الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

اسماعيل محي الدين العرنجي يكتب...ظبية حلوة رائعة


 (ظبية حلوة رائعة)

حبيبتي حورية رائعة
تملأ عليا الدنيا ضياء
إفرحي وهللي ملكت كل الصفات
جميلة حبيبتي
وجهها صافي بلور
دبجت لك بضع كلمات
لأزيل عن روحي الآهات
عشقي لك أبدي سرمد
ولهي جنون وانت فتون
حبي لك اصبح دستور
غيرتي بركان يثور
إن لمحت طيفك عابر
قلبي تصيبه البهجة والفرح والسرور
بسمة شفتيك نور
تجعلني أتوه بين العصور
الروح بك هائمة كلها حبور
أخاف أن اصاب بسهمك المسحور
دمت بهنا وسعادة وسرور
أميرة الدنيا وسيدة القصور.
وتبقى الايام بقلمي اسماعيل محي الدين العرنجي

محمد فتحي شعبان يكتب.... يوميات من سوق زينب


 يوميات من سوق زينب

٢٠٢٢/١٢/٧
بقلم / محمد فتحي شعبان
مرت عدة أيام لم أجلس في الشرفة ولم أتابع ما يحدث في السوق ، اليوم راحة من العمل لكني استيقظت مبكرا كالعادة ، الجميع نيام ، وحدي أدور بين حجرات البيت ، تأخذني أفكار شتي ، أحاول العودة إلي النوم مرة أخري لكن هيهات فقد ذهب النوم ، أدخل إلي غرفة مكتبي أحاول اختيار كتاب للقراءة فيه ، تتنقل عيني بين بيروت بيروت لصنع الله إبراهيم ، حديث الصباح والمساء لنجيب محفوظ ،والمعذبون في الأرض لطه حسين،وأخيرا يقع اختياري علي تاريخ الأندلس لراغب السرجاني ، مازالت كتب التاريخ هي عشقي الأكبر ، خاصة الكتب التي ألفها كل من الصلابي و السرجاني فأسلوبهما سلس جدا يجذبك للقراءة ، ها هي شمس الصباح بدأت في الظهور وتعلن سيطرتها علي الوجود ، الباعة يعلون وصولهم إلي السوق عبر أصواتهم المرتفعة ، أخرج إلي الشرفة علي أتم استعداد ، أفتح كتاب السرجاني علي أحداث دخول عبد الرحمن بن معاوية بن هشام المشهور بعبد الرحمن الداخل إلي الأندلس بعد هروبه من العباسيين ودخوله إلي القيروان، وما حدث له مع عبد الرحمن بن حبيب الفهري ، تلتقط أذني صوت زينب عجمي وهي تنادي علي بضاعتها كأنها تتغنى ، أنظر إليها تحدث أحد الزبائن ، تتحدث بالعين و الحاجب ، الأستاذة نهال المحامية تدخل سوبر ماركت الأفندي ، يرحب بها أحمد الأفندي ويلبي طلباتها ، مسعود صاحب مطعم الفول والفلافل يبدو متوترا لان سناء لم تظهر منذ يومين ، الحاجة أم ناجي بائعة الخضرة تجلس مكان سناء لتكون قريبة من الزبائن ، علي بغدادي صاحب المخبز يجلس جلسه المفضلة امام المخبز ، متولي بائع الطماطم يترك فرشه ذاهبا للحاج حسن الطيب العطار ،ياخذ منه بعض الأعشاب التي طلبها ،يخبئها في جيب جلبابه ثم يعود إلي مكانه ، علي بغدادي يلمحه بطرف عينه فيتبسم في خبث ، مروة الممرضة تخرج لتشتري حاجيات بيتها ، تسأل أم ناجي عن سناء فتخبرها أنها لا تعرف شيئا عنها ، متولي يشاكس زينب وهي ترد عليه ، تظهر رباب بنت الحاج حسن الطيب متجهة إلي محل والدها ، تتابعها نظرات علي الأفندي الذي يبدو كالعاشق ، بينما تخفض هي نظراتها إلي الأرض في حياء ، كأنها تعلم أنه عاشق ، حور التي تبيع الخردوات أما قهوة فرغلي تنادي بصوتها الرفيع كأنها تريد إخبار الجميع أنها هنا ، ميادة بنت زينب عجمي تأتي إلي أمها ثم تذهب إلي حور التي اجتمع حولها النسوة لشراء ( التوك وبنس الشعر وغير ذلك ) تنتقي بعض الأشياء ثم تعود إلي أمها تأخذ بعض الخضروات وتمضي إلي بيتهم علي حدود السوق .
أعود لتاريخ الأندلس لكن أسمع صوت أم العيال تصرخ فيهم ، فأترك التاريخ والمؤرخين و أذهب إلي الأولاد وأمهم

سلمى رمضان تكتب... اعلل قلبي


 اعلل قلبي

أعلل قلبي في الغرام وأكتمُ
فعشقك يا جميلة القد يعدم
دقات قلبي أجهشت منتظرة
لجمال تَجُلَهُ الكواكب وتجثم
جرت دمعتي بمقلتي وجُرح
الوتين خافقا مقيما مبتسم
رعا الله جمالا خجل منه القمر
وأختبأ وراء النجمات يلطتم.
أعلل قلبي وإليه أصغي واترحم
وغرامي هائم في هواكي متيم
كيف أترجم ما يجول بخاطري
وأرحم حالي دونما لطم وشتم
كنت قبل رؤياك أعيش بلا قلب
واصبحت اليوم أريجك أشتم
كتبت برمش دمع العين كلماتي
ورثيت حالي وعلى هواك أترحم
بقلم أ. سلمى رمضان

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

فاطمة البلطجي تكتب....هرولة

"هرولة"
قضيت من عمري ما فات
وأنا أجري مهرولة
رغم ما قابلني من ويلات
ومن أزمات مهوّلة
كنت أوزّع الإبتسامات
ناكرة وجود مُشكلة
متحدّية كلّ العقبات
وعلى الحياة مقبلة
ساخرة من السنوات
كأني طفلة مدلّلة
منتظرة موسم الحصاد
متفائلة بغلّات مكلّلة
سأجني وأروي حكايات
فيها عِبر و أمثلة
وفاتني أنّ الحياة
فتيل لغمٍ أو قنبلة
إنفجارها رهن الأوقات
وإصابتها موجعة
حصل غير التوقّعات
وصرت من تعبٍ مُثقلة
خانتني حتى الخطوات
وبتُّ على حالي مُشفِقة
قطعت كل المسافات
وممرّاتي الآن مغلقة
لا تنفع فيها تجاوزات
وكإن الأرض موحلة
ضعيفة واهنة الزفرات
وصفارة تنفّسي مجلجلة
أخالها للموت إنذارات
أم بشارات مؤجّلة
أهلوس بكل الإحتمالات
أبحث للسعادة عن بوصلة
وأراني في كلّ الحالات
أسيرة القلق مكبّلة
لا أقوى على التحرّكات
ولا لكلماتي موصلة
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا

 

دجلة العسكري تكتب... تفاحة الآلهة


 بقلمي....... تفاحة الآلهة!

دجلة العسكري
نتعانق مع النجوم الثائرات
في سكون المارد الأزرق
لنا آيلٌ من النار
يجتاز ليالي التمائم بأحتضار
من قلبي أنا
معجزة الآله
مكيدة تفاحة
يجزع عنها أكاذيب الأباطرة
تلتهم الضوء المتموج
في عينيك
حين يخترق اللُبّ
أوجاع صدرك
تلهث للحقيقه دون قناع
أيها السّامي
في ودائع الحب
لاشئ اليوم يخفف وطأة السأم
البركان المتأجج في صدري
لا يُخمد الا بالثأر
دجلة العسكري
العراق

آصف معروف يكتب... مَسَائِيَّةُ العَيْنَيْنِ


 مَسَائِيَّةُ العَيْنَيْنِ

مَاسَتْ عَلَى المَدَىْ
شَآمِيَّةُ الشَّهْدَيْنِ
يَنْدَىْ بِهَا النَّدَىْ
رُخَامِيَّةُ التَّرْتِيْلِ
صَوْتٌ وَلَا صَدَىْ
حَوَارِيَّةُ التَّكْوِيْنِ
تَحْنُوْ عَلَى الرَّدَىْ
يَشِفُّ نَسِيْمُ الصُّبْحِ
إِنْ مَسَّ خَدَّهَا
وَإِنْ لَامَسَتْهُ الرِّيْحُ
أَرْغَى وَأَزْبَدَا
إِذَا شِئْتَهَا خَمْراً
تَهَادَتْ سَكُوْبَةً
وَإِنْ رُمْتَهَا سِحْراً
تُوَاتِيْكَ سَرْمَدَا
بقلمي:
آصف معروف
سورية، حمص: 6/9/2016

هدى عبد المعطي محمود تكتب... أيها الزيف المجنح الصهيل


 أيها الزيف المجنح الصهيل

كلما أوغلت بالأفول
أعدت للأزهار لونها العريق
يارجلاً يلهو بطهر القلب
وجليد القيظ
يامن ينصب للنقاء كميناً باذخاً
من حرير الحرف ودهشة الشغف
يفيض طهراً على صلوات الضوء
هذا أرثك من الخداع
كلمات مبللة بنكهة الفراق
ومجمل الصدق جريح كضمة ورد
عطر الصمت ينزف أطياف الوهن
على شاطىء الوقت
ك ظل مكسور لروح كانت تشتاق
قتلها الوهم ذات إحتواء
هاهو الحنين
يبكي على أرصفة الأرق
ك نورس كسر جناحيه
فى أوجه فتنة ... بالله أشد من القتل ...!!!
**********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
حقوق النشر محفوظة

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...