<(( مغلوب .. الحمار ))>
هكذا الاقدار ..
تُنعم باليمينِ
وهكذا .. تُلملمُ باليسارِ
هكذا الأيام ..
أبداً .. لاتقرُّ على قرارِ
فاتركى القنديلَ ..
يهطلُ .. فوق وجه الدارِ
نامى فى انتظارى
أَغمضى عينيكِ ..
اشعرُ .. بالمرَارةِ والدُّوارِ
كلّما ..
جُرجرْتُ منّى ..
رغم عنّى .. نحو دارى
يامدوِّيةً حذارِي
إنّهُ ..
صوتُ ارتطامى ..
تحت وجهك .. بالجدارِ !
يامُطّهرةَ الملامح .. والإطارِ
يامُعطّرةَ .. الغبارِ
يامودّعةً إلَى ..
ماشاء ..
ربُّ الكونِ .. مغلوبَ الحمارِ
لم أزلْ ..
فى الارض أسعَى
لم أزلْ .. فوق الحمارِ
ربّما الأقدارُ يوماً ..
تستقرُّ .. على يمينٍ ..
أو .. تقرُّ علَى يسارِ
ربّما الأيامُ يوماً ..
تنتهى بى .. للديارِ
أو .. تملُّ منَ اصطباري
ربّما
" الحَمَّـــارُ "ُ يوماً ..
يمتطى .. أمْرَ الحمارِ
يادياري
يالأحلام العصافيرِ الكنَارِي
والأناسيّ .. الضواري
في .. دياجيرِ النهارِ !
ياحياتي
إنّنا .. وإلَى المَماتِ
قد ْ ..
أُحيطَ بنا ..
في .. تجاويفِ الديارِ
وحيث كنُا ..
حتى .. في البرارِي
لكن ْ .. لنا
حقَّ المسافر ..
في التحرِّكِ .. بين ..
جنبات .. عربات القطارِ
بلامغادرةٍ .. للقطارِ
إنّنا ..
تحت.. سيطرة القرار السارِّ
أحيانا .. أو القرار الضارِّ
إلى النهاية ..
نعم .. إلى
حفرة .. الأرقام والأصفارِ
إنّهُ ..
"الكبَدُ المقدّسُ".. يامُسيّرةَ الخَيَارِ
بقلمي المرسي النجار
فبراير ٢٠١٩
ت.. ونشر في يوليو٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق