الجمعة، 16 أبريل 2021

حسان الأمين يكتب...الوفاء


 الوفاء

متى تشيب
يا شعر الرأس
فقد شَربتُ منهم
مُرَّ الكأس
الطيبون كثرً
في عالمنا
و للخير يؤسس
لكن الاشرار
يزرعون البؤس
و بالغدر يتمرس
في قلبي ألمٌ و حسرة
ٌ لفقدان احبتي
و على شفاهي
بسمةٌ تتكرس
هل لي من راحةٍ
في حياتي
فقد تعودت
و على العذابِ تتمرس
اقولها لمن احَب
و أخلصَ
أفي هذهِ الحياة
وفاءٌ يدرَّس ؟؟
لارشد البعض إليه
عسى له بالوفاء
يتحسس
دلوني
على مدرسة ألاخلاص
لعلي لهيكلها
اباتَ وأحرس
كي يتخرجَ
منها المخلصون
و لا تتعذب ألاحبةَ
و بالوفاء تتنفس
حسان ألأمين

ناهد إبراهيم أحمد تكتب.... واشترتنى بحياتها


 واشترتنى بحياتها

قايضت علي بروحها٠ وباعت كل البشر٠
قدمت لي عينيها٠
وفقدت لعيناى الصبر
كأنى لدى كفيها٠
أجمل هدايا القدر٠
حيرتني في الهديا٠
تعلو قيمتها المطر٠
هى غيثى فى قفارى٠
هى النبات المزدهر٠
كيف لى رد الجميل٠
وكيف أكفيها الضرر٠
بخسا أهديهاالشموس وأبخس أمنحهاالقمر٠
وتنقضى منى السنون دون أن أقضي الطور
ولوملأت لها العيون٠
من عيوني لاأفتخر٠
ماذا أقدم للتى ٠
جادت بعمري المنتظر
وبماذا أدعوها أنا٠
إلابأفضل من قمر؟
بماذا أهديها أنا٠
إني تجاهل أفتقر؟
يارب أنت خلقتني٠
وعلوت أعلي من قدر
وأنت خير مالدى٠
وأنت أحكم من أمر٠
بحق جاهك أسألك٠
أكن لها نورالبصر٠
فترى الوجود من خلالى وأكون إلفآ في السهر٠
قلم ناهد ابراهيم احمد

الثلاثاء، 13 أبريل 2021

رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ... يَکْتٌبً. شَمْسٌ لَا تَغِيبُ ...


 شَمْسٌ لَا تَغِيبُ ...


سَيْدَتِي قَدْ سَكَنَتِ الرُّوحَ وَالْقَلْبَ حَتَّى أَصْبَحْتُ بِمَجْرَى دَمًى وَرُوحَانَا وَكُلُّ مَا بَيْنَنَا ثَائِرٌ يَمُورُ ...


يَمْتَزِجُ حُسْنُكَ بِالشِّعْرِ وَالْأَشْوَاقِ وَالْحَرْفِ فَأَنْتَ نَبْعُهُمْ وَكَأَنَّ قَلْبِي  بِعُيُونِكَ أَنْتَ وَحْدُكَ مَنْظُورٌ ....


دُومَا يَجْمَعُنَا لَيْلٌ وَقَصِيدٌ وَلِقَاءٌ عَلَى الصَّفَحَاتِ تَلْتَقَى الْعُيُونَ عَبْرَ الْحُرُوفِ وَالرُّوحِ دُونَ شُعُورٍ ...


وَقَدْ ذَكَرْتُكَ وَالْأَحْزَانُ تَعْصِفُ بِمُهْجَتِي وَاللَّيْلُ يُعَانِقُ وَحْشَتِي إِنَّهُ عِشْقٌ وَشَوْقٌ نَقَى طَهُورٌ ...


أَذْهَبُ وَأُسَافِرُ عَبْرَ الْمَسَافَاتِ وَالحِدُوُد بِلَيْلِي وَحَرْفِي وَإِشْتِيَاقِيٌّ هُوَ وَسِيلَتِي لِيَكُونَ إِلِيكِ الْعُبُورَ ...


إِنْ تَغَيبِى يَظْلِمُ الْكَوْنَ فَأَنْتَ شَمْسُهُ وَقَمَرُ لَيْلِهُ فَطَيْفَكَ يَسْتَبِقُ الْفَرَحَ وَيَفْشَى أَجْمَلَ الْعُطُورِ ...


يَغِيبُ كُلُّ مِنْ حَوْلِي فَلَا أَكْتَرِثُ وَإِنْ غَابَ كُلُّ الْكَوْنِ سِنِينَ فَلَا تَهْتَزِ فِينَا وَاحِدَةٌ مِنْ شُعُورٍ ...


لَوْ تَعَلَّمَ الْأَشْوَاقَ وَكَيْفَ نِيرَانُهَا لِأَطْفِئَتُهَا بِلِقَائِكَ وَبِشَهِدِ الرِّضَابِ وَبَكَى كُلُّ عَازِلٍ بِالْعِشْقِ كَفُورٍ ...


تَطْلُبُكَ وَتَشْتَاقُ لَكَ الْمُقِلَّ وَالْجَوَانِحَ وَكَيْفَ تَهْدَأُ الْأَشْوَاقُ وَالْأَوْجَاعُ وَالْعَاشِقُ لَيْسَ صَبُورٌ ...


يَأْتِى اللَّيْلُ وَفِى الْآفَاقِ خَيَالُكَ كَمَا الْبَدْرُ يُنِيرُ الْكَوْنَ وَالسُّكُونَ وَالْفُؤَادَ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ مَسْحُورٌ ...


أَشْتَاقُكَ وَأَنْتَ بَيْنَ الضُّلُوعِ وَلَا تَغِيبِينَ أَبَدًا أَلَا لَيْتَ الْكُلَّ غِيَابٌ وَأَنْتَ وَحْدُكَ هُمْ الْحُضُورُ ...


(فَارِسُ الْقَلَمِ)

بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

اسماعيل الشيخ عمر.. يكتب.. الى تلك الجذور.. نعود


 الى تلك الجذور.. نعود

الى ذلك الأمس القديم

للبؤس؟!

للصمت؟!

للدموع؟!

نعود؟!

ويدانا خاليتان

تبحثان عن الفراغ

فلا مناص من الرحيل 

انه طبع الوجود

للقهر المتمكن منا

للصمت

المعشش فينا

لكذبة الأمس البعيد

لأنياب التماسيح

لذلك الماضي العتيق

سوف نعود من جديد

لجواز الإنتماء

لرياح الكبرياء

للكذب نعود

للحقد نعود

كفانا..  كفانا خداع

سئمنا الضياع

فلنرتقي للعلا

ولنطعن التاريخ

ولنقتل الأحقاد

ولنجعل النفوس

تسودها المحبة

يا أخوة العروبة

رسولنا عظيم

محمد العروبة

محمد المحبة

محمد السلام

محمد السلام..


الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

لينا ناصر... تكتب. حسناً اخطأت!!

 

حسناً اخطأت!!

اخترتك بعد انتهاء صلاحية الاختيارات،،

وراهنت على حظي العاثر،

وانا المعروفة بفشل الرهانات..

مارست الضياع بين تفاصيلك بكامل ارادتي..

وكنت أدرك من اللحظة الأولى ،بوجوب خسارتي..

لست لي!!

أعلم وأعلم وهذا العلم يقيد مخارج النطق ومداخل النبض ويفتك بأوتار الروح..

ولكن كيف؟!

كيف ألجم نبضةً تهرول هاربة مني اليك عند كل التفاتة تشاغب بها نظري ؟!

كيف أخرس تنهيدة شغف ترنو اليك كلما اخطات احرف اسمك وسقطت سهواً على ضفاف ثغري؟!

كيف ألملم أنفاسي المتسابقة نحو شفتيك كلما تراءى لي طيفك من خلف ظلال الاهداب؟!

أنصهر بوحدتي ،كشمعة تحترق لتضيء..

أحكم إغلاق صدري بعناق تمارسه ذراعاي وتقفل على ال ااه كل مضيق!؟

وتبقى تلك الحاجة الملحة 

لهمسك..

للمسك..

لعناقك..ل

كل مافيك..

تبقى الصرخة الصامتة التي تطلقها روحي

دون امل تناديك..

تبقى الحياة،والأشياء 

الفصول والاوقات..

كل شيء على حاله

حتى ملامحي

تبقى هناك تتراءى ك انثى شامخة 

وداخلها بركان يفجر حمم الشوق

بين طيات الاحلام ويرسلها اليك!


لينا ناصر

حنان سلام... تكتب. يامن عشقتك بكل جنونى


 يامن عشقتك بكل جنونى

================

يامن عشقتك بكل جنونى

لو لم تكن بحياتى 

فلا معنى للحياة 

بحثت فيك عن نفسى 

وعشقت الحياة من أجلك 

رسمتك بين الجفون

 لاأرى غيرك بدنياي

بحثت فيك عن ذاتى 

قوتى وذاتى ولاأخشى الكون بأكمله

وأنا بين ذراعيك 

كأنى على بساط الريح 

ألف الكون لأرى فى صحوى الجنة والنار 

نعيم وهناء الحب

 لهيب وجمر الشوق

يكوينى ويحرقنى وأتلذذه

تدللنى تغازلنى تراقصنى

أشرب من كأس عشقك

كاسات وكاسات

كأنى شربت أنهار وأنهار

من خمرك ولاأثمل

يامن عشقتك بجنونى

عشقت فيك نفسى طفلة 

وعشقتك سيد الرجال 

وطفلى المدلل فى المهد

صبى أهوج وشاب طائش بالحب

حبيب ناضج وصديق صدوق

 أخ وأب وكل الناس

حين تخاف علي وتنصحنى

لاخوف بيننا ولاخجل يمنعنا

ليس لجنون حبنا حد ولاسقف 

حين نهوى وحين نعشق

ليس للعقل والاعراف مكان

حبيبى غيرت مسار الحياة

غيرت أبجدياتى  

باتت لها ألف معنى ومعنى

إحساس وإحساس

 دون الكلام والهمس نتحدث

يارجل لون حياتى بألوان القزح

غرقت فى بحر حبك بلا شطآن

فدعنى أغرق وأغرق 

وإياك أن تنقذنى يوما

لو خيرونى بالنجاة 

أو الموت على صدرك 

لإخترت أن أغرق وأغرق 

 بحبك أكثر وأكثر

 وأموت على صدرك 

ليكون البرزخ والمأوى لى بقلبك 

حياتى دونك بلا معنى

الحياة والموت سواء

فدعنى بك ومعك أحيا 

ألف حياة وحياة ومابعد الحياة

حبيبى أنت لست من الإنس ولاالجان 

أنت ملاكى الحارس

هدية ومنحة من السماء

بعد طول إنتظار سنوات وسنوات

بك تحققت كل أحلامى والأمنيات


بقلم / حنان سلام ...

بصيص قويدر... يكتب. مرت من هنا


 مرت من هنا

*"*"*"*"**


ٱيا ... إمرأة مرت

بظلمتها في حياتي

زارت كدامس الليل

 عصفت ريحها

أطفأت شرايين إضاءاتي

فاتخذت من يراعي دليل

ارسم الدمع ٱهة بوح

ازين جبين صفحاتي

اعتق الحزن خليل 

ٱه ايا إمرأة كانت هنا

بجوار الروح سكنت

لما كان القلب بها عليل

ايا إمراة علقتني

باهداب وهمي وسحبت

من مصباحي الفتيل

في كل زاية شيدتها

محرابا لعباداتي

فكنت لها ضيفا نزيل

حملت حلمها بعيدا مني

خلف اسوار الانا 

ترسم رسمها بديل

تحيك من دفاتر بؤسي

معاطف لهو...تتسلى

على جثماني القتيل

تخط على شاهد قبري

باحرف عربدتها ...أسفا

تخفي الشاهد والدليل

فاسمو من رمادي باشقا

اسكب دمع محبرتي

 انفث  الحزن القليل

جرعات سم اتنفسها

ابلسم بعض الجراح ويبقى

الاثر على خدي الاسيل

يجدد ذكرى دمعة مرت

مع عمر هرب مني وضاع

مع دجى ليلي الطويل


بقلمي بصيص قويدر 

الصحيرة في 13/04/2021

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...