الجمعة، 19 أغسطس 2022

دجلة العسكري تكتب.....لم آتِ أليك


 بقلمي.....لم آتِ أليك!

لم آتِ أليك لأنعم منك بلحظة القبول
وأحسم الأمر بين أكون ولا أكون
اغرق حنيني في فجر الثغور
وأقرأ مقلتاك وانت في غرور
لم آتِ لاعظم شجوني المتعسر بين الضلوع
واهرب في طرقات ملبدة الغيوم
أتيتك
لأرسم خط الغد في تجاهل مقصود
ماسبق الحب خطوتي
ولا وقت خاسر في الظنون
هأنا انجو
من غطرسة الاقتران ...وعهود في ظل مكنون
ربما مازال الحب كجذوة من الاصطلاء
والثنايا تتزاحم في عصوف الخدران
ربما يحدث الكثير في اللقاء
كل شئ في الشك يغادر في خسران
والاحزان تقع في شباك الاحضان
فالوعد مازال يخيف المٌدان
لم أتيك لأقص غربتي وشوق الاحداق
فأنا سيدة الحب
ليس لي عنوان
ولا امتلك سقوف مكان
لا تواريخ مهمشة في الاوراق
هو الحب فقط!
كنسائم طيوف تملأ البلدان
هو الحب في قلبي
للوطن ولروحك زهر من الجنان
آتيك بالحب
هذا هو كنزي وثروتي المتواضعه
اقرع بابك
وانا محملة بها
فهل يكون لي وطن معك او اتوج في قصرك
سيدة الحب والزمان ؟
دجلة العسكري

حــســـــن المــــدانــــــي يكتب.... حُــزْمَــــــــــــــةُ نــصــــــائــــــــــــــــــــــــحْ


 حُــزْمَــــــــــــــةُ نــصــــــائــــــــــــــــــــــــحْ

شعر / حــســـــن المــــدانــــــي
لاْ تُهِنْ !! بالذُّل دَمْعَكْ
لاْ تَبِعْ للضّرِّ نَفْعَكْ
لْا تَكُنْ في العُسْر ضَعْفاً
مهما زادَ الشَّحُّ جُوعَكْ
عشْ عزيزاً لاْ ذليلًا
واْصْغِ لي وامْنَحْنيْ سَمْعَك
كِيْ / أُناغِيْهِ / بنُصْحٍ
رغمَ مَنْ قدْ رامَ بَلْعَكْ
لُقْمَةٌ فيْ ليلِ هَمٍّ
أوْ أرادَ الفقرُ قَلْعَكْ
من جُذُورِ الصّبرِ فاثْبُتْ
وافْتَدِ بالصّبرِ ظلْعَكْ
إنْ دَنَاْ ثُعبانُ !! شَرٍّ
قاصِدَاً فيْ الحالِ لَسْعَكْ
كنْ لَـهُ نِدَّاً قَــويَّــــاً
واْجْعَلِ السَرَّاءَ دَرْعَكْ
لَنْ ولنْ تَذْرِيْكَ رِيْحٌ
أوْ تُذِيْبُ النارُ شَمْعَكْ
السبت 13/ 8 / 2022م

ناريمان معتوق تكتب... خرافة الواقع


 خرافة الواقع/ناريمان معتوق

ليس بعد....
لا لم يكن الوقت قد حان
ما زالت أحلامي كل يوم توشم على صدري
تعلق الرايات والأحزان كل يوم
ما زالت الطفلة البريئة فيّ لم تعرف سوى الحزن
وأنا أقف أمام مرآتي
أحاول أن أمسح بعض غبار عالق في ذاكرتي
هل ما زال هناك متسع من الوقت
كي أهذي وأنتقم لذاتي
أأقول كل شيء عالق بذاكرتي!
كم مرة حاولت مسح عالم أحلامي الطفولي
وأنا أبكي من كابوس مزعج يراودني
وفي ليلة سوداء مظلمة
لم أعرف كيف أنسحب من أجزائها
كلماتك المضحكة دائماً تجعلني أبتسم
رغم كل شيء حولي يوحي لي بعدم الثقة
رغم وجه المرأة الغيور تلك
التي تلاحق صمتي وأحلامي البريئة
تغار مني ومن كل شيء حولي
تحاول أن تقنعني أنها حمامة بيضاء
تنتظر على باب غرفتي لأهدأ
وأنا أبكي خرافة الواقع
وأندمج بحياة أشبه ببئر مظلم
نعم أنا هنا وحيدة أشاطر الألم والحزن
والأحلام المسروقة
وبين كل هذا وتلك
ما زالت الحياة تدفعني للخلاص
لكذبة ما زالت عالقة في مخيلتي
(نحن بخير يا صغيرتي هناك أمل الغد أجمل)
وأنا أنتظر الأجمل والأجمل،... لكن متى؟
متى أفتح نافذتي على غد مشرق
يتبعه أحلامي التي ترفرف كالعصافير
لم أقصد أن أزعجك بحكاياتي
لم أقصد أن أنكبّ على معاناتي أكثر
لم أقصد أن أسرق ربيع أحلامي وأهرب
لكن أخذ اليأس مني مأخذه
كل أحلامي تحطمت وغادرني الأمل
حتى بت كشمعة في مهب الريح
ستنطفئ ،
ستنطفئ،
ستنطفئ.....
(خرافة الواقع)
ناريمان معتوق/لبنان

د/ مصطفى النجار يكتب....كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى


 (كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى)

بقلم الشاعر د/ مصطفى النجار
كفى قلبي جراحاً في الحيــــــــــــــــاةِ
كفى ألماً وتحطيماً لذاتــــــــــــــــــــــي
كفى يامن تبالغ في عذابـــــــــــــــــــي
وتخنق بالمآسي أمنيـاتــــــــــــــــــــــي
كفى وجعاً فمن وجعي وقهـــــــــــــري
سئمت سنين عمري الموجعـــــــــــــاتِ
أنا الوجع المعتق من سنيـــــــــــــــــــنٍ
بكأسٍ من مرار الذكريــــــــــــــــــــــاتِ
وحولني الزمان إلى رمــــــــــــــــــــــادٍ
وأسلمني لكفّ الذاريــــــــــــــــــــــــاتِ
وألقى الروح من سطح الثريـــــــــــــــا
بأعماق الجروف الهاويـــــــــــــــــــــاتِ
فما أبقى الزمان سوى خيـــــــــــــــــالاً
لإنسانٍ تبعثر في الشتـــــــــــــــــــــاتِ
ولم أكذب على أحدٍ بيـــــــــــــــــــــومٍ
كما كذبت بضحكتها شفاتـــــــــــــــــي
تزيّف للسرور ودمع عينــــــــــــــــــــي
خفيٌّ في سويداء النيــــــــــــــــــــــاتِ
فماذا أنت فاعلةٌ بقلــــــــــــــــــــــــــبٍ
تلازمه المآسي في الحيــــــــــــــــــــاةِ
وقد أضحت مشاعره كقـــــــــــــــرصٍ
تصوّب نحوه أيدي الرمـــــــــــــــــــــاةٍ
غدى قلبي كغربالٍ عتيــــــــــــــــــــــقٍ
تسيل دِماهُ من كل الجهـــــــــــــــــــاتِ
أجئتِ اليوم كي ترمي بسهــــــــــــــــمٍ
لحصد غنائمٍ كالسابقــــــــــــــــــــــــاتِ
لقد أبطأت لن تجدي بعمـــــــــــــــــري
ولو حتى بقايا من فتــــــــــــــــــــــاتِ
فكلّ غنيمةٍ سبقوا إليهـــــــــــــــــــــــــا
سواك من السنين الغابــــــــــــــــــــراتِ
سيشعلها الزمان بهم وبـــــــــــــــــــــالاً
وتحرقهم بها حتماً صلاتـــــــــــــــــــي
وإني مؤمنٌ بقضاء ربــــــــــــــــــــــــي
وألمح نصره الميمــــــــــــــــــــــون آتِ

اسماعيل كريم يكتب..... قمر تجاذبه الرياح مع الهوى


 قمر تجاذبه الرياح مع الهوى

وعواصف الاحساس كل في هوا
للقلب امر في هوانا بعطفه
والعقل يرفض ما فؤادنا قد هوى
فالغيم يمشي باتجاه عاشق
والشمس نورها غير ذاك المستوى
هذا الصراع تفاعل وضميرنا
والله يحكم ما المقدر قد نوى
تتضارب الغيمات، يصرخ رعدها
والبرق يومض مالكتاب وما طوى
الشاعر اسماعيل كريم

سامي حسن عامر يكتب... ستبقين.


 ستبقين.

في عيني جميلة.
وان رحلت كل السنين.
أتنفس عبق ذكراك.
في ربوع الكون.
عند منتهى السحر.
ارتشف عطرك.
في دروب السفر.
وهطول المطر.
وانحناء الطرق.
ستبقين.
تغزلين ثوب الحسن.
عبر مداد الكلمات.
ونمنمات الفرح.
عبر غصون الشوق.
كيف بالعشق طرح.
جداول ياسمين.
ستبقين.
يا نبع نفسي.
وأحلى من العشق.
أراك تراقصين القمر.
بجنون حبك
يا كل الملتقى.
ستبقين.
تبثين في عمري نورا.
في صدري حبورا.
يا وشوشه الطيور.
وكل تراتيل النداء.
يا صوت عمري.
وعذب الغناء.
ستبقين.
تحدقين بعيني.
اتاملك في عزف الناي.
وتباشير الصباح.
يا صوت الحور.
من رائع الجنان.
يا أحلى البشر.
ستبقين........ سامي حسن عامر

منقذ رضوي يكتب.... سمير اميس


 سمير اميس

‏عشقها
أجراس كنائس
راهب .. ناسك .. انا
أتلو صلواتي
دقت للعشق نواقيس
لا احد يرى .. انت ترى
القرابين تدور ..حول القداس
أخرجي زفرات العاشق
قبل الميلاد نهجر الحي البائس
اناديك مع الكواكب لغة عشق
على العشب الفراشات ترقص
في معبدي
كوني من العابثين
العاشق لا ينام
يذوب الذنب مع النفس
انا هناك في داخلك
ايقاع الدف هادئ في حضرة الجدول
الغناء قرب النبض
انا والحب لغة سمير اميس
لون الثلج فوق الجبل
يطلب دفء الشمس
اليدين معا قرب الكأس
على صليبك
أنشد التراتيل
نتلو عهدا قديما للعشق المقدس
منقذ رضوي
العراق
بغداد

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...