الخميس، 22 أبريل 2021

مصطفى محمد كبار... يكتب. شقراء


 شقراء


نمتُ  في الهوى  كشاربٍ  من  الخمر  خابية 

و حلمتُ  بوجه  الحبيبِ  كالعناقيد   الدالية 


فأسحرني حباته  كجمال الثريا   تزهو بقلبي

و  تلهو  على  شفاهي   كالماء  للورد  ساقية


شقراءٌ  تلك  التي أرسلتني  لحدود  الجنونِ

و أوقدت بمشاعري لحظات العشق  السامية


فأحببتها  بما غدا  الفؤادُ   يسافرني  بهواها

أتوه  بين ثغرها  مثل الطفلِ  أمهُ  له  حانية


يا  وردةٍ  أزهت  بعطر  ثغرها  في  صباحي

ياشمعةٍ أضاءت ليلتي كالقناديلِ تغدو عالية


يا زنبقة عيدي  في صبحها   تلبسني  عطراً

و تقرأني  ملحمة عشقها  ك شاعرة  و راوية


تمتطي  بجمالها صهيل  الحروف  بقصيدتي

تحرقني  برقصتها  كالفراشاتِ  تلهو  راضية


فأنتِ الهواءُ شهيق و زفيري  ياعمري الزاهي

أنتِ عاصمتي الأبدية بالعشق  فتيهي   بانية


فهواكٍ  قد  أشعلَ بجسدي  براكين  الأشواقِ 

فأنا ثملٌ أصارعُ جنون حبكِ برياحها  العاتية


إني أحبك أعشقك بل أشتهيكِ روحاً تأخذني

لدنيا الأحلامِ   لأرقصَ  معكِ   و أنتِ  حافية


لأحضنكِ  بعشق الزهرِ  للماء  لأدفءَ  جسدي

بحرارة اللقاء لأرسمكِ في سمائي قمراً عارية


فأحملكِ و أطيرُ بطيفكِ  كالحماماتِ  تتزاوج

بين سنابل القمحِ تعانق وجه السماء الساهية


في حبكِ  ياحبيبتي قدرٌ  يأسرني في  الهوى

يحملني  بنسائمَ الصبحِ  يجمعني بفتاة غالية 


يجعلني  أبتسمُ  بلحظاتي مهما  هوت  أيامي

في الشقاء ومهما عنت الدروب و كانت  بالية


فهاتِ  يديكِ  خذيني  مع الغيم  و حلقي  بي

ببحر عينيكِ  دعيني أغفو على نهدكِ  الزاهية


فجمال  العشقِ  رونقها  هو  اللقاءُ   يا سيدتي

فعانقيني بجنون  إنثى  و كوني  أنتِ  البادية


أشعلي  من حرارة  أجسادنا  ناراً  تحرقُ خجل

المرأةِ   فوق  السريرِ   نهرها   بالعطاءِ   جارية


سافري   في الخيالِ   حلماً   ربيعها  زهوراً   و

فراشاتٍ  تطيرُ  فوق  جداولٍ   شذاها  سارية


و إسكبيني   بكأسكِ   نبيذاً  و إشربيني  ثلجاً

أطفئي حرارة جسدكِ  مارسي  طقوساً حامية


و اتركِ  مناهجُ  الأخلاقِ  جانباً  فالعمرُ   ذاهبٌ

مانفعُ الحياةِ دون إنسجام بين غاوي و غاوية


لنا  قدرٌ  أن  نعتلي  وجه التلاقي  و نلهو  معاً

لنا أرواحنا  التي  لبعضها  بعشق  اللقاء  هاوية


ف قبليني و إفردِ بخصال شعركِ  فوق  وجهي 

مزقيني  فكلِي جنونٌ  و لمساتي  كلها   قاسية


هذه  اللحظاتُ  تبقى  عطرها  ذكرى  للعاشقينِ

وما أجمل  ذكريات العشق  إذ بقيت بنا  راسية 


في الهوى يسقطُ كل التقاليد و صواب  العقولِ

فالعشقُ  جنونٌ   و ما أجملَ  جنونكِ   الصافية  


فثوري بحبكِ  ياحبيبتي و إعتقِ  ثوب  الخجلِ

فإني  بحبكِ ورقٌ أبيضٌ و أنتِ القلمُ  و القافية


عيناكِ  و قد أسرتني  نظراتها  في صرح  الهوى

فأصابتني سهامُ الرمشِ بقلبي  بسحرها الرامية 


و أسقطتني   متيماً  بهواها   و  غزت   مملكتي

بجمالها فترى  بقبلةٍ  منكِ  كل جروحي  شافية


لإمرأةٍ تجعلني  أضحك و أفرح و أكونُ  سعيداً

إني   أتوه   بسكرتي   برائحة  جسدكِ   الزاكية


فلولاكِ  ما عشقتُ زمن النساءِ  ياحبيبتي  فإني

أينما  ألتفتُ  بوجهي  أرى صورتكِ  بكل  زاوية


شقراءٌ  تعودتْ  أن تغتالني  عشقاً  و تلهو  معي

فيا لروعة  الإغتيالِ   من  إمرأةٍ  جميلة   راقية


مصطفى محمد كبار  ............  حلب   سوريا

في   14/4/2021

موسى البرغوثي... يكتب. ★ودَّعنا الثّلثَ الأول★


 ★ودَّعنا الثّلثَ الأول★

////////////////////////////////////

تمر ُ الأيام  سرعةَ البرقِ  دوماً

وتأكلُ من  الأعمار ِ بلا حسابِ


يا ليت بني  البشر أخذو ادرساً

تمضي   بنا  الأيام  إلى  التّرابِ


أفيقوا   من  صحوتكم   حفظاً

للقلوب والأفكار وصوناًللألبابِ


أين  نحن  من  أوامر  الله  وطاعته؟

يوم لاينفع مال ولابنون ولا أصحاب


لاتجعل   الدّنيا  هماً   وفكراً  وحزناً

فالله يكفلك برزقه من غير حسابِ


مضى من شهر الصّيامِ ثلثاً من أيامه

وبقي من  عمره  ثلثين على الأعتابِ


حروفه  فيها   الدّلالة  والمعنى  دوماً

فالرّاءُ رحمةٌ والميمُ مغفرةٌ ياأصحابِ


أمّا  أواخر  حروفه  لها معاني  ثمينةٌ

تكون عتقاًمن النّار ودرعاً من العذابِ


رُحماك     ربي  وسعت     كل     شئٍ

إرحم موتاناوٱشف كل َمريضٍ ومصابِِ

//////////////////////////////////////////////////

موسى البرغوثي/فلسطين/رام الله/كفرعين

مدير ومزارع

العاشر من رمضان ٢٠٢١

ربيع دهام...يكتب. ( أيُّ رجلٍ أنتَ)


 ( أيُّ رجلٍ أنتَ)


وتسألينني أي رجلٌ أنتَ

وأجيبكِ

أنا الذي أحببتُ الشمسَ

وعشِقتُ مثل الشمسِ المطرْ

وأنا الذي صبحّتُ بالخيرِ

 كلَّ ورود الدنيا

وغمرتُ الشوكَ حتى لو

 في داخلِ جلدي انكسَرْ

وتسألينني أي رجل أنتَ 

وأجيبكِ

أنا الذي وهبتُ عمري للآخرينَ

 دون أن أنشدُ فوزاً

 أو نصراً أو ظَفَرْ

روحي عودٌ عنيدٌ

تشـــقّــقُــه الجروحُ

فــيـنزفُ النغمات عشقــاً

على الوترْ

 وكم مِن طعنةٍ 

قد شُكَّتْ في ضلوعي

وكم من رمحٍ وخنجرٍ

غُرِز في قلبي وانكسرْ

وظلَّ الفؤادُ حَملاً وديعاً

ونصلُ السيفِ

 بصلابةِ الرقّةِ انشطرْ

وكم من مرةٍ صمتتُ وصبرتُ

وقلتُ لظَهري تحمّلْ

لو قدروا عليكَ

ما انسلّوا من خلفكَ  مثل الذئابِ

شاهرين أنيابَهم

ومخالب أحقادِهِم شَرَرْ

وتسأليني أي رجلٍ أنتَ

وأجيبك

أنا الحرُّ كالريحِ

والواضحُ كالسيفِ

لا يحبسني دينٌ 

ولا تسجنني طائفةٌ

ولا حزبٌ ولا زعيمٌ 

أو حتى بروازٌ للصُوَرْ

طريقُ الوعرِ اخترته

لقلةِ سالكيه 

ولي  في عليِّ ابن طالبَ

سيرةَ حياةٍ ودُرَرْ

إن انتصرتُ ازددتُ تواضعاً

وإن كُسِرتُ

أعود وأقف وأمشي

ما دجَّنَ القدرُ

أرواحاً متمردةً

بل صنع التمرّدُ القدرْ 

وإن وقعتُ

وإن خسرتُ

فما الضرر؟

وتسأليني أيِّ رجل أنتَ

وأجيبكِ

أنا الذي لا تهزُّ الدنيا

ثباتَ عريني

وأنا الذي ما طأطأت رأسي

لجبّارٍ

حسِبَ نفسَه كبيراً

وهو لا شيء بالمختصرْ 

لو هزموني ... لو طعنوني

لو قتلوني

فخري أني مثل المسيح

في العراءِ صُلِبتُ

وما فرَّ لحمي عن جلدي

وما تراجع حلمي  واندثرْ

مَن أذلَّ نفسه للأشرارِ

عاش أبد الدهرِ بين الحُفَرْ

ظنَّ نفسه قد ربحَ العمرَ

وهو  في حقيقةِ الأمرِ خسرْ

وتسأليني أي رجلٌ أنتَ

وأجيبكِ

أنا الذي ما حنيتُ رأسي لإنسانٍ

وحنيته

للناس المظلومين المقهورين

وللغيمِ ... وللشمسِ

وللعصافير التي تزقزق فرحاً

 على الشجرْ

وما حلمتُ يوماً بمجدٍ

وما أسكرني أبداً جاهٌ

 أو منصبٌ

أو تاريخٌ يدوّن إسمي

في قصور العهرْ

وما همّتي لو نقشوا حروفي

في صخور الصفحاتِ

وما همّني لو كتبوا

على شواهد قبري :

" كان بطلْ "

لو متُّ

لو غبتُ 

لو رحلتُ

دعهم يدفنون جسدي  بالترابِ

ليأكل الدود بقايا لحمي

وينهش النمل جسمي

والظلامُ الكبيرُ 

 يقف كالحقيقةِ 

 بين العينِ والنظرْ

جئتُ إلى الدنيا طفلاً نظيفاً

وسأرحلُ عنها مثلما جئتُ

أن أكون مظلوماً لا ظالماً

ومقتولاً لا قاتلاً

وأن لا يـُلطّخُ بالسوادِ قلبي

وأن لا يقدر على تركيعي بشرْ 

فدَعهُم يثرثرون كيفما يشاؤون

ودعهم يستغيبون ويكذبون وينافقون 

ويسكبون سوء الكلام فوق رأسي

جُمَلٌ كأقراص الغيمِ

رعدُها 

نـمائمــمُ تعوي ولا تفعل

وبرقُها 

وجهٌ تحت القناعِ ظهرْ

غداً يقولون يوم الرحيلِ :

  " ذاك رجلٌ

كلَّ أحقاد الدنيا لم تلوّث

ذرةً في قلبه

وذاك رجلٌ

بدل أن يلعن الظلام

حمل في صدره

 الحبَّ والنورَ والقمرْ "


( بقلم ربيع دهام)

خالد فريطاس... يكتب. أنا وبعض مني


 أنا وبعض مني حين يسقط مني أعرف أني

أعرف أني سهوا مني يصدق ظني

أنا وبعض مني أغرف مني رغما عني

أعلم أني أهاود شأني

وأنني زمني وكل الزمن وزمن الحيرة يغزل عهني

أنا وبعض أنا خرجنا هنا لنفتش عني

لما بلغنا عوالم عني إنقلب أنا وظننته مني

وأنا أعلم علم يقبن أنني منه وفيه ومني

أنا لا حقيقة ووجودي ظل لا معدوم

شراع سفينتي عانق نهري

وليلة قمري  بداري وعقري

ونجمتي تروي فتضحك سني

أنا في الفراغ أرعى الغبار

أهش عليا بثلج ونار

حام وطيسي كيوم ذي قار

وكل القوى تستغيث بركني

أنا لست الذي معكم هنا

هو افتراض لشيئ هنا

ومعنى لمعنايا تاه هنا

قد ضقت منه وقد ضاق مني

حياتي في موتي وموتي حياتي

وفخري إنتهائي في حضن رفاتي

وحريتي في دياجير سجني

وروحي تعالت ترفرف حينا

وحينا تعود لتدنو مني

تقول بأنها ماتت بعشق تحبه أكثر منها ومني

أنا لا أنا

أسبح في نسبية مشاكسة تستهلكني كما الكلمات

تقتلني كما اللكمات

ودق خرج يغني من حزن الغيمات

أغاث الزرع وزاد الضرع وترك الخلق يحدث عني

أنا بعض شيئ في عالم ذاتي

وبعض هشيم وبعض فتات

ومنصل سيف وقوس رماة

إذا رمتموني فأنتم فراشي

وأنتم ورودي ونيل التمني

أنا لست شيئا تفرقوا عني

ولاشيئ لي غير شكي وظني

رجاءا إذا طاب نصحي إليكم

تفرقوا عني دعوني أغني

أنا وعشب أخضر وبقايا تكامل أحمق يقتل ذهني

والف انتماء بدون احتواء وقصة حب تتوج حزني

أنا لست أنوي عداكم يا قومي

ولست الذي في الخنا راح يزني

رجاءا رجاءا دعوني وروحي نهادن بعضا ونقصي وندني

خالد فريطاس الجزائر

محمد بدران... يكتب. *يا خير الورى*


 *يا خير الورى*

انت في حفظ الله وفي قلبي انا

لك اجر ابتسامتي وانت قلبي وما هوى

وصول الي رسائلك واياها ارى 

تكون لي الحياة والمحبة والدوا 

غيابك عني لا يزيدني بك الا تعلقا 

ويوم القاك وضمك يوم المنى 

صوتك يهز كياني وفي سواد عيناك غارقا

ضعيف امامك ومجنون لجمالك الخارقا 

ما لي غيرك حبيبة ولروحك عاشقا 

لا تحرميني من حنيتك وابق معي ابدا 

ولك في قلبي مكانة لا يعرفها احدا 

الحب ياتي في غير موعد ولا سببا 

ولا يقاس بعمر ولا حتى بقدرا 

لعمرك ان الحياة دونك تكون بلا معنى 

دقات قلبي يا حياتي باسمك تتغنى 

احبا هذا يا غرامي ام عشقا ام جنونا 

  يا حياة روحي ، يا خير الورى 

    تحياتي : محمد بدران 

    فلسطين..  21.04.21

نبيل عبد الحليم... يكتب. (حب تملك عرش القلب)


 (حب تملك عرش القلب)

بقلمي

نبيل عبد الحليم

       ++++

يانبضي ويحك كن هادئا

قد صار صوتك يرقى مسمعي

عرس تبارك بين أضلعي

قد زال غمي وجفت أدمعي

عزفت يانبضي عزف ترفعي

إمحي بحق الله موضع موجعي

ٱقرب وهز بنخل الهوا

يساقط عشقك فى مضجعي

بقربك أنت دون الجوى 

تقر عيني وطيفك معي

أصوم ثلاثا ليست نذر

بل شكر لربي لبى مطلبي

قل للمسافات البعيدة بيننا

أرجو بحق الله أن تتواضعي

عشق جمع روحين معا

تربع فوق عرش أضلعي

تعالي نركب شراع الغرام

رمال وحصي ألأحزان دعي 

مد يديكى نعلم ألأيام

كفاكي حزنا حلي وأقلعي 

نقطف شهد حلو المقام

يزيد الشوق بشدو مبدعي

وأيم الله والسبع المثاني

حبك جفف بحور مدمعي

هل ضر المحبين نبض لقائنا

أم ضرهم حب أدمن أضلعي

بقلمي

 نبيل عبد الحليم

٢١/٤/٢٠٢١

الأربعاء، 21 أبريل 2021

هدى غانم حسن تكتب.... تذكرني


 تذكرني إذا هل الصباح ساكنا

تذكرني إذا اتى المساء باردا
تذكر اني هاجرت وعدت!!!!!
ولماذا عدت؟؟؟؟؟؟؟
شوقك الظمان في قلبي وفي دربي ربيع
وعطاء الروح تذكار سرمدي لا يضيع
قد رسمنا كل حرف، كل شوق بالنجيع
لا تطفىء ليل المواويل
ابعد عن عيوني المستحيل
فقلبي الى غيرك لن يميل
انتظر في الصبح والمسا والاصيل
اهكذا تصلبني على كآبة الاسى ليال
أبعد كل ذا تغرقني في لعبة الاوحال
أين اصبحنا ؟ أين أعذب الاقوال
استحالت النغمات ولم يبق إلا الخيال

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...