الجمعة، 23 أبريل 2021

قاسم عبد العزيز ملالحة يكتب..الطير غرد


 الطير غرّد فوق غصن الياسمين ... يكفي فؤادك في الحياة تَأَلُّما

أشَقَيْت من جرح الليالي والسنين ... حتى نَسِيت على الشفاه تَبَسّما
أم أنّ فيك الشوق يكسره الحنين ... مِن جهل عاشق لايريد تَفَهُّما
فكما قَسا فَاقْسو عليه ولاتَلين ... فالقلب يأبى للعنيد تَقَدُّما
هَلّا نَسِيتَ وأنت من كنت الفطين ... أن الزمان من الدروس مُعلّما
فإذا صَفَحْت وكان صَفحُكَ مرتين ... في ثالث المرّات كنت مُحَكَّما
العفو موطنه قلوب الطّيّبين ... لمن استَحَق العفو ليس تَذَمُّما
كالصخر إحذر لاتكُن مثل العجين ... إنّ التَوَسَّط كنت فيه مُكَرّما
إن لم يكن حبل الوداد هو المتين ... فالبُعْدُ أوْلى أن يكون مُحَتَّما
الشاعر الزجال ابو سائد السيلاوي (قاسم عبد العزيز ملالحة

د. محمد مدحت عبد الرؤف يكتب....السلام


 ــــــــ{{ الســــــــــــلام }}ـــــــــ

كم نجــد عـدونــا شيطــان
و على المؤامــرات و البطــش دؤوب ...
ألــم يحــن للإرهــاب أن ينقضــى ؟
ألا يـوجــد لـ تـــلك الشرازم غـــــروب ...؟
الســلام كـ الحــرب لـه جيــــوش
أهـدافـــه المحبــــة و طيـــب القلـــوب ...
الســـلام هــو الأمــان و الأمـــن
و ليـس بـ الإبتعـــــاد عـن الحـــــروب ...
الســـلام مِـن يسلم المـــرء ممن
أذاه كمــــا قــال رسولنـــــا المحبــــوب ...
الســـلام كــم طريقـــه طويــل
و لكنّــــا إليــه نســـلك كــل الــــدروب ...
فـ مـا أصبـرنــا على أعـدائنـــا
و طــول صبـرنــا كـ صبــر أيــــــوب ...
الســـلام هــو إستقــرار نفــس
و ركيـــزة تـأملــــه كــل الشعـــــــوب ...
و حيــن تشــرق شمس الأمــل
بـ ســلام هـادئ لا بـ الغــدر يشــــوب ...
الســـلام يعنــى عــدم التـرويـع
بــل بـ وضــع السيـوف فى القـــروب ...
الســـلام فى بـلادنــــا شمّـــــل
وحـدتنــــا مــا بيـن علــى و أبـانــوب ...
و حيـن نحــقق مفهـوم الســلام
فـ قــل إنتصـرنـا فى أعتـى الحــروب ...
و ليعلـــم كــل ميــال لـ حــرب
لا ينســى أن هنـاك غالــب و مغلــوب ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

لمياء بولعراس تكتب...ولا غيرك..سلطاني


 ولا غيرك......سلطاني

جانبت اللّيل يوما ...يسرج بوجه عزّ الخلاّن
وجدت لك فيه مكانا قصيّا ...وفي صدري
قبس من نورك يحييني
يثير سكونك
يلفح رغبتك ...يحرّرها
ناوبت قلمي مدادا بهمسك
يشهق به الكيان
وجدت لك فيه وهجا حلوا ..وفي جيدي
يثوي صلابة قامتك
ينهش منك الوجد
وغمر لهاثك شغاف الوجدان
نضح به القلب
مغازلا وسامتك
هلاّ تحسّست نبضي في سراديبك
جسّه ...اندسّ فيك
خذ لك حياة منه ...و نفسا منّي
تبتّل لملاقاتي ...
انفلتت الآهات منك
وارتسمت في تجاويفي
أدركك خصري يتهاوى فيك ...يشفق لشوقي
طفح صبري يهذي بكلماتك ....
دع عنك التجافي وافتح سترتك لي
تلقى أنوثتي تتجمّل لأقفالك
وأنت ...وأنت تتخفّى في آهاته دون حسبان
تفنّن في وَلَعِك ... بي تحمّم ببوْحي
اغمر فراشتك بألوانك
جدّف بحوريّتك في بحارك
ها قد اجتبيتك على عرش أنوثتي
ولا غيرك ...سلطاني....
لمياء بولعراس

لمياء فرعون تكتب..الوداع


 الوداع

يـابـلادي سـامـحـيـنـا
إن بـعُـدنـا فـاعـذرينا
كم صبـرنـا واحتملنـا
وانـتـظـرنـاكِ ِسـنـينـا
عـلَّـنا نحـظى بعـيشٍ ٍ
فـيـه نــحـيـا آمـنـيـنـا
ماوجـدنـا غـيرَ بـؤسٍ ٍ
وشــقـاءً قــد لـقـيـنـا
كيف نبقى في جحيم ٍ
يعـبـث الأشرارُ فـيـنـا
قد أتانا الموتُ يعـدو
فـأجـبـنـا...قـادمـيـنـا
يــابـلادي....لاتـبـالي
إن ذهـبـنـا أو بـقـيـنا
قـد يئسـنا من زمان ٍ
فـيه بـتـنـا ضائـعيـنـا
فـوداعـاً نـبضَ روحي
سـامحينا سـامـحـيـنا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

طلعت مجاهد يكتب..مصر في القلب


 مصر في القلب

_________________
أنت.--------- في القلب
وليس في القلب سواك
أنت الهوي------ والايمان
وليس لي حب - - -الاك
أنت النضارة - - والجمال
من في الحسن---- ضهاك
يازهرة فاح العبير منك
فزادك حسنا ------و حلاك
كم انا مشتاق--- لعودتك؟
ففيك سكني - - و عنواني
وفيك الماضي--- والذكري
وفيك نظمت - - ألحاني
عليك------- سارت العذرا
ويوسف - - - -حرر الكيلا
وموسي—----- كلم المولي
علي الطور----- في سيناء
لصدرك ياامه----- ضميني
ومن نيلك--------- كاسات
الحب - - - - - -- - اسقيني
ومن خيرك--- ومن قمحك
قوامك - - - -- ياله غذيني
محال أبعد-- في يوم عنك
دا رملك - - غني مواويلي
ياكل - - -الماضي والحاضر
سنا روحك - - - - بقويني
ماهو الضي------- لعيوني
وهو لسكتي--------- دليلي
_____________________
شعر الاستاذ /طلعت مجاهد

عبد المجيد شحرور يكتب...أنا الشحرور


 أنا الشحرور

أنا الشحرور حصرم بعين الردى
وقارئ ومقرؤ واللغز يحير العقول
عنب لذة التذوق للشارب ندى
وصعب المضغ في فم وذهول
أرمي رميتي تلقف ثعباب القدى
وحروف ذهبية تبر وحبر وفضول
أول بساح ادخل السباق مدى
وأمشي الدروب بهدوء وأتناول الفصول
وأترفع عن الألقاب يا سامع الصدى
وأردد إبن هونين والوجد صقول
لم أزل للضاد مكاسب الهدي
ولو صعدت يوما أفضل النزول
وأتعلم في حضرة عالم مقتدى
ولا أنسى الفقير واليتيم والغني مشلول
أنا سهل الورود إن بدا
وجداول رقراقة وإبداع عند نزول
وساقي الحبيب من رضاب الوداد
ومعطف للبردان في ليل معزول
لم يزل الحرف جميل للحادي مداد
ليطرب الورى من الثريا النزول
والأشواق تضني القلب والليل سهاد
والشمعة تبكي والدموع تعلن يوم الهطول
إن كتابي الحزن تغلفه السعادة
الحياة أمل والجائحة وباء مشأوم
لم أزل عاشق الهوى إنشاد
مسافر سكني البحر وأكلم الطيور
والخيال رحلاته مدن الوجدان والوادي
وأعلى الشجر مركز والشاعر شحرور
الشاعر عبدالمجيد شحرور

حسن رمضان يكتب...تألق الأنوثة


 تألّق الأنوثة

*****
يقول العارفون
إنَّ أطيبَ الخمور المُعتَّق
ساحرٌ
مُسكِرٌ
يُفرحُ القلبَ
يُنسي الهمومَ
كلُّ ما قيلَ في الخمر غريب
لستُ أدري
لعلَّ ما قيلَ خبرٌ مُصدَّق
فأنا لا أشرب الخمرَ هذا
إنَّ خمري آدميٌّ
مذاقهُ يُنعشُ الروح
ولمسُهُ يُشفي الجروح
والنساء هُنَّ خمري
وإنَّ أطيبَهُ المُعتَّق
كُلَّما زادتْ سنونُهُ
طابَ لنا جنونُهُ
ومَنْ أنكرَ ذلكَ أحمق
ما أطيبَ خمرَ الأربعين
ففيهِ تُقيمُ البراكين
وأنوثةٌ تزدادُ تألُّقاً
ونارٌ تحرقُ مَنْ شاءَ أنْ يُحرَق
هي بحرٌ واسعٌ
الغوصُ فيها رائعٌ
عالَمٌ ساحرٌ
يطولُ فيه عُمْرُ الغطَّاسين
والغرقُ مُيسَّرٌ لمن شاءَ فيه أن يغرَق
هي نكهة الأربعين
ثمارٌ ناضجةٌ
فيها الغذاءُ
وفيها الدواءُ
وفيها النَّقاءُ
وفيها الصفاءُ والحُلُمُ المُحقَّق
الخمرُ في خوابيها
والنارُ في روابيها
فاستحقتْ بذي الصفاتِ أن تُعشَق
***
أسروها
سجنوها في خريفٍ
أسقطوا أوراقها
حاولوا إحراقها
إني غفرتُ لهم
فهم لا يدرونَ ما يفعلون
وبسِرّ الأنوثةِ لا يعرفون
مساكينَ هُمُ
جاهلونَ هُمُ
هم لا يدرونَ بأنّ الشجرَ كلّما تجذّرَ أثمرَ وأورق
وأنّ القلبَ كلما كبُرَ عرفَ كيف يعشَق
وبأنّ في الأربعينَ من العواطف فيلق
حدائق زنبق
حق الأربعينَ على السجّانينَ أن يُعتق
وعلى الأربعينَ أن ينتفضَ كي يُخلق
ذاكَ الموتُ مصطنعٌ
آنَ أوانُ القيامةِ
إنّ الربيعَ بعد الأربعينَ قد أشرق
يحملُ في جُعبته الطفولة
وامرأةً جذّابةً وخجولة
وانوثةً جامحةً على شاطئ بحرٍ أزرق
خسِر الجاهلون
فازَ العارفون
فإنَّ بابَ " الأربعينَ " مفتوحٌ على" الشقاوة " ولن يُغلَق
******
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...