الأربعاء، 17 أغسطس 2022

ناريمان معتوق تكتب... ألف تحية وسلام

ألف تحية وسلام/ناريمان معتوق
يحدث أن ننتبه لتلك الكلمات الجارحة
مرة واحدة ونتوقف عنها مطولاً
نضعها دائماً أمام ناظرنا ونحدق فيها
نحاول أن نخفيها كي لا تجرحنا مرة أخرى
ولمن عزز فينا الثقة دائماً ألف تحية وسلام
لنا رأي آخر عن الحياة
رأي آخر عن التضحية
عن العيون التي بكت وأبكت الكثيرين
دائماً هناك محطات لا بدّ أن نتوقف عندها
نعلن في بعض الأحيان نفاذ كل الكلمات
التي تؤرق فينا الحنين وتروينا بعد الظمأ
والكلمات التي تطغى عليها كلمة
يأس،
حزن،
حرب،
دمار نرميها بعيداً عنا
وعودة إلى السلام
السلام الداخلي وما زال هناك أمل
ما زالت تنبت فينا الكلمة الطيبة
وتزهر فينا بعض الأحيان
وما زالت لها ألف معنى جميل يزين الحكايات
كنا منذ زمن نعاتب الجميع على أتفه الأشياء
لكن الآن لا نكترث بتنا كجسد مدمى مثخن بالجراج
وما زلنا ننبض بالحب رغم كل شيء
رغم كل المآسي التي نعيشها
هنا بركان من شوق
وهناك بركان من حقد دفين
وهنا بين حنايا الروح مزيج من كل شيء
هدايا الروح كثيرة
يفرحها اللطف،
والكلمة الحلوة،
والمغامرة الجميلة،
والإبتسامة الرائعة،
وفي كل هذا وجوه تعلمنا كيف نشعر بالحب والأمان
(ألف تحية وسلام)
ناريمان معتوق/لبنان

 

محمد الفضيل جقاوة يكتب.... دموع الرباب


 دموع الرباب ..

.
ـ مرفوعة إلى ابن عمتي العزيز محمد حوتية..
.
مـــــــــــــاذا أقول لمن بالرّد أرداني
ومــا استجاب لعشق دكّ أركاني
.
أزبرةُُ قلبه المزروع فــــــــي رَكَمِِ
فما يرى وهجا فـــــي زفر نيراني
.
أم أنّ ثأرا قديما حـــــــــزّ أوردتي
و ما ذكـــــــــرت قديم الثأر للآن
.
أنا النسيم وقد حرّمت مذ صغري
أذى الخـــــــــــــلائق أوّابا لرحمن
.
أدمنتُ حبك كأسات أعـــــــــاقــرها
نوبات صـــــــــــرع بلا دن و لا حان
.
لا الوصل ساحرتي المأمول موعده
و لا أبوك كـــــــــما الخلان صافاني
.
سلي إذا شئت عني الليل ساحرتي
كم يكتم الليل آهــــاتي و أحزاني
.
تلك الأعاشيب دمـع الصّب أنبتها
والورد خضّب خدا من دمي القاني
.
والغيم يرقص في الآفاق من ولهِِ
حزني تراكــم في الأجواء ينعاني
.
زهــــرا ..أسائل عنك الناي محـــترقا
فيذهل الناي مكـــــلوما بأشجاني
.
كل المــــــــــــقامات أحـزان يرددها
كم في مقام الصبا تشجيه الحاني
.
أهـــــوى الترحل في عينيك مغتربا
كــــــم فيهما مدن تاهت بأوزاني
.
زهرا أراك و ما في الكون من أحد
إلاّك يا أمــــــــــــلا كم كان أضناني
.
أســـــــابق الدهر في عينيك أزرعه
بالحب دينا لأعـــــــــــــصار و أزمان
.
قد كنت في كلّ عصر مرّ سـاحرتي
أحلى النساء بـــــــــلا زيف و بهتان
.
كم خلّد الصّبّ في عينيك قافيّة
يصـــــــدّع الشوق فيها صلد صوّان
.
سلي العوامر كم سهّدت ليلهمُ
و للرباب دمـــــــــوع ملء أحزاني
.
كم أيقظ الرّست في الأسحار قافلة
عجلى تغادر قبل الفجر أوطـــــاني
.
و كـــم بقفر مهيب عـــــــــزّ عــــابره
أوهى المفاوز قبل الضـمر تحناني
.
زهرا ..و كم لــــوّع التـــــوباد شاعره
يبكي يخفف رحمى يعض أحـزاني
.
أقسّم الدهر جــــــــــبارا و أشـــطره
هل مــرّ من زمن مـــا كان غــــنّاني ؟؟
.
عيناك ساحرتي كــوني و أشرعتي
عيناك عشقي وأحـلامي وإيمـاني
.
عـــذرا كأني و هـــذا الحب آسرتي
داء يلملم قبل الحين أكفـــــــــاني
.
إني أنا الهمّ يا زهرا فهـــــل عــجب
أن يسأل الأهل عن حتفي وخلاني؟؟
.
مــاذا تقــولين للسّـــــــمّار قــاتلتي ؟؟
هل ينكـــر النور أن الوهج أردانــــي ؟
.
سلمتِ حيّا ..و في الأرماس أدعيتي
لا كان صفوا ببعض الظن إيماني
.
محمد الفضيل جقاوة
في : 16/08/2022

لمياء فرعون تكتب... ويـحَ الـعـروبـة ِقـد هــوتْ أركانُـهـا


 ويـحَ الـعـروبـة ِقـد هــوتْ أركانُـهـا

وتـكسَّرتْ أضلاعُـها فـوقَ الـحـمـى
مــاتـتْ ف لن نأسى عـلـى فـقـدانِها
مـنـذ الخليـقـة ِأُلـبِستْ ثـوبَ الـدمـى
حـزنـي عـلـيها بـل عـلـيـنـا بـَعـدَهـا
من غيمة ِالأحـزان ِدمـعـي قد هـمـى
حـكَّـامـُهـا في غــفـلـة ٍعـن أمــرهــا
والبعضُ في حضن ِالـعـدوّ ِقد ارتمى
قـالـوا....... بـأنَّـا إخـوةٌ مـن غـابــر ٍ
وأرى القريبُ إلى الغريب قد انـتـمى
واشتطَّ في الصفح ِالجميل ِعن العدى
والصـفـحُ عن صـهـيـونَ زاد تـقـدُّمـا
لا لـسـتُ أرضى أن تُــذلَّ عـروبـتـي
وأنـا أرى عـرشَ الـعـروبــة ِهُــدِّمــا
إنِّــي بـــريءٌ مـن أخـــُوَّة ِخـــائـــنٍ ٍ
لـو كان في أرض ِالـعـدالـة ِأعــدمـا
مـا عـادت الأوطانُ تـحـمـي أهـلـهـا
والـكـرهُ بـيـن شـعـوبـهـا قـد أُبْـرِمـا
الأرضُ أرضُ الـلَّـه مـنـذ وجــودِهـا
لـكـنَّ سـيـفَ الـحـقّ ِبـات مــثــلَّـمــا
كـانـت بــلادُ الــعــرْب ِأوطـانـاً لـنـا
والـيـوم ساح الـعـرب بات مـحـرَّمـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

فلاح مرعي يكتب... حملت بين يديها


 حملت بين يديها

المحمول وتبسمت
كأنها رأت شيئا به
اعجبت
تبسمت جوري شفاهها
بالرأس هزت وبالعيون
اومأت
قد سرها ما في محمولها
رأت
عندما لصفحاته قلبت
قد وقع نظرها على كلام
كنت تغزلت بها فاعجبت
ضحكت وحمرت خدودها
من حلو كلام
لها قد نظمت
غزل عشق غرام قد كتبت
قد هالها مما عيناها
رأت
ضحكت وبان في عيونها
الرضى
مما بين السطور رأت
فلاح مرعي
فلسطين

دعاء البطل تكتب....قبلت التحدى


 ...قبلت التحدى.........

قصادك يا دنيا قبلت التحدى ،،،،،وهاتى اللى عندك وشوفى اللى عندى
لعبتى بكيانى وفكرانى وحدى ،،،،،،،،،،انا معايا ربى اللى عالم بكربى
وشادد بأزرى بعونه هاعدى
قبلت التحدى وكلى اراده ،،،،،،،،،،،لانى فهمت سبيل السعاده
ومهما يكون ابتلائك زياده،،،،،،،،،،،علمنى ربى بصبرى وصلاتى
ينور طريقى وياخد بيدى
بطيبه وسذاجه عاملة البشر،،،،،،،،،،فقلبى وجعنى و خاطرى انكسر
وخارت قوايا ويأسى انتشر،،،،،،،،،،،لكن صوت أذانى يرجعنى تانى
مع الفجر احلم واحلامى وردى
يا ريتك يا دنيا تروقى وتهدى
أشعار ،،،،،،،،،،،،دعاء البطل

خلود محمد يكتب.... ڪبلني عشقڪ


 ڪبلني عشقڪ

┈┉━❀━┅┄
أراك بقـلبـي
حاضـرا بفڪري
متـوهجـا بليـلي
ساڪنا غـرفتـي
تأنـس بك روحــي
طيفك لا يغيب عني
حبك يسري بشراييني
لاتغـادر طـرفة عينـي
هويتك دون إختـياري
أراك نجـما يزين سمائي
وشمسا ينير طريقـــي
شوقـي إليـك يحرقنـي
وبالدمع كل ليلة يغرقني
ڪبلني عشـقك بأصــفادي
ومـن الحنين صـار ينـادي
لن يقتلني شوقي ولڪن
سأبقى أنا على عـهدي
بأنـــــك محبــــوبي
أمــيـــر زمـــاني
بقلم/خلود محمد

فاطمة البلطجي تكتب..... زورق من ورق


 زورق من ورق

وصنعت زورقاً من ورقٍ مبتور
وضعته في النهر وجعلته يدور
ثم صعدت اليه بكل سرور
وفكرت به كوسيلة للعبور
سار على الماء يطفو ويغور
مررنا بأسماك صغيرة تثور
ومن حولنا كانت تغرّد الطيور
وتسقط هناك أوراق الزهور
وتسابق الزورق فتافيت خبز
قد سقطت من بقايا فطور
الشمس تعكس على الماء نور
فتتحول بدورها لمرآة كالبلّور
هذه ضفدعة وذاك غيلم مبهور
فيقفز خلفها كأنه بها مأسور
وهذي حجارة ملساء وصخور
يمرّ فوقها النهر بموجه المكسور
والجبل حولنا شامخ مغرور
لا ينحني لو رفّت فوقه النسور
والشجر ينبت فيه من الحور
من خلق اله بديع غفور
وصلنا الضفة المقابلة بسرور
نزلت منه والبسمة وجهي تزور
وفي نفسي حديث يدور
كيف سأعاود ثانية العبور
والزورق مبتلّ مشطور
ربما ركبت ورقة كافور
او تحوّلت لكلمات وسطور
في صفحة دفتري المشهور
فاطمة البلطجي
لبنان/صيدا

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...