في لحظة من لحظات الجسد الروحانية حيث يفور الدم في الجسد فيشعرك وانت تبصرة بجمال خالقة فأطلت النظر إليها وردة في غصنها زاهية عطرة متأنفة متأنثة فقلت لها
عيناك الساحرة في عيني
أبحرت سحرت سلبت فؤادي
وروحي ولي كلي أسكرت
فاتركيني في غصنك فلم
اعد استطيع أن ابرحك
دعيني اشوف ضحك شفايفك
وهمس روحك وفوح عطرك
فهواك نصب شباكة واسرني
فدعيني مشبوك في غصنك
اذوب الساعات لاجمل همسات
بغصنك الزاهي الأنف المتأنث
فقولي لسحرك أمانة يسبني
في غصنك في حضنك احيا
فما رأيت ابدا جمالك الروحي
الا وكان فقلت لو خلقت الجنة
في الارض ليهواها مؤمنا لن
لن تكون الجنة إلا انتي لاأهواها
فيا سحر الحب سيبني مشبوك
في غصنها امانك عليك اتركني
اذوب واسكر بغصنها وللحظة
فوق صدرها فإن مت لم اندم
فسوف اموت وأحيا في قلبها
وروحي تظل ترفرف فوق. غصنها
ياسحر الحب سيبني امانة
عليك مشبوك في غصنها
خلاص انا وقلبي اتعودنا علي سحرها
احبك زهرة احبك متأنفة
يامن سحرة قلبي وسلبت روحي
دعيني اظل في غصنك اسكرا
من فوحك وبوحك وهمسك
أظل اتعطرا ملاك انتي ام هديه
من رب السما
الشاعر عثمان السيد. A. S

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق