الأحد، 16 مارس 2025

سميرة المرادني تكتب... نفحات في جوف الليل


 "نفحات في جوف الليل "

يامَن عزَمتَ السّعيَ دونَ توَانِ
اِلحَق برَكبِ الفَوزِ والغُفرانِ
هَذي نسَائمُ رَحمةٍ قد أيقظَت
فينَا العزَائمَ في رُبى رمضَانِ
كلَّلتَ أوّلَه بقلبٍ صَادقٍ
فاجعَل أواسطَه رجَا الرّضوانِ
ياصَائمينَ الشّهرَ شدُّوا مِئزَرا
وتزوّدُوا بالحُبِّ والإيمَانِ
فالعَاكفونَ على المسَاجدِ أيقَنوا
أنّ الصّلاةَ تبتّلُ النّدمانِ
والمُطعِمونَ النّاسَ في ظُلَمِ الدّجَى
رسَموا طَريقَ البِرِّ للإنسَانِ
والسّابقونَ القَومَ قَصدَ تكافلٍ
حصَدوا هنالك بِذرةَ الأديَانِ
قد عزَّنا ربُّ السَّماءِ بمنحةٍ
دينٍ قَويمٍ مَاله مِن ثَانِ
لكنْ أُمِرنا الّلطفَ في أهلٍ لنا
فشَريعةُ الإسلامِ في الإحسَانِ
دينُ السّماحةِ والوِئامِ تشَرذَمَت
من نَسلِه فِرَقٌ مدَى الأزمَانِ
وسَعَوا لإبطَالِ الشّريعةِ جَوهرَا
نصَبُوا أئمةَ زيفِهم كرِهانِ
هَذا رَسولُ الحَقِّ قدوةُ شَرعِنا
عُودوا لسُنّةِ قائدٍ مُتَفانِ
هَذا الأوَانُ معَ الصّيامِ مُقدّمٌ
لنَصونَ شَرعا سَاميَ الأركانِ
وجَزاءُ شَرٍّ في السّماءِ بمثلِهِ
وجَزاءُ خَيرٍ جنّةُ الرّحمانِ
يا أمّةَ الإسلامِ لاتتألّبُوا
فالحَقُّ حقٌّ في رحَى البُطلانِ
أحيُوا الصّيامَ بفِعلِكم لاجُوعِكم
فالقَلبُ أولَى من خَوَا الأبدَانِ

م. د. السيد داود الموسوي يكتب....يا ضربتٌ بِالسِيف


 (( قصيدة بعنوان يا ضربتٌ بِالسِيف )).

يا ضَربتٌ بِالسِيف هَدَّمت أَركان الهدى.
مِن أشقى الأشقِياء خدراً يُعتدى.
ونادى بِهِ جبرائِيل مِن أعالي السما.
وَضجت لَهُ الأَملاك في عليائها ألما.
ها هو ذا علي أَصبح مناراً بَلسما.
هوَ الآيةُ الكبرى وَأَمِير المؤمنين علما.
وَأحبُ خلق الله إلى الله ورسوله حلما.
وأنَ نورك من نور محمد نوراً وبرهانا.
لِلعارفِين في التوحيدِ يقِيناً وعنوانا.
الحُب لِأمِير المؤمنين علي قائدنا.
هُوَ الهادي وقسِيم النار سيدنا.
وَترى الضرِيح يشع نوراً وزعفرانا.
يا لَهفت العاشق لِمعشوقهِ إِيمانا.
يا قبةَ الذهب الصفراء تسطعُ لَمعانا.
تَتَسارعُ دقات القلب شوقاً وَحنانا.
قبةٌ في النجفِ تهوى النفوس لِرؤياها.
ولِزيارة الضرِيح أيماناً وحباً وَجاها.
وجودك في وادي السلام نوراً وعرفانا.
وضجِيعَيك آدم ونوح وجوداً وَمكانا.
سلامٌ سيدي أبا الحسنِين ما دمت حيا.
عهدٌ وَبيعةٌ بِولايتك سَيدي حباً وَأحسانا.
الشاعِر.
م. د. السيد داود الموسوي.
العراق / ١٥ / ٣ / ٢٥ ٠ ٢

حكمت نايف خولي يكتب... تبسَّمْ للصِّعاب


 تبسَّمْ للصِّعاب

تبسَّمْ للصِّعابِ وكنْ بشوشاً .....
بوجهِ العاصِفاتِ العاتياتِ
ولا تأبهْ إذا ما الدَّهرُ أخنى .....
وهلِّلْ للأماني الباسماتِ
أنرْ قنديلَ نورٍ في الدَّياجي .....
وغرِّدْ في الَّليالي العابساتِ
بقلبٍ طافحٍ أملاً وبِشراً .....
تحدَّ اليأسَ واطربْ للحياةِ
وفي الأرزاءِ كنْ جلداً صبوراً .....
قنوعاً راضياً حسَنَ الأناةِ
تأمَّلْ في الوجودِ وكنْ حليماً .....
فتُبصِرُ مُجرياتِ الحادثاتِ
وتَسبرُ غورَ ألغازٍ تخفَّتْ .....
وتستجلي شِعابَ المبهماتِ
فتنكشِفُ الحقيقةُ في صفاءٍ .....
وتُدركُ ما وراءَ الخافياتِ
وسلِّمْ للإلهِ تنلْ جزاءً .....
وتنعمْ بالأماسي الهانئاتِ
وفي الأنواءِ أبحرْ في سلامٍ .....
وجذِّفْ مطْمئِنَّاً للنَّجاةِ
فعينُ الكونِ تُبصرُ في الدَّياجي .....
تُضيءُ سِراجَها في الدَّاجياتِ
مصيرُكَ في يدِ الباري مَصونٌ .....
فلا ترهبْ هبوبَ العاصفاتِ
وثقْ بالكونِ وهَّاباً ودوداً .....
عميمَ الخيرِ يُغدِقُ بالهباتِ
يحيكُ لكلِّ مخلوقٍ رِداءً .....
وقوتاً وافراً للكائناتِ
يُهيِّءُ للحضارةِ كلَّ بابٍ .....
وللإنسانِ شتَّى الملهماتِ
حكمت نايف خولي
من قبلي

أحمد توفيق يكتب...صَرْخَة الْمِيلَاد


 

صَرْخَة الْمِيلَاد

كلمات بقلمي/ أحمد توفيق
*************************
وَلَدِي . . .
جِئْت تَصْرُخ...
تَرْفُض الْعَيْش هُنَا
بَيْنَ زَهْرَاتٍ ثَلاث..
رَاضِيَات.. وَبَيْنَنَا
جئتَ تَصْرُخ . .
مِنْ عَالِمٍ صَغِيرِ . . . مستدير
اِسْتَضَافَكَ...
وَأَنْتَ نُطْفَة .. قَبَّلَنَا
عَالمِ خَال . .
مِن حَيَارَى مِثْلنَا
مِن حُرُوبِ . . .
أو دُرُوبِ تُعيقنا
***
تُــوّجتَ مَلكًا أَشْهُر . . .
فِي عَالَمِ هَادئ . . .
لَا تقطنه رَعيّة . . .
لَا تُعَكِّرُهُ قضيّة . . .
لَا يُفْسِدُهُ ظَلَام
تُغتال فِيه الضَّحِيَّة . . .
جِئْت تصرخَ . . .
تَرْفُض الثَّوْب الْحَرِيرِ . . .
تَبْغِي عَالَمُكَ الْمُسْتَدِيرَ...
دُونَ زِيٍّ...
أَوْ هُوِيَّةٌ
**
هَا قَد أتيتَ . . فَلَا تَخَف . . .
فَهُنَّ قَبْلَك . . قَدْ أَتَيْنَ
قَدْ صَرَخْنَّ لِفَتْرَةٍ...
كُنْ عَطْشَى...
فاروتينْ
يَسْأَلَنَّ..
أَيْنَ عَالَمنَا؟..
وَهَذَا الْعَالَمِ..
لِأَيْن؟!
كُنَّ فَزْعَى . .
فاحتَمَين بالصدور..
وارْتَضِيَنَّ
***
مازلتَ مَلِكًا...
اُصْرُخْ كَيْفَمَا شِئْتَ...
اِضْرَبِ الصَّدْرَ فَتَنْفَجِر...
يَنَابِيعُ .. تُقْوِي سَاعِدِيّكَ
عش طُفولّتكَ الْجَمِيلَةِ...
وارسمَ عالمُكَ الجميل ...
مِنْ مُخَيِّلَةِ الطُّفُولَةِ...
لَدَيْكَ
عِش طفولتك . .
قَبْل اهْتِزَاز الْعَرْش . . .
وَسُقُوط صَوْلَجان الطُّفُولَة . . .
مِن يَدَيْك .

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...