الجمعة، 23 يوليو 2021

سعدي النعيمي يكتب... أشكوك


 .... اشكوكَ .....

اشكوكَ وما شكوتُ يوماً
لكن شكوايا للذي تحتَ الأضلعِ
كم أوذيَّ وكم اتعبَ وكم
كنتُ الضحيةُ من ولهي
ألِذُ بشكوايا غير قاصدٍ
وانتقي لعينيها كلماتَ الغزلِ
قد سبتْ بجمالهنَّ النواظر
صدقَ من قالَ ان العيونَ
في طرفهنَّ حورٌ
هل اختصَ من دونهنَّ بواحدةٍ
كل عيونِ النساءِ سواحراً
فسلوا آدم لمَ خرج من الجنةِ
ليس من أجلِ ثمرةٍ
من ذا يهتمُ بتفاحةٍ
والجنةُ من الثمرِ تنوعٌ
هي نظرةً من عينيها
لبَ النداءَ لهنَّ آدمُ
فسلوا حواءَ بصدقِ الخبرِ
فلا تسل وما بالكَ
وفي سحرهنَّ العجبُ
فلا تعاتب غيداء من نظرةٍ
ضرامَ القلبُ لها يستعرُ
من لم يحب في هذه الدنيا
وبالحسانِ والجمالِ يتغزلُ
فليس لهُ بها إذن
لا ناقة ولا جمل
والأولى لهُ أن يقبرَ
سعدي النعيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...