن له ليسمع
لا قلب له ليرحم
لا دماغ ليتعاطف أو يفهم
ولا يموت يوما
لا أدري ماذا نعمل
عبد الصاحب إ أميري
***********،

يوسف مباركية يكتب... أنين الروح


 ** أنين الروح ***

أنين الروح يسمعه البعيد
و حبل الوصل يمسكه العنيد
أناجي النفس في صمت و لكن
يبوح القلب يتبعه القصيد
أيا عمري أيا خير النساء
أما يفني الهوى برد شديد
أيا صبري على الأهوال أنت
بلاد العيش يطلبها المريد
أغض الطرف عنهن لترضي
و إني في الهوى شخص فريد
وأسقي الورد بالأشعار حتى
يلين القلب يملكه السعيد
أنين الروح يسمعه البعيد
و عقلي في الدجى طير شريد
يجوب الحي مكسور الفؤاد
فلا يحلو له فيه النشيد
و لا ينجو من العذال حتى
تنالي من هواه ما يريد
أنين الروح يسمعه البعيد
فيفسد للفتى عيش رغيد
يسيل في النوى دمع و حبر
و يمضي بالأسى عمر مديد
أيا زهرا تفتح في عيوني
و يا صوتا ينام به الوليد
أراني قد عشقتك رغم أنفي
و ينجح بالرضا حب أكيد
************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Poet: Youcef Mebarkia / Algeria

أحمد إسماعيل يكتب... مظلومة


 مظلومه

مظلومه فى دنيا غداره
وضاع العمر ياخساره
مابين حلم وأمل كداب
اعيش فى الدنيا كالاغراب
ودمعى ع الخدود نازل
فى دنيا كلها مهازل
واصرخ فى الفضا وحدى
حزينه وانا حتى فى مهدى
ولا فى حبيب يداوينى
ونار الوحده تكوينى
ياعينى كفكفى دموعك
طفيتى الفرحه وشموعك
مسير الفرحه هاتجيلى
واشوف القمره فى ليلى
وبعد الليل هاييجى صباح
يزيل دمعى/ يداوى جراح
واعيش الفرحه وحياتى
وانسى الحزن واهاتى
ورب الكون يعدلها
ده انا العاشقه وطاااال ليلها
وافتح قلبى للمحبوب
وتشرق شمسى وسط غروب
واعيش الفرحه من تانى
تهز الوجد وكيانى
انا ورده ودبلانه
ومحتاجه لبستانى
يروينى الامل بأيديه
ويحضنى بضى عينيه
ساعتها الفرح يتزايد
واقول الرب كان رايد
يكون الفرح بعد عذاب
يعود لى الاهل والاحباب
وامسح دمعى بكفوفى
واحضن قلبى من خوفى
واتحسر على مافات
واعيش فرحه مع الضحكات
برغم الضعف وظروفى
شعر أحمد اسماعيل/ شاعر العرب

أسامة صبحي ناشي يكتب...قل للرياح


 (( قل للرياح))

قل للرياح ان تأت كما شاءت .....
فما لبثت الدنيا تحلو ....
وسرعان ما غضبت علينا وساءت .....
ولقد ذهبت سفننا وقد ملئت أملا....
وما أن أدرنا ظهورنا.. إلا...
وجدناها قد إلتفت و عادت ....
تركت املا بنيناه دهرا. ....
وبيخبة ألامل .. آبت .....
يستوي لدينا ألان كل شيء.....
قلوب فرحت أعين سهرت...
وجوه تعبت وأنفس قد عانت....
فقلوبنا فقط اشترت ....
حين اختفت باقي القلوب .. وباعت ....
أما ألايام فلها عندنا لوم وعتاب ....
فرغم عشرة وجيرة بيننا...
أسرارنا وهمومنا .. أفشت وأشاعت.....
وكم جمعنا عليها شتاتها .....
وايانا ... كم نسيت وأضاعت ....
قد يهتدي المرء فيك لبرهة او أقل ....
ثم يعود للهموم في واقع ليس ضالا بل أضل ....
ويفقد الطريق بلا مبرر .....
ويشعر بوحشة وغربة ......
تحت سماء ظن انه بها إ حتمي و إ ستظل ...
دعيني فقط يا دنيا ....
فأنا لم احدد ازمتي كي أجد لها الحل .....
تطاردني آمال عقدتها ثم نسيت .....
ثم عدت فتذكرتها .....
وكم ندمت عليها وبكيت .....
وكم غيرت جلدي و بدلت قناعتي....
وأهملت وجداني وغيره تبنيت ....
وفقدت احترامي لذاتي .....
وعلي حدودي تجرأت وتعديت .....
وحين ذكرني فؤادي بحق ....
تمردت عليه وأبيت ....
عاودي أيتها ألايام علي .. التعدي والهجوم .....
فلست انت من عليه أعتب أو الوم ...
وما الحاجه الي البهجة .....
لمن اقسم ان يعتزل الايام وعنها يصوم ....
وما جدوي السعادة ان كانت مؤقتة ....
فلا تستمر ولا تبقي ولا تدوم .....
وما البسمة وما الضحكة .....
ان كانت لا تعالج ألم او تزيل الهموم ....
وما معني هذه الدنيا ....
ان صار المرء بها دمية .....
وكما يجلس علي حاله .. يقوم .....
ألفت التقاضي معك ايها العالم والنزاع ....
واعرف طبيعة مناقشاتك ومنظراتك.....
مجرد شجار .. لا قول فيها ولا إستماع ...
وفيك الغباء ذكاء....
والمكيدة ابداع......
والصدق غريب منبوذ....
وألاصل هو الخداع .....
والهدوء عملة نادرة.....
والكل في بشاعة وصراع .....
وكل شيء فيك نسبيا.....
فلا أختلاف عليه ولا إجماع ...
اما القيم والمباديء في سوق....
كأي سلعة .. تشتري وتباع ...
اسامه صبحي ناشي

سعدي النعيمي يكتب... مجنون

------- مجنون -------
مجنون من قال
ان الحبَ ليس فيهِ جنون
ومجنون من لم يعشقْ
ويرعى بالحبِ قلباً حنون
احبكِ بعدد قطراتَ المطرِ
ما بين السحبِ والغيوم
وقطراتَ ماءٍ لسبعِ بحور
أنا أكره الأعداد
فالأعداد في ناديكِ
علم مرفوض ليس لهُ وجود
لكن بحر عشقكِ سيدتي
مداد لجميع البحور
ولقد غرقت في بحور عينيكِ
أما في العوم سيدتي
فأنا لا أعرف كيف أعوم
فإن كان غرقي لا بد منهُ
فاجعليه بين نهديكِ
كما أرغب أن أكون
ليس لي سبيل غير هذا
شاكراً كرمكِ المصون
فَجْلي من افكاركِ سوء الظنون
فأنا من دونكِ لن ولن أكون
سعدي النعيمي

 

المرسي النجار يكتب...مغلوب الحمار

<(( مغلوب .. الحمار ))>
هكذا الاقدار ..
تُنعم باليمينِ
وهكذا .. تُلملمُ باليسارِ
هكذا الأيام ..
أبداً .. لاتقرُّ على قرارِ
فاتركى القنديلَ ..
يهطلُ .. فوق وجه الدارِ
نامى فى انتظارى
أَغمضى عينيكِ ..
اشعرُ .. بالمرَارةِ والدُّوارِ
كلّما ..
جُرجرْتُ منّى ..
رغم عنّى .. نحو دارى
يامدوِّيةً حذارِي
إنّهُ ..
صوتُ ارتطامى ..
تحت وجهك .. بالجدارِ !
يامُطّهرةَ الملامح .. والإطارِ
يامُعطّرةَ .. الغبارِ
يامودّعةً إلَى ..
ماشاء ..
ربُّ الكونِ .. مغلوبَ الحمارِ
لم أزلْ ..
فى الارض أسعَى
لم أزلْ .. فوق الحمارِ
ربّما الأقدارُ يوماً ..
تستقرُّ .. على يمينٍ ..
أو .. تقرُّ علَى يسارِ
ربّما الأيامُ يوماً ..
تنتهى بى .. للديارِ
أو .. تملُّ منَ اصطباري
ربّما
" الحَمَّـــارُ "ُ يوماً ..
يمتطى .. أمْرَ الحمارِ
يادياري
يالأحلام العصافيرِ الكنَارِي
والأناسيّ .. الضواري
في .. دياجيرِ النهارِ !
ياحياتي
إنّنا .. وإلَى المَماتِ
قد ْ ..
أُحيطَ بنا ..
في .. تجاويفِ الديارِ
وحيث كنُا ..
حتى .. في البرارِي
لكن ْ .. لنا
حقَّ المسافر ..
في التحرِّكِ .. بين ..
جنبات .. عربات القطارِ
بلامغادرةٍ .. للقطارِ
إنّنا ..
تحت.. سيطرة القرار السارِّ
أحيانا .. أو القرار الضارِّ
إلى النهاية ..
نعم .. إلى
حفرة .. الأرقام والأصفارِ
إنّهُ ..
"الكبَدُ المقدّسُ".. يامُسيّرةَ الخَيَارِ
بقلمي المرسي النجار
فبراير ٢٠١٩
ت.. ونشر في يوليو٢٠٢١

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...