السبت، 24 يوليو 2021

جاسم العبيدي يكتب...آه يا جرحنا


 آه ياجرحنا

في المراسيم تبكي
جاسم العبيدي
لكيلا نكون
بعيدين عن بعضنا
طليت الجدار ورتقته بالصور
صوري كلها في المكان الانيق
يليق بي الان ان افتخر
فلا صوت
للا نفجار
ولا صوت من كاتم الصوت ياتي
يخيفك كي لا تبوح باسمي وتمسح ذاك الاثر
كلانا على صخب، البحر نمضي
وتمضي بنا الريح انى تشاء
وحين الشوارع تخلو من الناس
يلتفع البحر شالا من الصوف اسود
مثل قميصك
اسود مثل ظلال المحطات
يغلق اهل المدينة ابوابهم
ويجثم فوق الرؤوس الظلام
كل حين تمر السويعات مسرعة
وتمضي الدقائق لاهثة
جسدي
اه ..مزقته بين زنديك
تفتت مثل حبات رمانة في يديك
بين أصابعك
اختنقت شهوتي
تعال هنا العمر يمضي
لنفترش اللحظات
بأنفاسنا
ونسأل عما مضى
ونسال ماذا وراء السويعات
وهي تمزق أشلاءنا
بالقنابل والدم والدمع
وصرخات أطفالنا الخائفين
بصمت الكواتم
وهي تمزق أضلاعنا بالأنين
بصرخة ام تغطي الوليد عباءتها
آه ياجرحنا
في المراسيم نبكي
في التواشيح نبكي
في المواويل نبكي
نغني بلاءا
ونبكي ونبكي
ويأكل أجسادنا الموت
حتى اذا ما استقمنا
سقطنا
وحين تمر الشوارع فينا
وتعبرنا الارصفه
يشمر عن ساعديه الأسى
أي عمر يمر
وها نحن نقضي السنين
يطوف بنا الموت
وسط الزحام
وتغمرنا العاصفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...