الثلاثاء، 27 يوليو 2021

وفيق فحص يكتب... خماسيني


 خماسيني.. ..

،،كنوز الايام..
تثمر الحب
لايشيب
لا ينطوي
لا يصبح اسمال
ومهما كبرنا تعصمنا الايام
تعصر اكتساب خبرتنا
تحصدنا الايام حنطة الزمن
تشملنا صراعنا
الصراع بين الوجدان
وجنة الايام
واحتساب الكهولة
وعنفوان الشباب
والشعور بالنسيم
ما بين حالم واجد
وناقد..وحاسد..
وما بين استدراك
وتنازلات.. واعذار..
هكذا الحب ..نترك له العنان
في ميادين الوجدان
مع تناغم الاحلام
يسرق منا صفوة الليالي
ينافس الاقمار اسفارا
ينادم العاشقات المترعة
كؤوسهن نبيذ العشق
دون التفريق بين كهل
يصارع عبء السنين
و مراهق توا شعر باحب
ما ألذ طعم الشقاء
خين يغزو احلامنا
يروي عطش امالنا
يبطش فينا وسرورنا مفعم..
كما المراهق تتفتح امام ناظريه
زهور الهوى يعبق عبيرها
يزرع اريجها بين ضلوعه
كما الزاهد..
يخلع عنه
رداء العفة والوقار
ويلوذ لديه القرار
يركنه على مفترق الاختيار
تتأرجح لديه تيه الافكار
يمر بقربه حكيم في الهوى
يهديه بحكمة
ينبئه ان يسل قلبه
يترك له الهوى ...
انجذاب الوجدان زرعني
زهرة تلفت الانظار
في ميادين العشق
رغما عن وقاري
بدد غيوم السراب
خفق القلب رغم الاحتضار
صارعت ..وصرعتني الافكار
هواجسي تهكمتني
فراغي العاطفي
ازاح عني الستارة
اضحيت عرضة
للنقاد للشامتين ..عرضة
للحب ..انا كنت اميل للانطواء
اجمل ما يتهكمني حسادي
كم حاولت التدثرمن رياحهم
افتح باب قلبي
على مصراعيه
تتدفق الامال انسياب
الشلال..صفاء
تناسق الاحلام ازدهارا
توجس التسؤلات للاجابات
ايعقل مراهقة ترمي سهامها
فتصيب قلب خماسيني
تفضله عن غيره
من جيلها مثلا
من زمان يشبه زمانها
بينما يطاردها الشباب
بنظرات ترمقهم بها
يتسولون ابتسامة رضى
تمنحهم رغيد عيش
بينم يسد عواطفهم..
طموحهم ..رغباتهم
جدار بل سوار منيع..
كم حاولت الفرار والهروب
ولكن لا جدوى...
فالثواني اصبحت ثمينة
والطريدة تدرك انني
متيمها
والحكمة لا تلد الا من اوج الهموم.....wafik fahs/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...