الجمعة، 14 أكتوبر 2022

حسان الأمين يكتب.... خفقان القلب

في العام ٢٠١٦ تعرضت لأزمة قلبية فكتبت
خفقان قلب
لا بأس عليك
يا قلب
فلم تزل للخيرين
تحب
و أنت في شدتك
لدرب الحب تنتخب
قد اخترت
حب الجميع
وبهذا
قد ازداد عليك التعب
و أنا أزيد عليك بحبهم
و لا أرمي عليك اللوم
و العتب
فما إن زرعنا ثمر طيب
فلا بد أن يمد لنا
بالخير درب
و قد يكون
من رد بعضهم
في ألمك
و مرضك سبب
و لا أنصحك
أن تبدل طريقك
فطريق الحق
و الخير
على الشر
والباطل قد يغلب
و أعلم
أن طريق الصدق
طويل
وأن قصيره
من كان كَذِب
فكن صادق في حياتك
و إن جار الزمان عليك
و صعب
و أبقى على هذا الحال
مهما طال أجلك
أو قرب
بقلمي حسان ألأمين

 

الخميس، 13 أكتوبر 2022

ناريمان معتوق تكتب.... تراب الواقع

تراب الواقع/ناريمان معتوق
ما زلت هنا أتأمل صورك
وأنا غارقة بأشيائي المبعثرة
ما زلت هنا أعانق ألف خيبة عنك
أدوّن أوجاعي على الورق
أهتف بصوتي المبحوح
كم أنا إنسانة لا تمتّ للواقع بصلة
ترتبط مع أحلامها بوثاق الحب
وتعانق ظلالها المخفية
تتوارث كما الأجداد الطيبة ودائماً تردّد
لا بدّ للكلمة،
للنور،
للحب،
للسلام ،
للأشياء المبعثرة فينا، لا بدّ أن تظهر
على ملامحنا،
على أناملنا،
كقصيدة شوق بيد شاعر
أيقظت فيه الحب من جديد واختفت
نعم كل هذا وما زلت تسرق من عينيّ
دمعة فرح
أو دمعة حزن همشّت كل شيء داخلي
نعم أحنّ لكل القصص المخفية العالقة بي
كتراب الواقع
أحنّ للهدوء الذي يشغلني في بعض الأحيان
وما زلت أرسم الضحكة على وجهي
رغم الألم والمخاض العسير الذي ينتابني
نحن جزء من حياة لا بدّ أن نحياها
بحب رغم الألم
ما زالت أحاديثنا التي عانقت السماء ذات ليلة
تهتف لنا من البعيد ترتجي كي ترجع محملة بالنور
فقط لنبتسم.....
(تراب الواقع)

ناريمان معتوق/لبنان

 

خالد عبداللطيف يكتب...لم يعد يهمني

لم يعد يهمني
لم يعد يهمني الخراب مهما كان شكله أو لونه أو نوعه...ولم أعد أكترث لترميم القلوب وبناء المشاعر،والحفاظ على الألفة..لأن الهوة قد كبرت،واتسع الخرق على الراتق،كل شيء حولي بدأ يفقد بريقه وسحره،ولما طال علي الأمد،غيرت الوجهة،وغيرت الطريق،واخترت لنفسي مسارا آخر،واقتنعت أن مصيري ومستقبلي لم يعد مرتبطا بما مضى بل مما هو آت،وفي عز الظهر تسللت الى حياتي مفاجآت سارة لم أكن أتوقعها،وابتسمت أشجار الصفصاف والسرو والعرعار،ولم أعد أفكر في حجم أية كارثة تقع حولي لأنني وجدت البياضات في حياتي تخيرني بين الركون الى ظلال المسك،ونسمات العبق الجبلي، وبين لحظة واخرى نصبت الخيام،ورفعت الاعلام،ووضعت صحون اللحم والبرقوق،وعرضت كؤوس الشاي والقهوة والحليب،وفي الخلوة السرية،قالت لي عرابتي"لقد نسيت إعداد السفة،ولكن في المرة المقبلة سأعدها لك،عبر الطريق ملأنا البيدو من حنفية المقبرة،كان باردا كعظام الموتى،قلت لها:"لماذا تصرين على شرب هذا الماء ، ومن يدري فقد تزورك ارواح الموتى،ضحكت وهي تسخر من نظريتي التافهة.
ولم تكن تشرب مياه الموتى المتسللة من رموسهم واجداثهم،بل كانت تستحم فجرا في الحمام...قبل أن تطرقه اقدام النساء في الصباح...كانت غريبة الاطوار،تحب الخلوة ولاتخاف من الجن الساكن في زوايا الحمام...
هل كانت هذه الأحداث هي التي صبغت البياضات بخطوط طويلة من حكايا مختلفة ومثيرة،جعلتني لا أبالي على من سيضربه الرعد او البرق...وعبر الهاتف الخلوي يصلني صوت رخيم يقول لي :"سلام خالد كيف داير مع الوحدانية"وأبتسم..لأنني منذ سنوات لم أسمع بهذه الكلمة الا عندما كنت طفلا...كان الناس يتحدثون عن الوحدانية باعتبارها تخص الموتى...لأنهم سيودعون في حفرة مظلمة،ولكن الوحدانية اليوم شكل جديد ،مليئة بلغة المغامرة والاستدراج والتوكل على الله بركوب موجات جديدة لا احد يتكهن بحوادثها...
على تلك الطاولة كانت حلوى لهبلة والفقاس موضوعة فوق المائدة،كنت مهووسا بها،تناولتها مع القهوة،وصوت يأتي من ذلك الراديو حاملة موجاته اغان مخضرمة حول عيد المولد النبوي.
هناك...عبر الأقبية والغرف السرية قلت لها:"هاذشي لي كتب عليا الله"ضحكت وهي تسوي خصلات شعرها التي عبثت بها رياح موشومة بالرعد والرعدة..وقالت لي"مالك كلتي طاجين ونعستي قرب القمر،وشربت عصير الحامض،والمشروبات الغازية،فماذا تريد اكثر من هذا؟
هناك عوض البياضات اشتعلت الشموع،واضاءت القلوب،وكثرت الحكايات،وفتحت ابواب كثيرة،قالت عنها بنت كبورة"اختر لك الباب المناسب الذي تدخل منه،واعلم انك موعود بجنات كثيرة لامقطوعة ولا ممنوعة.
بعدها تأكدت أن الماضي يعود،وان البعيد عن العين بعيد عن القلب،بعد هذه الخطوات ستكون الدروب مفتوحة على ماتيسر من النجاحات...وبعدها سيكون النجاح اكبر والفتوحات مكية مزهرة...
خالد عبداللطيف.

 

منير مصطفى البشعان يكتب.... لمن الغرام

لمن الغرام :
لِمَن الغرام ؟ لمن أذوب غراما.....ولمن أصوغ من الدموع وِساما
لمن الوفاء ؟ وقد تنامى في دمي....ولمن أُؤجِج في الضلوع هُياما
ولمن توغل حبه في أدمعي.......وسَرى بروحي كالسيول خُزامى
للشام أعزف من غرامي لوعة.........حيرى ، تهلل للسناء مَراما
قلبي يُحييكَ المدى ، ومدامعي؛..........ياشام تبعث للنجوم سلاما
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان - جامعة أم القرى

 

خضر حاجي يكتب.... الكاد


 الكاد

.........
في المنزل امرأتان
ربما الأم والابنة...
بمنديل أسود أراهما
عبر الباب المفتوح
على مصراعيه
جالستين
على الأريكة القديمة
لا تتحركان
لا تتكلمان....
أمامهما على المنضدة
رغيف خبز
وعلى الكرسي قط
في الخارج
يتلألأ البحر
تصرخ اللقالق
سرب من السنونو
ينقش في الهواء
شيئا" ما انتهى
لا يمكن إصلاحه.
لكن
في اللحظة التي كنت أخيرا
على وشك اكتشاف
معنى حياتي
قامت المرأة العجوز
وأغلقت الباب
اللقاء
هو تلك اللحظة المجنوونة
من تاريخ احلامنا
...........
من قصتي
👁️🏃‍♂️💞
فتاة صانعة القمر
د. م. بشار قادم للعالمية

حسان الأمين يكتب....حسبي ربي


 طلب مني احد الاصدقاء عن بر الوالدين ... فكتبت

حسبي ربي
ﺣﻴﻦَ ﺗﺮﺍﻫُﻢ
ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻚ ..
ﻛُﻦ ﺃﻧﺖَ ﺃﻏﻨﻰ
ﻭﺑﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺮّﺣﻴﻞ
كانوا بالأمس معك
و يظنوا بعدك عنهم
مستحيل
انا لم اخسر نفسي ..
ولكن
لم أكن بشيءٍ عنهم
بخيل
اوقدت عشر أصابعي شمع
لأُنير طريقهم
فهل قصرت و لو بشيءٍ
و لو كان ما لدي قليل
لا أمُنُ عليكم
و سينتهي كل شيء
و إن كان عمري طويل
أعطيت كل ما عندي
لإجلكم
و كان عطاؤكم ضئيل
عيشوا حياتكم
بعيداً عني
فإن ضاقت بي الدنيا
لدي ربٌ معيل
ليعطيني
الصحة في ما تبقى
من العمر
و حسبي ربي
و هو نعم الوكيل
بقلمي حسان ألأمين

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

محمد الحسونيكتب....بَريقُ الأملْ


 ………....… . / بَريقُ الأملْ !؟ /

بقلمي : محمد الحسون
يا ساهرَ الليلِ ، ما أبقاكَ تَنتظرُ.؟
سَرى الحبيبُ وغابَ النَّجمُ والقَمرُ
يامَنْ سَتكتُبَ أشعاراً .. وتُرسلُها
عَبرَ الأثيرِ وأهلُ الأمرِ قَدْ هَجَروا .!
ياعاشقَ الليلِ طالَ اللّيلُ في شَجنٍ
الصَّبرُ يَنفذُ .... والأشواقُ تَستَعِرُ
قُلْ لي بربِّكَ : هَلْ مازِلتَ مُنتظراً
نامَ الجميعُ وقَدْ أعياهمُ السَّهَرُ .؟
أَرِحْ فُؤادكَ .... فالأحلامُ واهيةٌ
يَخونكَ الظَّنُّ ... والآمالُ تحتَظرُ
وارحَمْ عيونكَ إنَّ الدمعَ يُؤلِمها
مِنْ شدَّةِ الحُزنِ باتَ الدمعُ ينهَمِرُ
أُكتُمْ همومكَ لا تُخبِرْ بها أحداً
واجعَلْ لِسِرِّكَ ، ماتُبدي بهِ الصُّورُ
أنا سَهِرتُ ليالٍ ... دونَ فائدةٍ
ماراقَني بالأسى ... نايٌ ولا وَتَرُ
و كُنتُ مثلكَ في سَمعٍ وفي بَصَرٍ
مضى الزمانُ وخَفَّ السَمعُ والبصَرُ
وشابَ شَعري ومازالَتْ تُذَكِّرُني
آهاتُ ذاكَ الذي .. بالشوقِ يَنتَظِرُ

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...