الأحد، 15 ديسمبر 2024

د. الشريف حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي يكتب... ولادة الحرية من رحم اليأس


 ولادة الحرية من رحم اليأس

في ظلال الليل، حيث يختبئ الحلم
تسكن الأماني في قلب العتمة
تُولد الحرية، من رحم اليأس
كفراشة تخرج من شرنقتها.
يا وطني، يا جرح الزمن
أنت النور في ظلمة السنين
تعلو أصواتنا، تهمس في الفضاء
نرسم الأمل، رغم الأنين.
تسير بنا الأقدام، نحو الفجر
نحمل الأحلام كرايات عُلا
لن نرضى بالظلم، ولن ننسى
أن الحرية تجري في دمنا.
من كل زاوية، تُرفع الأصوات
تُصنع غدًا، من عواصف الأمس
نكتب التاريخ بأحلام جديدة
ونزرع الأرض بثمار الأمل.
يا ولادة الحرية، من رحم اليأس
أنتِ الزهر الذي ينمو في الجراح
تُضيء دروبنا، رغم العواصف
وتُعيد لنا الحياة بعد السراح.
فلنحيا جميعًا، يداً بيد
نُعيد بناء ما تهدم من آمال
فالحب والأمل هما السلاح
ولادة الحرية، تُشرق في الأجيال.
نحن أبناء الأرض، نكتب القصائد
نخطو بثقة، رغم كل العواصف
نُحلق فوق السحاب، نُشرق كالشمس
نُعيد للحياة طعمها، كالأصداف.
كل جرح ينزف، يروي حكاية
عن صمود الأبطال، وعن الأيام
نُضيء الدروب، نُحطم القيود
نُولد من جديد، نُشعل الأعلام.
يا وطني، يا حبَّنا الأبدي
سنظل نغني لأجلك في كل حين
فالمستقبل لنا، والأمل في قلوبنا
ولادة الحرية، في كل نفسٍ حزين.
لن ننسى من ضحوا، من أجلنا
شهداؤنا الأبطال، في ذاكرة الزمن
نرفع الأعلام، نُغني للأحلام
فلنحيا جميعًا، تحت سماء الوطن.
يا ولادة الحرية، من رحم اليأس
أنتِ الأمل، في قلوب الأجيال
لن تُهزم الأحلام، مهما طال الليل
فالفجر قادم، يحمل الأمان.
وفي قلب المعارك، صرخ الأحرار
تحدوا الظلم، ورفعوا الأعلام
ببسالة الأبطال، صنعوا التاريخ
فكانوا نجومًا في سماء الكرام.
أولئك الذين لم يعرفوا الاستسلام
ضربوا بصدورهم كل عناء
بدمائهم رسموا حدود الأمل
وجعلوا من اليأس نورًا يُضاء.
صناع الحرية، في كل مكان
أحلامهم تنسج من خيوط النصر
وقفوا في وجه العواصف الهوجاء
ورسموا غدًا، يزهر بالثمر.
يا أبطالنا، في كل الساحات
أنتم الفخر، في ضمير الزمان
تسكنون قلوبنا، كأغنية
تُرددها الألسن، في كل الأرجاء.
لقد خطت أقدامكم على درب الصمود
تاريخكم ملحمة، تُروى للأجيال
فلا موت يطفئ شعلتكم المتقدة
ولا قيد يعوق مسير الأبطال.
يا ولادة الحرية، من رحم اليأس
أنتم الأمل، وأنتم الدرب
سنكتب معًا فصول المجد
ونغني لأجلكم، بقلوبٍ تنبض.
فلنستمر في المسير نحو الفجر
ونحمل الأمل، كرايةٍ عالية
لأن الحرية، من صنع الأحرار
ستظل حكاية تُروى للأبد.
ومع كل فجر، يشرق الأمل
نُعيد البناء، ونُشكل القيادة
نُخطط لمستقبل مشرقٍ لنا
نُؤسس لدولة، تُعلي العدالة.
يا أبناء الوطن، انضووا تحت راية
فالأرض تنادي، والقلوب تنبض
نُقيم العدل في كل الميادين
ونُحيي قيمًا، تُشيد بالحب.
يدًا بيد، نُعزز الأواصر
ونُعيد الأمل إلى كل بيت
فالوطن بحاجة لبناته الأوفياء
الذين يزرعون الطموح في كل شتات.
دعونا نُعلي صوت الحق والمساواة
ونجعل من كل زقاقٍ منارة
فالأحلام تكتمل مع كل جيل
وتُزهر في قلوبنا، كالأزهار.
نُؤمن بأن الغد يحمل الفرح
وأن الحرية ليست مجرد كلمات
بل هي رؤية، نستشرفها معًا
ونخوض بها غمار الحياة.
يا ولادة الحرية، من رحم اليأس
أنتِ صرخة الأمل في كل المدى
سنصنع غدًا، يزدهر بالعدالة
ونُعيد للوطن، نضارته وبهاءه.
فلنكن قادةً، في درب النور
نُحقق الأحلام بقلوبٍ شجاعة
فالمستقبل لنا، ولأبنائنا
ودولة الحرية، لن تُغيب في البعاد.
وبصوت الحرية، تردد الأصداء
تستنهض الهمم في كل الميدان
يا جماهير الوطن، التفوا حول الأحرار
فهم شموسٌ تُضيء في كل مكان.
لنُعيد صياغة التاريخ معًا
ونكتب فصولًا تُخلد في الأذهان
فالأرض تنادي، والقلوب مشتعلة
نُحلق معًا نحو غدٍ مشرقٍ داني.
كلما علت الأصوات، زادت العزائم
وتعالت الأعلام في سماء الفخار
فلنجعل من اليأس خطوة للأمام
ونُحطم القيود، ونستعيد اعتبار.
يا صناع الحرية، أنتم الأمل
في كل جرحٍ، تندمل الأحزان
سنقف معًا، نبني دولة العدل
نُحقق الأحلام، بأيدي الأبطال.
فلنرفع رايات المجد عاليًا
ولنُضيء دروبنا بنور الإيمان
فالحياة لنا، والحرية تُنادي
ونحن هنا، لنصنع التاريخ من جديد.
بهذه الروح، نُعانق الفجر
وننطلق نحو غدٍ مشرقٍ زاهر
يا ولادة الحرية، من رحم اليأس
ستظل صوتًا يُشعل في الأرواح.
بقلمي د. الشريف حسن ذياب
الخطيب الحسني الهاشمي

السبت، 14 ديسمبر 2024

عثمان أحمد عثمان المحامي يكتب...واعروبتاه


  واعروبتاه

مهلاً أيها القلب
مالك تنبضُ مسرعاً
أبك غصة
أم لوعة
أم حنين
رد ليتني أعود للوراء
ألف عام
فأعيش كما الملوك
في حضن السنين
حيث الكون
طوع يد العرب
وكل الممالك
تحت أقدامهم خانعين
كانوا إذا أرادوا
تحقق قصدهم
وعلي مد أبصارهم
حدائق وبساتين
العدل غايتهم
والحق أسمي جهدهم
وفي كنفهم
تعيش الخلائق آمنين
واذا بالعقل يسأل
اذن ماذا جري
أماتوا
أم قتلوا
أم باتوا غائبين
عندها يصرخ النبض
صرخة لائم
واعروبتاه
تداعت عليها الأمم
ناقمين
تركنا الله
فتركنا كل شيئ دونه
فعشنا كما الأحياء
والحقيقة ميتين
لم نعتصم وأولينا
العدو أمورنا
فعاث فينا فسادا
ونحن فرحين
ماتت مشاعرنا
مات الزهد فينا
فبتنا نقهقه
وأخ لنا سجين
سهرات وحفلات
نلهو ونلعب
وطفل صغير
يصرخ من الأنين
نبذر الأموال
في المجون والهوي
وابن لنا
يقتل أمام العالمين
واعروبتاه
وقد فاض الدمع من عيني
فملأ النيل ودجلة
والفرات أجمعين
يا قادة العرب
اعتصموا بحبل الله
حتي تعود رايتنا
ولأعدائنا قاهرين
مع تحياتي/ عثمان أحمد عثمان المحامي

راضي مشيلح يكتب... صرخةطفل


 صرخةطفل

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مين ال قتل حلمي عالمخدّه
تالدني صارت هيك مسودّه
كنت شوفو وشوف احبابي
وسلّم عليهُن وقت ما بدّي
كان الفرح يوقع من جْيابي
وعاجبهتي ترتسم المودّه
وشمس الوفا تنزل مثل طابه
وبيي وامي دوم عَ حدّي
ومين ال سرق بالعتم العابي
وخلا بيوت الناس منهدّه
بيضهرالدنيا صايرا غابه
والحب طار وما بقى يهدّي
ولمين ببعث صرختي يارب
الا الك ما بضن رح ودّي
راضي مشيلح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عادل العبيدي يكتب..حروف أسرى


حروف أسرى
———————-
أقف كظلٍّ يتوكأ على الجرح،
وشمته الشمس بحذرها،
لتحرق حروف عشقي
من أوراق قرطاسي
أحلامنا: فتات عظامٍ بأكفان الحياة كنوارس تخنقها
عبرة الندم
مثل أطيافٍ في جناح غمامة،
كلها الرحيل
ترحل الحروف،والعواصف
مطايا مطيعة،
ترتجف من وطأة القدر
تدور الرياحُ على سطور الأنين،
تحمل من وهج الكلام رماد
وتترك الصدى شاحبًا،
يئنّ كطفلٍ يبحث عن مرافئ السلام
أسافر في مدن الذكرى،
ألملم من بقاياها
كسرة حنينٍ…
ومضغة حبٍّ أدماها الانتظار
ترنّ التواقيع في الفراغ،
كأنها أنين أوتارٍ خرساء، كأنها قُبلةٌ ماتت قبل الرضاب،
تذوي على شفاه ليلها العاري
أين الحروف؟ أين المعاني؟
ما زالت في قبضة الريح
أسرى،
تبحث عن وطنٍ يليق بالبكاء
————————————-
عادل العبيدي
  

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...